الفرق بين النسختين بتاع: «سيف الدين حاجى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص clean up
ص روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 2:
Al-Malik Al-Mu'azam Saif Al-Din Hagi, the 18th Mamluk Sultan of Egypt
 
'''الملك المظفر سيف الدين حاجى بن الناصر محمد بن قلاوون الألفي الصالحي''' <ref>فيه مؤرخين زى [[المقريزى]] و [[ابن تغرى]] كتبوا اسمه على انه " زين الدين " ، لكن عملاته المنقوش عليها اسمه بتدل على ان اسمه كان " سيف الدين " مش زين الدين.</ref> ( طريق الحجاز ، 1331 - [[القاهره|القاهرة]] ، 16 ديسمبر [[1347]] / كيهك 1048) <ref>مهدى، 281</ref> ، سلطان [[الدوله المملوكيه|الدولة المملوكية]] التمنتاشر <ref>فيه مؤرخين بيعتبروا [[شجر الدر]] أول سلاطين المماليك. في الحاله دي يبقى سيف الدين شعبان السلطان المملوكى التسعتاشر مش التمنتاشر (قاسم، 22 ).</ref>، و ساتت اللي إتسلطنوا من ولاد السلطان [[الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم اولى)|الناصر محمد بن قلاوون]]. اتولد حاجى سنة 1331 فى طريق الحجاز و ابوه و امه راجعين [[مصر]] من ال[[حج]] فلما بشروا ابوه بإن جاله ولد قالهم سموه " '''سيدى حاجى''' " ( نسبه ل حاج ) <ref>ابن إياس، 1/513</ref>.
 
اتبايع سلطان على مصر والشام و هو عنده حوالى تسعتاشر سنه <ref>المقريزى، 4/85</ref>، بعد عزل اخوه [[سيف الدين شعبان|الكامل شعبان]]. حكم حوالى سنه و تلت تشهر من 1346 ل 1347. اتوصف بالهوج و الدمويه <ref name="مهدى، 128">مهدى، 128</ref>.
[[صورة:Bahri Dynasty 1250 - 1382 (AD) Masry.PNG|تصغير|280px|الدوله المملوكيه فى أكبر توسع ليها]]
 
== تنصيبه ==
بعد ما قبض عليه اخوه شعبان هو و اخوه حسين و كان ناوى يقتلهم اتمرد الامرا بزعامة الأمير أرغون شاه ، فطلع لهم شعبان من قلعة الجبل بنصيحة جوز امه أرغون العلائى عشان يحاربهم ، فاسروا أرغون العلائى ، وإنفض عنه فرسانه و مماليكه ، فهرب جوه القلعه و استخبى عند أمه و فضل مستخبى لغاية ما الأمرا طلعوا حاجى و حسين من الحجز و قبضوا عليه وهو مستخبى فى قاعة الزيره و سجنوه فى قاعة الدهيشه اللى كان ساجن فيها اخواته حاجى و حسين ( شوف : [[سيف الدين شعبان]] ). الأمير أرغون و هو بيطلق سراحهم باس الأرض لحاجى و قاله : باسم الله اخرج انت سلطانا " و اخدهم و قعدهم على باب الستاره ، و بعد ما قبض على شعبان طلب الخليفه و القضاه ييجوا و ركب حاجى على حصان و راح بيه على الإيوان و معاهم أمير حسين شايلينه المماليك على كتافهم. و قعد حاجى على عرش مصر و هو عنده خمستاشر سنه ، و بعد ما الأمرا حلفوه انه مايإذيش حد فيهم و لا يخرب بيت حد ، بايعوه و لقبوه بلقب " الملك المظفر " ، و سافر الأمير بيغرا على الشام عشان يبلغ الأمير يلبغا اليحياوى نايب السلطنه فى الشام اللى كان اتمرد على السلطان سيف الدين شعبان. و لما عرف يلبغا باللى حصل فرح و ادى مبايعته لحاجى هو و بقية النواب و خطبوا له على المنابر و كتبوا له التهانى <ref>المقريزى، 4/34-35</ref>.
 
