الفرق بين النسختين بتاع: «لهجة مصرية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ابتدا صفحه جديده بـ ''''اللهجة المصرية''' هي إحدى اللهجات العربية، وتنقسم إلى عدة لهجات فرعية أشهرها الله...'
(لا فرق)

تعديلات من 08:15، 17 اغسطس 2014

اللهجة المصرية هي إحدى اللهجات العربية، وتنقسم إلى عدة لهجات فرعية أشهرها اللهجة القاهرية واللهجة السكندرية واللهجة الصعيدية واللهجة الشرقاوية، انتشرت اللهجة المصرية بعد الفتح الإسلامي لمصر، ونشأت في منطقة دلتا النيل (الوجه البحري) حول مراكزها الحضارية، القاهرة والإسكندرية. اليوم، وهي اللهجة السائدة في مصر ويتحدّث بها أغلب السكان، وتختلف اللهجة بين محافظات مصر اختلافات بسيطة، فاللهجة واحدة ويفهمها الشخص بغض النظر عن محافظته، اللهجة المصرية هي لهجة محكية في الأساس، وكمثل باقي اللهجات العربية فإن اللهجة المصرية غير معترف بها رسمياً ولا تكتب بها الأبحاث العلمية بالرغم من استخدمها شفوياً في التدريس في المدارس والجامعات.

التاريخ

بعد الفتح الإسلامي أصبحت اللغة العربية لغة الديار المصرية كحال أغلب أقطار الدولة الإسلامية، وكان المصريون على دراية باللغة العربية في فترة ما قبل الإسلام عبر التجارة مع قبائل العرب في سيناء والجزء الشرقي من دلتا النيل، ويبدو أن اللهجة المصرية بدأت تتشكل في الفسطاط[محتاج مصدر]، العاصمة الإسلامية الأولى لمصر، التي هي الآن جزء من مدينة القاهرة.

الصفة الرسمية

تعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية للدولة، مع استخدام اللهجة مصرية كلهجة دارجة في الحياة اليومية.

أثيرت أسئلة حول إصلاح وتحديث اللغة العربية، ولعقود عديدة تلت كانت تدور النقاشات الساخنة حول هذه الأمور بين الدوائر الفكرية المصرية. كما طرحت اقتراحات تتراوح ما بين:

  • تطوير تعابير جديدة لتحل محل المصطلحات القديمة في العربية القياسية.
  • تبسيط القواعد النحوية والمورفولوچية مع تقديم المصطلحات العامية.

كان من المقترحين للإصلاح اللغوي في مصر قاسم أمين، الرئيس السابق للجامعة المصرية والذي كتب أول أطروحة مصرية لحقوق المرأة، وأحمد لطفي السيد، والمفكر المعروف سلامة موسى [1]. وقد تبنَّوا نهجاً حداثياً وعلمانياً واختلفوا مع الفرضية القائلة بأن العربية هي لغة ثابتة لارتباطها بالقرآن.

التأثر باللغات أخرى

تأثرت اللهجة العامية المصرية وأشربت بلغات أخرى القديم منها والحديث كاللغة المصرية القديمة وحتى الحيثية والفينيقية ومرحلتها الأخيرة القبطية، والإنجليزية واليونانية، والتركية، الفارسية، والإيطالية والفرنسية، وذلك نتيجة لموقع مصر بين قارتي العالم القديم (أسيا وإفريقيا)، وأيضا لتنوع الحضارات التي حكمتها وانفتاحها على الثقافات المجاورة.

