الفرق بين النسختين بتاع: «القومية المصريه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص تصليح وصله
سطر 16:
قبل سنة [[1918]] ما كانش الصراع بين القوتين شديد لان القوتين كانو لسة في مرحلة التكوين. بس بعد [[الحرب العالميه الأولى|الحرب العالمية الاولانية]] ما خلصت، زاد الصراع بين القوتين ووصل احيانا لدرجة العنف و لكن بشكل عام فاز التيار المصري الليبرالي و سيطر تقريبا على الحياة الثقافية و الاجتماعية ل مصر لحد الاربعينات و بصراحة ف من اول التلاتينات ابتدت القوى التقليدية في الظهور و النمو لحد ما كان ليها الايد العليا مع بداية ال40-ات. و دا بسبب ظهور تيارت متعصبة في اوروبا زي قوى المحور و اللي اضعفت طبقة المثقفين المصريين المؤمنين بال[[ليبراليه]] و قوت المثقفيين [[راديكالي|الراديكاليين]](المتطرفين) على حسابهم. و قبل قيام إنقلاب الضباط الأحرار سنة 1952، كانت حركات زي [[الاخوان المسلمين]] (المعادية للغرب و للقومية المصرية) و [[حزب مصر الفتاة]] مسيطرة تقريبا على المجتمع المصري و خصوصا على طبقات الوسطى و الدنيا من اهل المدن. مع [[ثورة يوليو]] على الحياة المدنية و الملكية الدستورية و إلغاء البرلمان، قرر الضباط تغيير النظام السياسيى والثقافى والاجتماعى فى مصر و اهتموا ب افكار [[اشتراكيه]] و [[العروبه|القوميه العربيه]] اللي لَغت إسم مصر من الإسم الرسمي و بقت اسمها '''[[الجمهوريه العربيه المتحده|الجمهورية العربية المتحدة]]''' بعد الاتحاد مع [[سوريا]]. و بعدين بعد فشل الإتحاد ده ضافوا كلمة " العربية " لإسم [[جمهورية مصر]] أو الجمهوريه المصريه.
 
==تراجع القوميه العربيه في مصر==
== انور السادات ==
هزيمة مصر في [[حرب 67]] و فشل السياسيات [[قوميه عربيه|القوميه العربيه]] عموماً و في مصر خصوصاً انها تحقق الرخاء الاقتصادي لشعوبها اخد كتير من مصداقية و اولوية فكرة الوحده العربيه عند المصريين . حسب الكونتنيوم انسيكلوبيديا لشئون الشرق الاوسط The Continuum Political Encyclopedia of the Middle East "فكرة الوحده العربيه في الـ70’ات تراجعت بشده في السياسه الخارجيه المصريه , لكن الفكره فضلت كأمنيه موجوده عند الشعوب العربيه نفسها بطرق مختلفه".
في السبعينيات لفت الدايرة على التيار العروبي في مصر و ابتدا [[محمد انور السادات|انور السادات]] سياسة الانفتاح على الغرب و وتوقيع معاهدة السلام مع [[اسرائيل]]، كل دا خلا السادات شخصية مش محبوبة في المحيط العربي وفي النهاية مات مقتول على إيد الاسلاميين المتطرّفين سنة [[1980]] و على الرغم من كدة شهد عصر السادات احياء للقومية المصرية و احساس المصريين بتفردهم و تميزهم عن العرب المحيطين بيهم.
 
المصريين تحديداً كانوا اكتر شعب عربي فقد ايمانه بفكرة الوحده العربيه بعد هزيمة 67 و بقوا متشككين في قدرة عبد الناصر على تحقيق وحده عربيه بعد خسارة مهينه للجيش المصرى و احتلال جزء من ارض مصر بالإضافه للغارات الاسرائيليه المستمره على مدن القنال.
 
بعد [[اتفاقية كامب ديفيد]] و زيارة [[محمد انور السادات|السادات]] لإسرائيل بقا واضح ان النظام السياسي في مصر تراجع عن فكرة [[قوميه عربيه|القوميه العربيه]] , و ان المصريين بقوا اكتر اهتماماً بمشاكلهم الداخليه . كلمات "العروبه" و "الوحده العربيه" و "العرب" اختفت تقريباً من خطابات السادات لغاية اغتياله في 1981 ] , و ده كان سبب لخبطه كبيره و نهايه مش مفهومه للتيار [[قوميه عربيه|القومي]] في مصر. و في اواخر التمانينات فكرة [[عروبه|الوحده العربيه]] فقدت شعبيتها في الشارع المصري لصالح فكرة القوميه المصريه بالإضافه للافكار الاسلاميه الاصوليه اللي بتمثلها جماعات [[الاسلام السياسي]] اللي دعمها السادات نفسو في مواجهة التيارات اليساريه .
 
== الوضع الحالي ==