== تنظيم الأحوال ==
حاجى بدأ حكمه بالقبض على كذا واحد من خدامين الكامل شعبان و حاشيته ، و اتطالبوا بترجيع الرشاوى اللى أخدوها من الناس عشان يقضولهم مصالحهم و اتصادرت فلوسهم و ممتلكاتهم. و طرد الأمرا أم الكامل شعبان و حريمه من [[قلعة الجبل]] و جمعوا جوارى سرايته و عدوهم فطلعوا خمسميت جاريه ، فأخدوهم و فرقوهم على بعض. و اتصادرت ممتلكات المغنيه إتفاق ( شوف : [[سيف الدين شعبان]] ) و طلعوها هى كمان من القلعه. و اترحل الأمير أرغون العلائى جوز أم شعبان على سجن [[اسكندريه]]. و طلع السلطان حاجى مرسوم بترجيع كل الأملاك اللى اخدها حريم الكامل شعبان لصحابها. و اتنادى فى القاهره و مصر برفع المظالم اللى حصلت فى عهد شعبان و منع كل الملاعيب فى الشوارع. و اتعثر على صندوق مفتاحه كان مع واحد من المقبوض عليهم اسمه الشيخ على الدوادار لما فتحوه لقوا جواه قوارير فيها مواد لما كشف عليها العلما اتضح انها سموم مميته و قر الشيخ على ان راجل مزين مغربى هو اللى ركب السموم دى فحرقوا القوارير. المغربى ده كان قابل شعبان زمان ايام ما كان مسجون فى قوص مع اخواته ، و لما سمع انه اتسلطن راح له و عرض عليه يصنع له سموم كان بيركبها مع راجل رومى اسمه اقسنقر الرومى و كانوا بيجيبوا الاعشاب و المواد الضاره دى من الشام <ref>المقريزى، 4/35-36</ref>.
 
اتعملت ، كالعاده بعد قعود سلطان جديد على العرش ، تغييرات و تبديلات ، و ناس عليت و ناس وطيت ، و ناس طلعت من السجن و ناس دخلت السجن ، و اتعين الأمير أرقطاى على كره منه نايب للسلطان. و بعد الامور ما هديت و استقرت اخد حاجى بعضه و راح يتفسح فى منتجع [[سرياقوس]] <ref>المقريزى، 4/38</ref>.
سطر 18:
 
== رجوع المغنيه إتفاق ==
شويه و بدأ سيف الدين حاجى يمشى على خطى اخوه شعبان ، فاتجوز أرملته بنت الأمير تنكز و عمل فرح كبير دام سبع تيام جاب فيه الرقاصين و المغنيين من كل حته و دفع لهم مبالغ كبيره ، و رش الدهب على عروسته و جهزها بجهاز غالى ، و رجع المغنيه إتفاق و خدامينها و جواريها القلعه ، و بعد ما اتجوزها فى السر فرش تحت رجليها الحراير و رش عليها الدهب فغنت له على العود و إتهوس بيها و اداها فصوص الماظ و ست لؤلؤات تمنهم بالشىء الفلانى. و اصدر مرسوم بترجيع مرتبات إتفاق و خدامينها و جواريها ، و جاب عبد على العواد مدرس إتفاق القلعه ، و بعد ما غنى له هو كمان وهبه إقطاع و هدايا. انهمك المظفر حاجى فى متعه الشخصيه ، و فوق إتفاق بقى غاوى كمان جاريه اسمها سلمى و جاريه اسمها الكركيه ، و انشغل بالتلاته عن شئون الأمرا و الدوله و بقى يصرف عليهم ببذخ ، فبدأ الأمرا و المماليك يتكلموا فى الموضوع ، و لما عرف حاجى بكلام الأمرا قرر انه يقبض على كام واحد منهم ن لكن الأمير أرقطاى نايب السلطنه ، و كان راجل عنده حكمه ، قعد ينصح فبه انه ما يقدمش ع الخطوه دى لغاية ما غير قراره <ref name="المقريزى، 4/40-41">المقريزى، 4/40-41</ref>. لكن الاحوال كانت ابتدت تتشقلب من جديد و المصاريف بدأت تزيد من الاسراف و كترة مرتبات الخدامين و العبيد و القهرمانات و العجايز اللى بياخدوا اعانات من الدوله ، لدرجة انها بقت اكتر من المصاريف اللى كانت ايام الكامل شعبان. و بدأ حاجى يلم حواليه خاصكيته و انضم ليهم الأمير غرلو اللى بقى ينصح حاجى و حاجى ياخد بنصايحه طوالى <ref name="المقريزى، 4/40-41"/>. و انشغل حاجى كمان بلعب الكوره مع خاصكيته فى الميدان تحت القلعه ، و بعمل الولايم فى منتجع سرياقوس. فى وليمه من دول دبح الأمير ملكتمر الحجازى خمسميت خروف ، وجاب أهل الرقص و المغنى ، و عزم حاجى و الأمرا بسبب خسارته رهان على ماتش كوره لعبه ضد السلطان <ref>المقريزى، 4/43</ref>. لعبة الكوره دى كانت بتتلعب على الحصنه زى رياضة " ال[[بولو]] " و كانت من الرياضات المحببه فى مصر فى [[الدوله المملوكيه|العصر المملوكى]] <ref>السعداوى، 52</ref>.
 
