الفرق بين النسختين بتاع: «سيف الدين حاجى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص Bot: Migrating 2 interwiki links, now provided by Wikidata on d:q294130 (translate me)
ص بوت: تصحيح غلطات تشيك ويكيبيديا
سطر 29:
سلطات الأمير غرلو اللى بقى أمير سلاح زادت و بقى مسيطر بالكامل على حاجى و بينصحه بحبس و قتل الأمرا اللى مش على هواه ،و و طلب منه يفوضه بأمور المملكه و يفضى هو لهواياته و لذاته ، فبقى كل الأمرا و أرباب الدوله خايفين منه لغاية ما قدروا يدبروا له مؤامره و يقلبوا حاجى عليه و يخوفوه منه و قبضوا عليه و قتلوه <ref>المقريزى، 4/50-53</ref>.
 
خرج الامرا فى رحلة صيد و سافر أرقطاى نايب السلطنه على الصعيد و خلا الجو لحاجى فرجع الحمام و سمح برجوع الملاعيب للقاهره ، و بقى يروح يقابل خدامين القلعه و بتوع الحمام و يقف معاهم و يراهنهم على الحمام. و أمر المؤذنين فى الجوامع لما يشوفوا الحمام يبقوا يوطوا صوتهم عشان ما ينزعجش. و اندمج حاجى مع عامة الناس و الصيع و بقى يقلع هدومه و يدخل معاهم فى مباريات مصارعه و رمى رمح و باليل يجيب على العواد و يسهروا يغنوا. و فوق كده وقع فى حب جاريه تانيه اسمها " كيدا " اشترى لها أملاك و صرف عليها فلوس كتيره . بعزق حاجى فلوس كتيره على حظاياه و الخدم و العبيد و اصحابه الأوباش و الحمام ، و كان بينثر الدهب و اللولؤ على الخدامين و الجوارى <ref>المقريزى، 4/54-56</ref> ، و بيحكى [[ابن إياس]] انه كان بيعمل للحمام خلاخل و سلاسل دهب و كان مطعم عششه بالعاج و الأبنوس ، و بدد عليه مبالغ ضخمه <ref>ابن إياس، 1/516</ref>.
 
== السقوط ==
الأمرا بقوا زعلانين من تصرفات حاجى و لعبه بالحمام و مصاحبة الأوباش. و طبعاً ممكن استشفاف ان اللعب و مصاحبة الأوباش فى حد ذاتهم ما كانوش المشكله بالنسبه للأمرا انما المشكله انه كان بيبدد من خزانة الدوله و ده سبب غلا فى مصر و الشام <ref name="مهدى، 128"/>. الأمرا ألجيبغا و طنبرق كلموه تانى و حذروه من مغبة تصرفاته ، فغضب و دبح الحمام و قالهم تانى : " و الله لأكون دابحكم كلكم ذى ما دبحت الحمام ده ". و تانى يوم وزع خشداشية أليبغا و طنبرق على الشام و راح اشتكى لحظاياه و كان معاهم الشيخ على الكسيح و قالهم انها ما بقتش عيشه بالمنظر ده و انه حا يدبح أليبغا و طنبرق اللى منكدين عليه عيشته. لكن على الكسيح نقل الكلام للأمير ألجيبغا و قاله يحرص هو و الأمير طنبرق لإن حاجى مش حايسيبهم. و فعلاً بدأ حاجى يهدد ألجيبغا و يعامله معامله وحشه. و ابتدا الأمرا يحضروا نفسهم للتخلص من حاجى و اتفقوا مع بعض و ضموا الأمير أرقطاى نايب السلطنه لصفهم. و بعت الأمير ألجيبغا للسلطان حاجى يعرفه أنه و الأمرا انشقوا عليه و طلب منه يروح لهم تانى يوم عند قبة النصر. وراح الأمرا و اتجمعوا بسلاحهم و عساكرهم عند قبة النصر و بعت حاجى لنايبه أرقطاى يعاتبه على خروجه عليه و انضمامه للأمرا المتمردين ، فرد عليه أرقطاى : " مملوكك اللى ربيته ركب عليك ، و قالنا ان نيتك وحشه ، انت قتلت مماليك أبوك ، و أخدت فلوسهم ، و هتكت حريمهم من غير وجه حق ، و ناوى تخلص على الباقى ، مع انك أول من حلف انك ما تخونش الأمرا و ما تخربش بيت حد " ، فسأله حاجى هما عايزين ايه يعملهلهم ، فرد عليه الأمرا انهم عايزين سلطان غيره ، فقالهم : " انا ما أمتش الا على ضهر حصانى " و راح عليهم بمماليكه ، لكن الأمرا اللى كانوا معاه هربوا منه واحد ورا التانى و مافضلش معاه إلا حوالى عشرين فارس ، و إتلم عليه الأمرا و قبضوا عليه و اخدوه على حصان على تربة آقسنقر الرومى تحت الجبل و نزلوه من على الحصان عشان يقتلوه ، فأتوسل ليهم : " بالله ما تستعجلوش بقتلى و خلونى شويه " فردوا عليه : " ازاى استعجلت انت بقتل الناس ، لو صبرت عليهم كنا صبرنا عليك " <ref>المقريزى،4/56-58</ref>.
 
اتقتل السلطان سيف الدين حاجى يوم الحد 16 ديسمبر 1347 / كيهك 1048 ، و هو عنده حوالى عشرين سنه ، بعد ما حكم حوالى سنه و تلت تشهر. وصفه المقريزى بإنه كان شجاع و جرىء ع الدنيا و منهمك فى الفساد و ضيع فلوس كتيره <ref>المقريزى،58/4</ref>.
سطر 75:
| align="center" | [[ناصر الدين حسن (فترة حكم اولى)|بدر الدين الحسن]]
|-
|}
 
{{سلاطين مماليك}}