أمثلة للدخائل

جمبري (روبيان) - Gamberi
ڤاترينة (واجهة عرض) - Vetrina
بلياتشو (مهرج) - Pagliaccio
جونيلّة (تنورة) - Gonella
جوانتي (قفاز) - Guanti
بوليس (شرطة) - Police
ترامواي \ ترام (حافلة كهربائية) - Tramway/Tram
لوري (شاحنة) - Lorry
أوضة (غرفة) - Oda
أجزاخانة (صيدلية) - Eczane
بوية (دهان) - Boya
دُغرِي (طوالي أي مستقيم) - Doğru
سرايا (قصر)- Sarayı
كوبري (جسر) - köprü
جي تضاف لآخر الكلمة لتعبر عن صاحب صنعة ما، مثلاً
قهوجي (صانع قهوة) - Kahveci
كبابجي (صانع كباب) - Kebapcı
مكوجي (كاوي الملابس)
أفندم (نعم) - Efendim
شراب (جورب) - çorap
أستاذ (معلم)
بَنْدَر (مرسى وأصبحت قرية)
بَخت (حظ)
طرشي (مخلل) - ترشى
بوسة (قبلة) - بوسیدن
ترزي (خياط) - درزي
چيبة (تنورة) - Jupe
إيشارب (طرحة) - Écharpe
دريكسيون (إتّجاه والمقصود عجلة قيادة السيارات) Direction
كوافير (تصفيف الشعر) Coiffeur
نمرة (رقم) Numéro
كارت\كارنيه (بطاقة) Carte/Carnet
سيشوار (مجفف شعر) séchoir
ترابيزة (طاولة) - Τραπέζι
ليمان (ميناء وأصبحت سجن) -λιμάνι
فانوس (مصباح) - φανός
فراولة (توت أرضي) - φράουλα

إضافة إلى دخائل أخرى في الفحصى المعاصرة

الانتشار

اللهجة المصرية يفهمها كل العرب؛ بسبب انتشار المسلسلات والأفلام المصرية[محتاج مصدر]، وقبل ذلك انتشار الاستعانة بالمدارس المصرية؛ حيث كانت مصر تستقبل بعثات تعليمية من كافة الدول العربية وكذا الأفريقية سواء للتعليم العام أو الأزهري (بجامعة الأزهر ومعاهده)، ثم استقدام المدرسين المصريين للاستعانة بهم بكافة مراحل التعليم المختلفة بمعظم الدول العربية، وكذا شغف العرب بالسياحة في مصر لاعتدال مناخها طوال العام تقريبًا، وأيضا استعانة معظم الدول العربية بالعمالة المصرية في كافة المجالات سواء بالإعارة أو بالتعاقد أو النزوح، بالإضافة إلى غنى اللهجة المصرية بالكثير والعديد من المفردات وتجددها المستمر.[محتاج مصدر]

قواعد اللهجة المصرية

كانت هناك محاولات من الأستاذ عبد العزيز جمال وغيره لوضع قواعد للهجة المصرية باعتبارها لغة ومن هذه القواعد أسماءالإشارة

  • هذا= دا \ ده
  • هذه= دي
  • هؤلاء= دول

عند الإشارة الي شيء فإن اسم الإشارة يأتي بعد المشار الية مثل

  • الولد ده \ دا = هذا الولد
  • البت دي= هذه البنت
  • الولاد دول= هؤلاء الأولاد

ليست للهجة المصرية قواعد إملائية ثابتة رسمية، وان كان هناك محاولات لوضع قواعد ثابته، وتختلف قليلاً من منطقة لأخرى في نطقها. والمشهور منها تخفيف الكلمات بصفة عامة[محتاج مصدر] فغالبية المصريين لا يفرقون في نطقهم بين الذال والزاي فكلهم زاي والظاء تنطق ز مفخمة وأحيانا إذا تعثر نطق الذال أو الظاء بزاء تراهم يستبدلونها بحرف أخر وكذلك الثاء فتراهم ينطقونها سين أو يستبدلوها بحرف آخر [3] أو بتبديل أماكن الحروف فمثلا تنطق الكلمات كالأتى:

  • سلحفاة = سوحليفه[zoħˈlefæ]
  • ذئب = ديب
  • الذين = الزيين
  • ذرة = درة [ˈdorɑ]~‏[ˈdorˤɑ]
  • ظلمة = ضلمة [ˈdɑlmɑ]~‏[ˈdˤɑlmɑ]
  • ظل = ضل [ˈde̙l]~‏[ˈdˤe̙l]
  • ثانوية عامة /θa:nawij:a ʕa:m:a/ = سانوية عامة [sænæˈwejːæ ˈʕæmːæ]
  • ثوم /θawm/ = توم [ˈtoːm]‏ [4]
  • "اخر الزمر طيط" من كتاب الأمثال العامية لـ أحمد تيمور باشا[5]

المضارع في اللهجة المصرية أو ما يمكن تسميته المضارع المستمر يكون دائما بإضافة باء إلى الفعل في المصدر:

  • أنا أشرب الآن = بشرب [ˈbɑʃrɑb]~‏[ˈbɑʃrˤɑb]
  • أنا أنام الآن = بنام [bæˈnæːm]
  • أنا أحبك = بحبك [6] ‏[bæˈħebːæk]‏