نصح الأمرا حاجى انه يخرج من القلعه التلت ستات ، إتفاق و سلمى و الكركيه ، و ينتبه لشئون المملكه و خوفوه من عاقبة اهماله شئون الدوله فوافق على مضض و راح يدور على حاجه تشغله عن فراقهم فقرر انه يربى حمام ، و ركب عشش فوق سطح الدهيشه و ملاها حمام. لكن بدل ما حاجى كان مشغول بالتلت ستات اللى مشيوا بقى مشغول بالحمام ، واتلم على شوية ناس من بره القلعه و بقم يجولوه و يعملوا مباريات تحطيب طول الليل ، و راجل اسمه الشيخ على بن الكسيح كان بييجى مع الحظايا و ينقل له الكلام اللى بيتقال عليه. لما الأمرا شافوا اللى بيحصل بقم متضايقين و كلموا الأمرا ألجيبغا و طنيرق ، و دول كانوا من كبار خاصكيته و مقربين ليه ، فلما راحوله و عرف غضب و شتمهم و طلع على السطوح و جاب سكينه و قعد يدبح الحمام قدامهم و يقول : " و الله لأنا دابحكم زى ما دبحت الطيور دى " <ref>المقريزى، 4/44-47</ref>.
 
== قتل الأمرا ==
الأمير غرلو اللى كان مسيطر عليه هون عليه أمر الأمرا و نصحه انه يفتك بيهم ، و اتفقوا على انهم يقتلوا الأمرا آقسنقر الناصرى ، و ملكتمر الحجازى و كام امير ، و لما جم الأمرا القلعه اتقتل اقسنقر و ملكتمر ، و اتقبض على كذا أمير ، و اتصادرت ممتلكاتهم. لما عرف الأمير يلبغا اليحياوى نايب الشام باللى حصل غضب و كتب للنواب عن اللى حصل و بدأ يستعد للخروج عن طاعة المظفر حاجى زى ما خرج قبل كده عن طاعة أخوه الكامل شعبان <ref>المقريزى، 4/47-48</ref>.
 
فى الظروف دى بدأ العربان اللى عايشين فى مصر يقطعوا الطريق و يرهبوا المصريين و ينهبوهم و كترت جرايمهم و قتلهم للناس و خطف محاصيل الفلاحين. بيحكى [[المقريزى]] : " كثر عبث العربان بأرض مصر ، و كثر سفكهم للدماء ، و نهب الغلال من الأجران " <ref>المقريزى، 4/46</ref>. و وصلت للسلطان أخبار من الصعيد و منطقة [[الفيوم]] عن حشود العربان فى الصعيد و قطعهم الطريق بحيث بقت الناس مش عارفه تسافر و تتنقل من بلد لبلد ، لكن حاجى ما همهوش و فضل ملهى فى هواياته و عايز يحتفظ بالعسكر جنبه فيقدر يبعتهم الشام لو تمرد النواب هناك بسبب قتله للأمرا <ref>المقريزى، 4/49</ref>. لكن حاجى قدر يستميل الامرا و النواب فى الشام و يألبهم على الأمير يلبغا اليحياوى نايبه فى الشام و عزله فأنفض الأمرا عنه و هرب لكن اتقبض عليه و اتقتل <ref>المقريزى، 4/49-50</ref>.
 
