مافيش ملخص للتعديل
ابتدا صفحه جديده بـ ''''التطويبات'''، هي تسع عبارات قالها يسوع، وكل منها تبدأ بكلمة "طوبى"، وهي كلمة آرامية الأصل، تعني "ما أسعده، هنيئًا له". ذكرت التطوبيات في فاتحة عظة الجبل في انجيل متى، وكمان اتذكرت في انجيل لوقا. واعتبرت "لائحة الأمور اللى يمنحها الله الأفضلية"،<...' |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{المسيحيه}}
'''التطويبات'''، هي تسع عبارات قالها [[يسوع]]، وكل منها تبدأ بكلمة "طوبى"، وهي كلمة آرامية الأصل، تعني "ما أسعده، هنيئًا له". ذكرت التطوبيات في فاتحة [[عظة الجبل]] في [[انجيل متى]]، وكمان اتذكرت في [[انجيل لوقا]]. واعتبرت "لائحة الأمور اللى يمنحها الله الأفضلية"،<ref> التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية - بالعربية، مجموعة من الأساقفة بموافقة البابا بندكت السادس عشر، مكتب الشبيبة البطريركي، بكركي 2012، ص.165</ref> وإنّ "الإنجيل وعد بالسعادة لجميع البشر الذين يبغون أن يسيروا في سبل الله، وقد حددها المسيح في التطويبات بشكل خاص".<ref> التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية - بالعربية، مجموعة من الأساقفة بموافقة البابا بندكت السادس عشر، مكتب الشبيبة البطريركي، بكركي 2012، ص.164</ref> بعض المفسرين، وصف التطويبات بكونها "دستور أخلاقي، ومعيار سلوك المؤمنين، ومقارنة بين قيم العالم الآخر والعالم الحالي الوقتية، فضلاً عن كونها مقارنة بين الإيمان السطحي، والإيمان العامل".<ref>التفسير التطبيقي للعهد الجديد، لجنة من اللاهوتيين، دار تاندل للنشر، بريطانيا العظمى، طبعة أولى، ص.23</ref> في حين قال البابا [[بندكت السادس عشر]]: "تعبّر التطويبات التي أعلنها يسوع، عن كمال المحبة الإنجيلية التي ما برحت حية على مدى التاريخ الكنسي. فيها يشرح المسيح، موسى الجديد، الوصايا العشر، وشريعة العهد، مكملاً معناه النهائي".<ref>الحرية المسيحية والتحرر، بندكت السادس عشر، مجمع العقيدة والإيمان، ترجمة ومنشورات اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، جل الديب 1986، فقرة.62</ref>
|