أما المستقبل في اللهجة المصرية فيعبر عنه في أغلبية المناطق بحرف بحرف الحاء أو الهاء كما في اللغة القبطية بدلاً من سين المستقبل في الفصحى:

  • سأشرب == حاشرب [ˈħɑʃrɑb]~‏ [ˈħɑʃrˤɑb] == هاشرب [ˈhɑʃrɑb]~‏[ˈhɑʃrˤɑb]
  • سأقتل == حاقتل [ˈħæʔtel] == هاقتل [6] ‏[ˈhæʔtel]‏

أما أداة النفي اللهجة المصرية فهي (مش) [ˈmeʃ] أو [ˈmoʃ]

ومش تعني (لن) ولكنك إذا أردت استخدامها ك(لم) أو (لا) تنفصل فتأتي الميم في أول الكلمة والشين في آخرها:

  • لن أشرب = مش هشرب
  • لا أشرب == مش بشرب == مابشربش
  • لم أشرب = مشربتش [3]
  • لم أذهب == ماروحتش /maˈroħteʃ/
  • لم أنم == مانمتش [mæˈnemteʃ]

المبني للمجهول في اللهجة المصرية يكون بإضافة (ات) في بداية الكلمة أو (ا) فقط مثل:

  • صُنع المنتج = اتصنع المنتج
  • ضُرب الولد = اضرب الولد (بدلاً من اتضرب لأنها تكون ثقيلة في الكلام)

وتوجد خاصية أخرى في اللهجة المصرية وهي (دمج الكلمات) وهي في أغلب اللهجات العربية الأخرى أيضا:

  • ما أكلت شيء == ما أكلتش [mæʔæˈkælteʃ] == ماكلتش [6]‏ [mæˈkælteʃ]‏
  • على شأن = عشان [ʕæˈʃæːn] (حذفت اللام لتسريع الكلمة; أصلها "علَشان" [ʕælæˈʃæːn])
  • فقط أو لكن = بس.

حروف أبجدية إضافيةٌ يستخدمها المصريون

بجانب الأبجدية العربية، يستخدم المصريون تلك الحروف لكتابة ولنطق الحروف التي لا مقابل لها في اللغة العربية

  • پ = تستخدم لكتابة ونطق حرف "P"، كما في كومپيوتر (حاسوب) Computer
  • چ = تستخدم لكتابة ونطق حرف "J"، كما في چيبة (تنورة) Jupe

الحروف الأبجدية التي ينطقها المصريون بطريقة مختلفة

  • ث = وينطق تاء أو سين مثل "تمثال" يكون النطق "تمسال" او قي "ثعبان" يكون "تعبان"
  • ج = وينطق جيما حنكية قصية (جيم غير معطشة) في شمال مصر. أما في الصعيد فهي جيم معطشة كما في الحجاز ونجد وبعض اللهجات اليمنية ولهجات عربية أخرى.
  • ذ = وينطق إما دالا وإما زايا وتوجد نفس الظاهرة في السودان، الحجاز في المملكة العربية السعودية، وحتى في معظم دول الشام.
  • ظ = وينطق إما زايا مفخمة أو ضادا، وتوجد نفس الظاهرة في السودان و المغرب، الحجاز في المملكة العربية السعودية، وحتى في معظم دول الشام العربي.
  • ق = وينطق كالهمزة غالبا، فكلمة قمر تنطق أمر، وقلم تنطق ألم، والأقصر تنطق لأصر بضم اللام، ونفس الوضع في دول الشام، وتنطق جيم غير معطشة أحيانا في بعض المناطق، وقد يبقى نطق القاف أحياناً على ما هو عليه في العربية الفصحى في بعض الكلمات ذات الطابع الخاص مثل كلمات: القاهرة، والقانون، ثقافة، وقارة.[3]

انظر أيضا

  1. سلامة موسى، البلاغة العصرية واللغة العربية، المطبعة العصرية، القاهرة 1945
  2. معجم لبنان ناشرون - والكلمة من أصل قبطي
  3. أ ب ت دراسة في اللهجة المصرية-الشيخ عبد القادر المغربي -عضو مجمع اللغة العربية
  4. قاموس اللهجة العامية المصرية - الناشر مكتبة لبنان1999
  5. .
  6. أ ب ت قاموس اللهجة العامية المصرية - الناشر مكتبة لبنان1999