سلطات الأمير غرلو اللى بقى أمير سلاح زادت و بقى مسيطر بالكامل على حاجى و بينصحه بحبس و قتل الأمرا اللى مش على هواه ،و و طلب منه يفوضه بأمور المملكه و يفضى هو لهواياته و لذاته ، فبقى كل الأمرا و أرباب الدوله خايفين منه لغاية ما قدروا يدبروا له مؤامره و يقلبوا حاجى عليه و يخوفوه منه و قبضوا عليه و قتلوه <ref>المقريزى، 4/50-53</ref>.
 
خرج الامرا فى رحلة صيد و سافر أرقطاى نايب السلطنه على الصعيد و خلا الجو لحاجى فرجع الحمام و سمح برجوع الملاعيب للقاهره ، و بقى يروح يقابل خدامين القلعه و بتوع الحمام و يقف معاهم و يراهنهم على الحمام. و أمر المؤذنين فى الجوامع لما يشوفوا الحمام يبقوا يوطوا صوتهم عشان ما ينزعجش. و اندمج حاجى مع عامة الناس و الصيع و بقى يقلع هدومه و يدخل معاهم فى مباريات مصارعه و رمى رمح و باليل يجيب على العواد و يسهروا يغنوا. و فوق كده وقع فى حب جاريه تانيه اسمها " كيدا " اشترى لها أملاك و صرف عليها فلوس كتيره . بعزق حاجى فلوس كتيره على حظاياه و الخدم و العبيد و اصحابه الأوباش و الحمام ، و كان بينثر الدهب و اللولؤ على الخدامين و الجوارى <ref>المقريزى، 4/54-56</ref> ، و بيحكى [[ابن إياس]] انه كان بيعمل للحمام خلاخل و سلاسل دهب و كان مطعم عششه بالعاج و الأبنوس ، و بدد عليه مبالغ ضخمه <ref>ابن إياس، 1/516</ref>.
 
== السقوط ==
الأمرا بقوا زعلانين من تصرفات حاجى و لعبه بالحمام و مصاحبة الأوباش. و طبعاً ممكن استشفاف ان اللعب و مصاحبة الأوباش فى حد ذاتهم ما كانوش المشكله بالنسبه للأمرا انما المشكله انه كان بيبدد من خزانة الدوله و ده سبب غلا فى مصر و الشام <ref name="مهدى، 128"/>. الأمرا ألجيبغا و طنبرق كلموه تانى و حذروه من مغبة تصرفاته ، فغضب و دبح الحمام و قالهم تانى : " و الله لأكون دابحكم كلكم ذى ما دبحت الحمام ده ". و تانى يوم وزع خشداشية أليبغا و طنبرق على الشام و راح اشتكى لحظاياه و كان معاهم الشيخ على الكسيح و قالهم انها ما بقتش عيشه بالمنظر ده و انه حا يدبح أليبغا و طنبرق اللى منكدين عليه عيشته. لكن على الكسيح نقل الكلام للأمير ألجيبغا و قاله يحرص هو و الأمير طنبرق لإن حاجى مش حايسيبهم. و فعلاً بدأ حاجى يهدد ألجيبغا و يعامله معامله وحشه. و ابتدا الأمرا يحضروا نفسهم للتخلص من حاجى و اتفقوا مع بعض و ضموا الأمير أرقطاى نايب السلطنه لصفهم. و بعت الأمير ألجيبغا للسلطان حاجى يعرفه أنه و الأمرا انشقوا عليه و طلب منه يروح لهم تانى يوم عند قبة النصر. وراح الأمرا و اتجمعوا بسلاحهم و عساكرهم عند قبة النصر و بعت حاجى لنايبه أرقطاى يعاتبه على خروجه عليه و انضمامه للأمرا المتمردين ، فرد عليه أرقطاى : " مملوكك اللى ربيته ركب عليك ، و قالنا ان نيتك وحشه ، انت قتلت مماليك أبوك ، و أخدت فلوسهم ، و هتكت حريمهم من غير وجه حق ، و ناوى تخلص على الباقى ، مع انك أول من حلف انك ما تخونش الأمرا و ما تخربش بيت حد " ، فسأله حاجى هما عايزين ايه يعملهلهم ، فرد عليه الأمرا انهم عايزين سلطان غيره ، فقالهم : " انا ما أمتش الا على ضهر حصانى " و راح عليهم بمماليكه ، لكن الأمرا اللى كانوا معاه هربوا منه واحد ورا التانى و مافضلش معاه إلا حوالى عشرين فارس ، و إتلم عليه الأمرا و قبضوا عليه و اخدوه على حصان على تربة آقسنقر الرومى تحت الجبل و نزلوه من على الحصان عشان يقتلوه ، فأتوسل ليهم : " بالله ما تستعجلوش بقتلى و خلونى شويه " فردوا عليه : " ازاى استعجلت انت بقتل الناس ، لو صبرت عليهم كنا صبرنا عليك " <ref>المقريزى،4/56-58</ref>.
 
