الفرق بين النسختين بتاع: «مؤرخين مصر فى العصور الوسطى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 30:
 
من المؤرخين اللى خدموا فى دار الانشا زى القلقشندى ، و لعبوا دور كبير فى تطويرها و النهوض بيها كان المؤرخ [[محيى الدين بن عبد الظاهر]] (1223 - 1292) اللى اتلقب بـ "شيخ أهل الترسل" و "الكاتب الناظم الناثر". ابن عبد الظاهر كان قاضى و اتعين رئيس لدار الانشا اللى كانت مسئوله عن مراسلات الدوله المصريه ، و كان أول " كاتب سر " اتعرف فى الدوله المصريه ، فبالتالى كان مطلع على احداث كتيره فى عصره. ابن عبد الظاهر عاصر سلاطين كبار زى [[قطز]] و الظاهر بيبرس و قلاوون، والأشرف خليل. و دخل مصطلحات جديده فى المراسلات و كتابة العقود ، و هو اللى كتب جواب الظاهر بيبرس لـ [[بركاى خان]] ملك القبيله الدهبيه المغوليه عشان يألبه على [[هولاكو]] و يضمه لصف بيبرس. ابن عبد الظاهر كان له اسلوب بديع فى الكتابه و القلقشندى قال عنه انه كان " من فحول الكتاب ". فوق كده، ابن عبد الظاهر أرخ للسلطان بيبرس و كتب سيرته فى كتاب مشهور اسمه " '''الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر''' " اللى كتب فيه معلومات مهمه و متكامله عن عصر الظاهر بيبرس. مخطوطة الكتاب ده وصلت للعصر الحديث تقريباً كامله و مش ناقصها الا كام صفحه ، و لولا كده كانت غابت معلومات كتيره عن الباحثين و المؤرخين فى العصر الحديث عن احداث عصر بيبرس. مخطوطه الكتاب محتفظ بيها فى مكتبة الفاتح فى إستانبول ، و فيه مخطوطة تانيه فى [[المتحف البريطانى]] فى [[ لندن]] ضاعت منها هى كمان كام صفحه. ابن عبد الظاهر أرخ كمان للسلطان المنصور قلاوون و ابنه الأشرف خليل فى كتابين مهمين اسمهم " '''تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور''' " و " '''الألطاف الخفية من السيرة الشريفة السلطانية الأشرفية''' " و كان ليه كتاب تانى مهم اسمه " الروضة البهية الزاهرة في خطط المعزية القاهرة " و الكتاب ده مالهوش مخطوطات اتلاقت لكن المقريزى لحسن الحظ نقل عنه فى كتابه " المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والأثار - الخطط المقريزية ".
 
غير دول كان فيه الأدفوي و السيوطى و السخاوى و غيرهم. المدرسه التأريخيه المصريه فى العصور الوسطى أو بالأحرى فى عصر الدوله المملكيه كانت منظومه علميه مذدهره و متطوره مالهاش مثيل مش فى مصر بس لكن فى كل العالم.
 
== المراجع ==
*[[ابن إياس]]: بدائع الزهور في وقائع الدهور ( 6 مجلدات )، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982