الفرق بين النسختين بتاع: «ظاهرة ستر المراه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص تفادى تحويله
ص بوت: تزويد قوالب توماتيكى و/او تنسيق
سطر 2:
 
[[صورة:Bonfils, Félix (1831-1885) - 672. Femmes musulmanes Syriennes costume de ville.jpg|تصغير|250px]]
'''ظاهرة ستر المرأه''' ، مصطلح استخدمه الكاتب [[المملكه العربيه السعوديه|السعودى]] '''إبراهيم طالع الألمعى''' ، لوصف حال الستات ال[[عرب]] و اسباب مكانتهم المتدنيه المحتقره فى بلاد العرب و المجتمعات العربيه.
 
== وأد النسا الإجتماعى ==
بيقول الألمعى إن النصوص و التاريخ بيبينو إن فى ثقافة القبايل العربيه زمان كانو الستات مهانين و محتقرين و كانت الست عندهم مجرد عار و كانت لما ست تخلف بنت كان ابوها بياخدها يدفنها فى حفره و هى حيه ( وأد البنات ) من غير أى شعور بالرحمه. و فى رأى الكاتب ان بقايا الثقافه دى ( [[مخلفات ثقافيه]] ) لسه موجوده فى الثقافه العربيه فى العصر الحديث و بيدلل على كده بإن العرب لما تتولد بنت المهنيين بيقولو : " مبروك ما جاكم " ، لكن فى حالة ولادة ولد بيقولو : " مبروك المولود " أو " مبروك الصبى ". بيقول الألمعى إن لفظ " ما " اللى بيستخدم فى التهنئه لولادة بنت بتستخدم للجمادات. و اتوصل الكاتب لإن ظاهرة وأد البنات لسه موجوده فى الثقافه العربيه و بيسميها وأد فردى و إجتماعى بدل ما يكون وأد فى التراب. بيقول الكاتب اننا مش محتاجين لكتب تاريخيه و نصوص قديمه للإستدلال على ظاهرة تحقير النسا فى المجتمعات العربيه لإن الظاهره موجوده و مرصوده فى التعامل اليومى. مثلاً الراجل بيقول عن مراته " العيال " أو " البيت " أو " أم العيال " بدل ما يشير ليها مباشرة بإسمها.
 
المفكر المصرى [[سلامه موسى]] كان اشار فى كتابه " تربية سلامة موسى " ان [[تابو]] " ندا البنات و الستات بأساميهم " كان موجود فى مصر فى بدايات القرن العشرين. و فيه مستشرقين زى [[تشارلز دوتى]] لاحظو المكانه المحتقره للنسا فى مجتمعات العرب و كتبو عنها.