اتقتل السلطان سيف الدين حاجى يوم الحد 16 ديسمبر 1347 / كيهك 1048 ، و هو عنده حوالى عشرين سنه ، بعد ما حكم حوالى سنه و تلت تشهر. وصفه المقريزى بإنه كان شجاع و جرىء ع الدنيا و منهمك فى الفساد و ضيع فلوس كتيره <ref>المقريزى،58/4</ref>.
 
== عملات سيف الدين حاجى ==
بتوضح عملات المظفر حاجى ان اسمه كان " سيف الدين حاجى " مش " زين الدين حاجى " زى ما فيه مؤرخين قالوا.
 
اسمه وألقابه إتنقشت على فلوسه بالشكل ده: " السلطان الملك المظفر سيف الدنيا و الدين حاجى بن الملك الناصر محمد ".<ref>شفيق مهدى، 129 و 303</ref>.
 
==== مصطلحات و القاب مملوكيه اتذكرت فى المقاله : ====
* نايب السلطنه فى الشام : نايب السلطان فى الشام كان بيعينه السلطان عشان يمشى قوانين الدوله هناك و كان بياخد الأوامر و التوجيهات من القاهره عاصمة الدولة. و ده غير نايب السلطنه المباشر فى القاهره اللى كان مركزه كبير جداً.
* نايب السلطان : أو نايب السلطنه العام أو المباشر و كان مقيم فى القاهره ، صلاحياته كانت زى صلاحيات السلطان نفسه ، و كان يقدر يمضى على كل الأوراق و المستندات زى السلطان ، و كان ممكن يحرك الجيش من غير أمر أو مشورة السلطان . كان بيتلقب كافل الممالك الشريفة الإسلامية الأمير الأمري كتميز ليه عن نواب السلطان العاديين في توابع السلطنه فى سوريا و الشام وغيرها.
* الملاعيب : الألعاب اللى كان الحواه و السريحه بيعملوها فى الشوارع ، زى ترقيص الدببه و القرود و تناطح الكباش و مناقرة الديوك و غيرها.
سطر 48:
* خشداشيه : مفردها خشداش ، مماليك بينتموا لنفس الأمير أو السلطان.
* خاصكيه : أقرب المماليك السلطانيه للسلطان. و كانوا الحرس الشخصى بتاعه ، أو مماليك بينتموا لفئه واحده من المماليك بيلتفوا حوالين أمير من الامرا الكبار.
* أمير سلاح : الأمير اللى بيشيل سلاح السلطان. كان زعيم السلاح داريه من المماليك السلطانيه ، و كان هو المشرف على السلاح خاناه ( مخازن السلاح ) السلطانيه.
 
== فهرست وملحوظات ==