الفرق بين النسختين بتاع: «ثورة 1919»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص clean up
ص روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 46:
== أثر الثوره على المصريين ==
[[File:Nahdet Misr.jpg|تصغير|[[تمثال نهضة مصر]] من إبداعات [[محمود مختار]] ، مصر حاضنه تراثها و تاريخها.]]
وقف المصريين كلهم مسلمين و مسيحيين ايد واحده ضد المستعمرين الانجليز فكان شيوخ المسلمين بيخطبوا فى الكنايس و القسسه المسيحيين بيخطبوا فى الجوامع. و من نبتة ثورة 1919 خرجت حركة نهضه مدنيه قامت على اكتاف مثقفين و فنانين مصرين و لمعت اسامى لسه صداها بيتردد فى مصر لغاية النهارده. مصر فى سنة 1919 كان فيها مصريين بيفتخروا بمصر و بتاريخها و بيؤمنوا بقدراتها و كل مصرى شارك فى الثوره فى مجاله و الهدف كان واحد هو اقامة دوله مصريه مدنيه مستقله متطوره مابتميزش مابين مصرى قبطى و مصرى مسلم. مصر فى 1919 كانت فوق الجميع لا شرقيه و لا غربيه و لا عربيه و لا تركيه ، لكن مصر العظيمه أم الدنيا اللى بتطلع لمستقبل مشرق وهى متسلحه بالعلم الغربى و الثقافه الحديثه. من فنانيين مصر العظام اللى اتأثروا بثورة 1919 و التحموا بيها كان [[سيد درويش]] ملحن [[نشيد بلادى بلادى]] و [[محمود مختار]] نحات [[تمثال نهضة مصر]] و تمثال سعد زغلول و اول فنان مصرى تتعرض اعماله فى اوروبا و تتكلم الجرانيل الغربيه عنه ، و فى الاقتصاد لمع اسم [[طلعت حرب]] مؤسس [[بنك مصر]] ، و غيرهم كتير كانت مصر وقتها زاخره بيهم. من ثورة 1919 اتولدت [[مدرسة الفكر الوطنى المصريه]] اللى اتزعمها مفكرين مصريين كبار و متصلين بالحضاره الحديثه من امثال [[توفيق الحكيم]] و [[سلامه موسى]] و [[محمد حسين هيكل]] و [[عبد القادر حمزه]] و [[اسماعيل مظهر]] و [[احمد لطفى السيد]] و غيرهم كتير. المدرسه دى اكدت على شخصية مصر و هويتها الوطنيه بتراثها الخاص و تاريخها الفريد و انفصالها عن الثقافه العربيه و التركيه. ثورة 1919 افرزت كمان مصريات من نوعيه جديده بيطالبوا بحرية المرأه و بيكافحوا لتحسين احوال الست المصريه و النهوض بيها ، زى [[هدى شعراوى]] ، و [[نبويه موسى]] و [[استر فانوس]] ، و [[دريه شفيق]] و [[أمينة السعيد|امينه السعيد]] و غيرهم كتير.
 
قبل ثورة 1919 كان المصرى اللى بره مصر بيتعامل كتابع للحمايه البريطانيه مش لمصر و كان لما يقول انه مصرى ما كانش بيعترف بجنسيته. بيقول [[سلامه موسى]] اللى عاصر الاحداث :
{{cquote|{{حرف عربى| فى 1882 حكم علينا الإنجليز، بمعاونة المستبدين المصريين، بالموت السياسى. و بقينا فى هذا الموت إلى 1919 حين بعثنا وشرعنا نعود إلى التاريخ ". }}}}