الفرق بين النسختين بتاع: «سيف الدين حاجى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 33:
الأمرا بقوا زعلانين من تصرفات حاجى و لعبه بالحمام و مصاحبة الأوباش. و طبعاً ممكن استشفاف ان اللعب و مصاحبة الأوباش فى حد ذاتهم ما كانوش المشكله بالنسبه للأمرا انما المشكله انه كان بيبدد من خزانة الدوله و ده سبب غلا فى مصر و الشام <ref>مهدى، 128</ref>. الأمرا ألجيبغا و طنبرق كلموه تانى و حذروه من مغبة تصرفاته ، فغضب و دبح الحمام و قالهم تانى : " و الله لأكون دابحكم كلكم ذى ما دبحت الحمام ده ". و تانى يوم وزع خشداشية أليبغا و طنبرق على الشام و راح اشتكى لحظاياه و كان معاهم الشيخ على الكسيح و قالهم انها ما بقتش عيشه بالمنظر ده و انه حا يدبح أليبغا و طنبرق اللى منكدين عليه عيشته. لكن على الكسيح نقل الكلام للأمير ألجيبغا و قاله يحرص هو و الأمير طنبرق لإن حاجى مش حايسيبهم. و فعلاً بدأ حاجى يهدد ألجيبغا و يعامله معامله وحشه. و ابتدا الأمرا يحضروا نفسهم للتخلص من حاجى و اتفقوا مع بعض و ضموا الأمير أرقطاى نايب السلطنه لصفهم. و بعت الأمير ألجيبغا للسلطان حاجى يعرفه أنه و الأمرا انشقوا عليه و طلب منه يروح لهم تانى يوم عند قبة النصر. وراح الأمرا و اتجمعوا بسلاحهم و عساكرهم عند قبة النصر و بعت حاجى لنايبه أرقطاى يعاتبه على خروجه عليه و انضمامه للأمرا المتمردين ، فرد عليه أرقطاى : " مملوكك اللى ربيته ركب عليك ، و قالنا ان نيتك وحشه ، انت قتلت مماليك أبوك ، و أخدت فلوسهم ، و هتكت حريمهم من غير وجه حق ، و ناوى تخلص على الباقى ، مع انك أول من حلف انك ما تخونش الأمرا و ما تخربش بيت حد " ، فسأله حاجى هما عايزين ايه يعملهلهم ، فرد عليه الأمرا انهم عايزين سلطان غيره ، فقالهم : " انا ما أمتش الا على ضهر حصانى " و راح عليهم بمماليكه ، لكن الأمرا اللى كانوا معاه هربوا منه واحد ورا التانى و مافضلش معاه إلا حوالى عشرين فارس ، و إتلم عليه الأمرا و قبضوا عليه و اخدوه على حصان على تربة آقسنقر الرومى تحت الجبل و نزلوه من على الحصان عشان يقتلوه ، فأتوسل ليهم : " بالله ما تستعجلوش بقتلى و خلونى شويه " فردوا عليه : " ازاى استعجلت انت بقتل الناس ، لو صبرت عليهم كنا صبرنا عليك " <ref>المقريزى،4/56-58</ref>.
 
اتقتل السلطان سيف الدين حاجى يوم الحد 16 ديسمبر سنة 1247 و هو عنده حوالى عشرين سنه ، بعد ما حكم حوالى سنه و تلت تشهر. وصفه المقريزى بإنه كان شجاع و جرىء ع الدنيا و منهمك فى الفساد و ضيع فلوس كتيره <ref>المقريزى،58/4</ref>.
 
==عملات سيف الدين حاجى ==