الفرق بين النسختين بتاع: «الثوره العرابيه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص Bot: Migrating 7 interwiki links, now provided by Wikidata on d:q2143253 (translate me)
ص بوت: تزويد قوالب توماتيكى
سطر 7:
فى 7 فبراير طلعت الوزاره اللايحه الأساسيه أو دستور الثوره، اللى بيتضمن مبدأ المسئوليه الوزاريه قدام مجلس النواب ، و حق المجلس فى إقرار الميزانيه ، و ده وضع حد للإشراف على الشئون الماليه عن طريق المراقبه الثنائيه.
 
اتعرضت الثوره لمشاكل من جوه مصر و من براها ، و انتهت بتدخل [[انجلترا|بريطانيا]] ، و ضرب اسطولها لطوابى [[اسكندريه]] يوم [[11 يوليه 1882]] . و بعده انهزم جيش عرابى فى [[معركة التل الكبير]] و دخل الانجليز [[القاهره]] يوم [[15 سبتمبر 1882]] و بدأ [[احتلال الانجليز مصر|احتلال الانجليز لمصر]] اللى دام لغاية النص التانى من القرن 20.
 
جنب أحمد عرابى ، وطنيين مصريين كتار كانوا من رموز الثوره العرابيه زى الشاعر [[محمود سامى البارودى]] و خطيب الثوره [[عبد الله النديم]] و الظابط [[على الروبى]].
سطر 15:
 
== عريضة عرابى ==
[[File:Orabi on horse-2.jpg|right|]]
بعد ما الظباط حلفوله طوالى كتب عرابى عريضه لرئيس النظار رياض باشا اشتكى فيها من تعصب عثمان رفقى باشا للشراكسه و اجحافه بحقوق المصريين و طلب اربع حاجات هى:
 
* تشكيل مجلس نواب من نبهاء الامه المصريه كتنفيذ للامر الخديوى اللى اصدره لما اتولى الحكم.
سطر 41:
== تحقيق مطالب عرابى ==
[[File:Sherif Pasha.jpg|thumb|200px|شريف باشا اتعين رئيس النظارة]]
اتقال فى اوروبا إن عسكر مصر اتمردو على الخديوى. العثمانليه بعتو من تركيا وفد على مصر برياسة المشير على نظامى باشا فقاله الخديوى توفيق ان مفيش تمرد عليه و لاحاجه.
 
لكن الموضوع ما انتهاش على كده و ابتدت الحكومه تدبر مكايد لجماعة عرابى و لما محمود سامى باشا ماوافقش على تدبيرات الحكومه عزله رياض باشا رئيس النظار و حرج عليه مقابلة عرابى و جماعته و القعاد فى القاهره و عين بداله داود باشا يكن عديل الخديوى اللى اصدر اوامر ما وافقش عليها عرابى و كتب له انهم ناويين يروحو ساحة عابدين يوم الجمعه 9 سبتمبر سنة 1881 الساعه اربعه الضهر عشان يعرضو مطالبهم على الخديوى. و كتب عرابى للقناصل الاوروبيين يعرفهم بالموضوع و ان مفيش اى خوف على رعاياهم فى مصر. و فى الميعاد المحدد وصلت الايات البياده و السوارى و الطوبجيه لساحة عابدين و وافق الخديوى توفيق على الطلبات. كوكسن قنصل انجلترا فى اسكندريه هدد عرابى (بالنيابه عن الخديوى) لكن عرابى ما همهوش و قاله: "مين ده اللى يقدر ينازعنا فى حقنا فى اصلاح شئونا الداخليه ! لازم تعرف اننا حا نقاومه لغاية اخر واحد فينا"، فرد عليه القنصل متهكم: "و فين الكوه اللى خاتقاوم بيه؟"، فرد عرابى: "فى امكانى انى احشد فى وقت قصير اتنين مليون عسكرى طوع ارادتى". انتصر عرابى و استدعى الخديوى شريف باشا من اسكندريه و اتعين رئيس للوزرا زى ما عرابى طلب و رجع محمود سامى باشا البارودى تانى لنظارة الجهاديه و اتعين عرابى وكيل للجهاديه.و اتكون مجلس النواب برياسة ابو سلطان باشا و حصلت حركة ترقيات و اتعدلت الماهيات حسب المركز الوظيفى و اتعملت قوانين فيها عدل و الاحوال بوجه عام اتحسنت.
 
اتعرضت رتبة لوا باشا على عرابى لكن رفضها عشان ما يتقالش انه بيتحرك لمصالحه الشخصيه و اخد زمايله عبد العال حلمى و على فهمى درجة الباشاويه.
سطر 66:
مع شروق شمس يوم 13 يوليه سنة 1882 بدأ الاسطول الانجليز يضرب اسكندريه و وقف الاسطول الفرنساوى يتفرج من غير ما يتدخل. اتضربت الطوابى و اتهدت استحكاماتها و هرب السكان، و بعد تمن تيام من الدك و الضرب انسحب العسكر من اسكندريه على [[كفر الدوار]] و اتعمل هناك خط دفاعى. و فى يوم 14 يوليه بعت عرابى القطر الخديوى على اسكندريه عشان ينقل الخديوى و رجال الدوله على القاهره و بعد ما وصل القطر لسراية الرمل رفض الخديوى انه يركب و اخد عيلته و راح على راس التين و انحاز للانجليز اللى بيهاجمو مصر.
 
اتقدم الانجليز فى بر مصر و وصلو لغاية [[التل الكبير]] و هناك قامت معركه اتعرفت بإسم [[معركة التل الكبير]] يوم 13 سبتمبر 1882، و انتهت بهزيمة عرابى و لعبت الخيانه دور فى الهزيمه لكن صمد هو و قعد يقاوم لغاية النهايه. الجيش البريطانى دخل القاهره و احتل مصر و ما خرجش منها الا بعد [[ثورة 23 يوليه]] 1952.
 
اتقبض على احمد عرابى هو و زمايله اللى فضلو معاه و اتعملت لهم محاكمه عسكريه يوم 3 ديسمبر 1882 رأسها [[محمد رؤوف]] و اتحكم على عرابى بالاعدام لكن العقوبه اتخففت للنفى و جه فى قرار التخفيف: "1) الحكم الصادر على كل من احمد عرابى و طلبة عصمت و عبد العال حلمى و محمود سامى و على فهمى و محمود فهمى و يعقوب سامى المقتضى جزاؤهم بالقصاص وقع تبديله بالنفى إلى الابد من الاقطار المصرية و ملحقاتها. 2) ان هذا العفو يبطل و يقع اجراء الحكم على المذكورين بالقتل اذا رجعوا إلى الاقطار المصرية أو ملحقاتها".