الفرق بين النسختين بتاع: «مجمع خلقدونيا»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 24:
ختم المجمع أعماله في 1 نوفمبر 451 بهذه القرارات التي فصلت مابين كنائس أوروبا الشرقية والغربية من ناحية والكنيسة المصرية القبطية من ناحية ثانية. وبقيت كنيسة روما ومؤرخيها يصفون الكنيسة القبطية بـ"الانفصاليين" و"المنشقين" وهذا أمر منافٍ للحقيقة لأن كنيسة الاسكندريه لم تكن يوماً تابعة للكنيسة الكاثوليكية كي تنشق وتنفصل عنها <ref>عزيز سوريال، 73-75</ref>.
في مواجهة ما حصل، الأساقفة المصريون أكدوا أنهم لايمكن لهم الرجوع لمصر ومعهم خبر عزل بطريرك الكنيسة القبطية، ولما وصلت الأخبار مصر ثار شعب الاسكندريه وهاجم الحامية البيزنطية في المدينة وقتل عساكر كثيرة، لكن المحتلين استطاعوا أن يفرضوا على المصريين بطريرك ملكاني خلقدوني هو برتارس أجلسوه على كرسي كنيسة الاسكندريه بدل ديوسقوروس الذي نفي إلى جزيرة جنفره في إقليم بفلاجونيا قدام ساحل [[اسيا الصغرى]] سنة 454 ويقال إنه أرسل لمصر ضرسيه الذين خلعتهما له بولكيريا وشعر لحيته الذي نتفوه وقال: "هذه ثمرة تعبي على الأمانه". وفضل برتارس الملكاني قاعد على كرسي الاسكندريه حتى توفي الامبراطور ماركيانوس سنة 457 فهجم الاسكندرانيه عليه فى يوم الجمعة الحزينة وقطعوه أشلاءً في صحن الكنيسة، ونصبوا [[تيموثاوس
== انظر أيضاً ==
|