الفرق بين النسختين بتاع: «سيف الدين حاجى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 12:
حاجى بدأ حكمه بالقبض على كذا واحد من خدامين الكامل شعبان و حاشيته ، و اتطالبوا بترجيع الرشاوى اللى أخدوها من الناس عشان يقضولهم مصالحهم و اتصادرت فلوسهم و ممتلكاتهم. و طرد الأمرا أم الكامل شعبان و حريمه من [[قلعة الجبل]] و جمعوا جوارى سرايته و عدوهم فطلعوا خمسميت جاريه ، فأخدوهم و فرقوهم على بعض. و اتصادرت ممتلكات المغنيه إتفاق ( شوف :[[ سيف الدين شعبان]] ) و طلعوها هى كمان من القلعه. و اترحل الأمير أرغون العلائى جوز أم شعبان على سجن [[اسكندريه]]. و طلع السلطان حاجى مرسوم بترجيع كل الأملاك اللى اخدها حريم الكامل شعبان لصحابها. و اتنادى فى القاهره و مصر برفع المظالم اللى حصلت فى عهد شعبان و منع كل الملاعيب فى الشوارع. و اتعثر على صندوق مفتاحه كان مع واحد من المقبوض عليهم اسمه الشيخ على الدوادار لما فتحوه لقوا جواه قوارير فيها مواد لما كشف عليها العلما اتضح انها سموم مميته و قر الشيخ على ان راجل مزين مغربى هو اللى ركب السموم دى فحرقوا القوارير. المغربى ده كان قابل شعبان زمان ايام ما كان مسجون فى قوص مع اخواته ، و لما سمع انه اتسلطن راح له و عرض عليه يصنع له سموم كان بيركبها مع راجل رومى اسمه اقسنقر الرومى و كانوا بيجيبوا الاعشاب و المواد الضاره دى من الشام <ref>المقريزى، 4/35-36</ref>.
 
اتعملت ، كالعاده بعد قعود سلطان جديد على العرش ، تغييرات و تبديلات ، و ناس عليت و ناس وطيت ، و ناس طلعت من السجن و ناس دخلت السجن ، و اتعين الأمير أرقطاى على كره منه نايب للسلطان. و بعد الامور ما هديت و استقرت اخد حاجى بعضه و راح يتفسح فى منتجع [[سرياقوس]] <ref>المقريزى، 4/38</ref>.
 
أرغون شاه اللى قاد التمرد على الكامل شعبان و حط حاجى على العرش اتعين نايب على صفد و دى كان معناها نفى محترم من مصر بيناله الأمرا الكبار المغضوب عليهم. و السبب فى كده ان أرغون بعد ما نجح فى اسقاط الكامل شعبان اتصاب بالغرور و بقى راجل متكبر و بدأ يتحكم فى السلطان و يقوله اعمل كيت و كيت و بقى يكلم الامرا و السلطان نفسه من مناخيره لغاية ما الأمرا كرهوه و قرر السلطان انه يقبض عليه لكن نايب السلطنه أرقطاى حنن قلب السلطان عليه فسابه لكن بعته على صفد و امره بالسفر طوالى قبل ما يعمل مشاكل و يتآمر مع مماليكه <ref>المقريزى، 4/39</ref>.