الفرق بين النسختين بتاع: «لبنى الحسين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص بوت: إصلاح التحويلات
ص تعديل، غير: أكبر ← اكبر (2) عن طريق اوب
سطر 28:
فى حوار مع فرانس بريس قالت لبنى الحسين : " مش حاأدفع الغرامه وأفضل دخول السجن " ، و ما قدرش محاميها يقنعها بدفع الغرامه و الخلاص من الذل و القهر اللى عايشه فيه من مده إكمنها لبست بنطلون. و قال محامى تانى اسمه جلال سعيد إن لبنى الحسين ناويه تستأنف الحكم و إنها مستعده لرفع القضيه للمحكمة الدستوريه، و دى اعلى هيئه قضائيه فى السودان بهدف إلغاء القانون الللى بيسمح بجلد الستات بالكرابيج. و ده بيوضح إنها شايفه القضيه على انها قضية كل الستات المقهورات اللى بيتعرضو للجلد و مش قضيتها هى وحدها.
 
وقت عقد المحاكمه اتجمع بره المبنى فى الشارع حوالى 100 شخص غالبيتهم ستات للتضامن مع لبنى الحسين و رفعو لافتات مكتوب عليها كلام بيندد بقهر الستات و اذلالهم زى : " لا للجلد ". و قالت واحده مشاركه ان جلد الستات بيسيئ للسودان ومش من عاداته و تقاليده. و فى الوقت اللى المتضامنين مع لبنى متجمعين جم ناس بيسموهم اسلاميين و اشتبكو معاهم فى خناقه و هتفو " الله أكبراكبر " فهجم البوليس و فرق المتخانقين بالعصيان و قالت الانباء إن البوليس قبض على 40 ست. و قالت واحده اسمها هاديه حسب الله و هى من ضمن المعتقلين لفرانس بريس : " إحنا 48 ست اعتقلوا و بعضنا مصابات و واحده بتنزف" .<ref>العربية نت، عدد 200</ref>
 
و ذكرت الكاتبه ديانا مقلد إن قضية لبنى الحسين فى صلب أزمات العرب لإن حكوماتهم بتصدر قوانين غريبه اقل ما فيها إنها بتستهين بعقول الناس و كرامتهم ، وبكده حكومات زى دى مش مؤمنه على المصاير و الأقدار .<ref>الشرق الأوسط ، عدد 11244</ref>
سطر 38:
لبنى الحسين قالت هى ما تعرفش مين اللى دفع الغرامه عشان يسيبوها لإنها كانت طلبت من اهلها و معارفها انهم ما يدفعوش حاجه. و قالت انها و هى فى السجن شافت مئات الستات مسجونين بموجب الامن العام اللى دخلها هى نفسها السجن.
 
المفوضية العامه للامم المتحده لحقوق الانسان أدانت الحكم على لبنى الحسين ، وقال المتحدث باسم المفوضيه روبرت كولفيل ان حالة لبنى احمد الحسين بتبين من وجهة نظر المفوضيه موضوع أكبراكبر و هو القوانين اللى بتتضمن تمييز فى حق النسا فى السودان.
 
[[فرنسا]] كدوله متحضره عايشه فى القرن الواحد و عشرين أشادت بـ"المعركه الشجاعه" اللى خاضتها لبنى الحسين عشان حقوق النسا فى السودان. الجرانيل السودانيه من جهتها اتمنعت من نشر اى تغطيه لقضية لبنى الحسين .<ref>العربية نت، عدد 201</ref>