الفرق بين النسختين بتاع: «انتخاب طبيعي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصليح تخريب
ص تعديل، غير: أكبر ← اكبر (2) عن طريق اوب
سطر 1:
التنوع موجوده فى كل مجموعه من الكائنات الحيه. وده جزء منه بيحصل بسبب [[طفرة|طفرات]] عشوائيه فى الچينوم بتاع الفرد الواحد من النوع، والنسل ممكن يورث الطفرات دى، بس الانتخاب الطبيعى نفسه مش عشوائى. [[چينوم|الچينوم]] بتاع الأفراد المختلفة بيتفاعل مع بيئتهم وبيسبب تغييرات فى صفاتهم. البيئة هنا مقصود بيها التفاعلات البيولوچية جوا الخليه الواحده والتفاعلات مع خلايا وأفراد ومجموعات وأنواع تانية، وكمان مع الأشياء اللى مش حية. الأفراد اللى عندهم صفات محدده فرصتهم فى النجاه والتكاثر بتبقى أكبراكبر من الأفراد اللى معندهمش الصفات دى أو عندهم صفات تانيه مش صالحه كفاية للبقاء، وبالتالى بيحصل تطور جوا كل مجموعة حية. فيه عوامل تانية بتأثر على نجاح التكاثر زى [[انتخاب جنسى|الانتخاب الجنسى]] والانتخاب المعتمد على [[خصوبة|الخصوبة]].
 
== الاليه ==
 
=== الاختلافات الجينيه ===
الاختلافات الچينيه موجودة فى كل مجموعه حيه من الكائنات. بعض الاختلافات ممكن تزود فرصة الفرد فى البقاء زى مثلا زيادة معدل الخلفه، وده لأنه هيزود عدد النسل. و لما تكون الاختلافات اللى بتدى الفرد مميزات فى البقاء دى صفات بتتورث، الأفراد اللى هييجو بعد كده هيبقى عندهم المميزات دى وبكده هيحصل التكاثر التمايزى، فعلى سبيل المثال كل جيل من الأرانب ممكن يبقى فيه أفراد أكتر عندهم صفة تخليهم أسرع فى الجرى وبكده الصفة اللى ظهرت كطفرة فى بعض أفراد جيل سابق تفضل تنتشر فى الأجيال المتعاقبة لحد ماتبقى هى الصفة الأبرز فى أغلب الأفراد والطبيعة "بتنتخب" الصفة دى ولو حتى كانت ليها تأثير بسيط والسبب هو إن الصفة دى بتدى أفضلية لأصحابها فى التكاثر ونقل جيناتهم لأنه فى المثال المذكور الأرانب الأسرع هيبقى عندهم فرصة أكبراكبر فى الهروب من المفترسين وبالتالى التكاثر ونقل چيناتهم. تشارلز داروين هو أول حد يوصف الظاهرة دى ويسميها.
 
مثال تانى هو [[عته|العته]] المفلفله (''Biston betularia'') بالانجليزى ''Peppered Moth'' دى حشرة عته فى منها لونين واحد غامق والتانى فاتح فى وقت الثورة الصناعية فى بريطانيا الشجر اللى بتقف عليه العته كل لونه اسود بسبب [[هباب|الهباب]] بتاع المصانع وغيرها، فبقت العته الفاتحة مكشوفة بسهولة للمفترسين على عكس الغامقه اللى ماكنتش بتبان على الشجر فأعداد العته الفاتحه قل جدا، لدرجة إنه فى حوالى خمسين سنة منطقة [[مانشستر|مانشيستر]] الصناعية مابقاش فيها عته غامقه وبعد اتفافية الهوا النقى 1956 العكس حصل والعته الغامقة قلت والعته الفاتحه أعدادها زادت.