الفرق بين النسختين بتاع: «معركة المنصوره الجويه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ص بوت: إصلاح التحويلات
سطر 20:
|خسائر2 = 17 طائرة مقاتلة.
}}
'''معركة المنصوره الجويه''' ، معركه جويه كبيره و طويله قامت بين الطيارات المقاتله المصريه و الاسرائيليه فوق شمال شرق [[الدلتادلتا النيل|الدلتا المصريه]] فى 14 اكتوبر 1973. قاد المعركه من الجانب المصرى [[محمد حسنى مبارك]]. قامت المعركه وقت [[حرب اكتوبر]] 1973 بعد ما عدت القوات البريه بتاعة [[الجيش المصرى]] [[قناة السويس]] و اقتحمت خط بارليف على الجانب الغربى بتاع [[قناة السويس]] تحت حماية الطيران المصرى و حائط صواريخ ضخم مضاد للطيارات قدر يحيد الطيران الإسرائيلى.
 
فى 14 اكتوبر 1973 حاولت الطيارات الاسرائيليه الانقضاض على المطارات العسكريه و قواعد الصواريخ فى منطقة شمال شرق [[دلتا النيل|الدلتا]] عشان تطلع الطيارات و الدفاعات الجويه من الحرب فطلعت لها الطيارات المصريه من قواعد [[المنصوره]] و انشاص واتصدت ليها ، و قامت معركه كبيره اشتركت فيها حوالى 150 طياره و اظهر الطيارين المصريين كفاءه عاليه و قدرو يوقعو 17 طياره اسرائيليه فى ظرف 50 دقيقه ، و اضطرت الطيارات الاسرائيليه اللى نجت انها تفرغ حمولاتها و ترجع بخفى حنين لقواعدها بخساره كبيره من غير ما تقدر تحقق اهدافها.
سطر 27:
 
== بداية احداث المعركه ==
[[صورة:Hosni Mubarak - Official Photo.JPG|تصغير|200px|[[محمد حسنى مبارك|حسنى مبارك]] قاد معركة المنصوره الجويه بنجاح كبير و اتلقب بـ "نسر مصر".]]
بدأت أحداث المعركه الساعه تلاته و ربع الضهر بخبر للقياده الجويه المصريه بدخول 20 طياره فانتوم اسرائيليه من جهة البحر المتوسط و انها متجهه على [[محافظة بورسعيد|بورسعيد]] و [[دلتا النيل|الدلتا]] قائد القوات الجويه المصريه وقتها [[محمد حسنى مبارك]] استلم الخبر و طوالى ادا امر بطلوع 16 طياره ميج 21 المصريه بهدف حماية القاعده الجويه العسكريه بس من غير الاشتباك مع الطيارات الاسرائيليه.
 
اشتباكات [[حرب الاستنزاف]] فى اواخر الستينات ادت القياده المصريه خبره فى تكتيكات الطيران الاسرائيلى و طرق هجومه اللى عادة كانت بتم على تلت مراحل او موجات ، الاول تدخل موجه عشان تسحب وراها الطيارات و الدفاعات المصريه بعيد عن الهدف الرئيسى ، و بعدها تدخل موجه تانيه لضرب الدفاعات الارضيه ، و بعدين توصل الموجه التالته و هى الموجه الرئيسيه اللى طوالى بتروح تضرب الهدف المطلوب. على الاساس ده القياده الجويه المصريه كانت فاهمه التكتيك ده و عارفه ان الموجه اللى دخلت دى كانت بس لمجرد جر الطيارات المصريه بعيد عن الهدف المطلوب ضربه. فضلت الطيارات الاسرائيليه تلف و تدور عشان تجذب الطيارات المصريه على الفاضى ، و لما ما لقتش نتيجه خرجت من الاجواء المصريه عن طريق البحر المتوسط ، فبطبيعة الحال ما كانتش تقدر تخرج من ناحية [[قناة السويس]] بسبب كثافة الدفاعات الصاروخيه المصريه هناك.
سطر 52:
المعركه ما كانتش المعركه الجويه الوحيده فى حرب اكتوبر لكن بتعتبر اهمها و اكبرها. هدف اسرائيل كان تدمير القواعد الجويه المصريه و قواعد الصواريخ المضاده للطيارات عشان تهيمن على سما مصر و تقضى على القوات البريه المصريه فى سينا و منطقة قناة السويس اللى فى حالة نجاح اسرائيل حا تبقى من غير غطا جوى يحميها. اسرائيل ما قدرتش تحقق الهدف ده و انتهت حرب اكتوبر و مصر مهيمنه على مجالها الجوى بفضل براعة القياده الجويه المصريه و الطيارين المصريين اللى استماتو فى الدفاع عن مصر.
 
انتصار الطيارات المصريه فى معركة المنصوره الجويه يوم 14 اكتوبر بقى عيد سنوى [[القوات الجويه المصريه|للقوات الجويه المصريه]] اللى كان بيقودها وقتها [[محمد حسنى مبارك|حسنى مبارك]].
 
خلصت حرب اكتوبر و فهم الطرفين ان استمرار الحرب بينهم مش حايجيب نتيجه او زى اللوا مجدى شعراوى قائد القوات الجويه المصريه الحالى ما بيقول : " الانتصار فى المعركه مهد الطريق للوصول لسلام بعد كده " ، و انعقدت اتفاقية سلام بين مصر و اسرائيل وفرت عليهم نزيف الدم لكن فضلو هما الاتنين اقوى قوتين جويتين فى منطقة الشرق الاوسط و دعمو اساطيلهم الجويه بأحدث الطيارات لمواجهة تحديات تانيه فى منطقه بيعمها دعاة الحروب و الدمار.