الفرق بين النسختين بتاع: «الجامع الازهر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
شيد الجامع الأزهر فى الأصل للصلاة ، واقتصرت فى أول الأمر الحلقات الدراسيه المقامة به على الدعايه للحكم الفاطمى و نشر الفقه الشيعى. كان الوزير ابن كلس من الأوائل الذين درسوا فيه، وعين به 37 فقيهاً للتدريس و خصص لهم مرتبات شهرية ومنحهم سكناً.
 
بنى الفاطميون الجامع الازهر لكي يكون مسجدمسجداً جامعجامعاً فى عاصمتهم الجديدة. حيث كان في مصر آنذاك مسجدان جامعان هما جامع عمرو بن العاص فى الفسطاط و جامع أحمد بن طولون فى القطائع ، و كان هناك مسجداً جامعاً تالتاً فى العسكر لكن وقتها كان أطلالاً. هدف الفاطميين من بنا الازهر جنب عادة بنا المساجد الجامعه فى العواصم الجديده و انه يكون مكان يصلى فيه الخليفه و العسكر انه يكون كمان مركز لنشر مذهبهم الشيعى و رمز لانتصارهم على الدوله العباسيه. ابتدا بنا الازهر فى ابريل 970م و خلص بناه فى سنتين و تلت تشهر و اتفتح للصلا لاول مره يوم الجمعه 21 يونيه سنة 972م ( 7 رمضان 361هـ ). فى الاول ماكانش اسمه الجامع الازهر لكن " جامع القاهره " و ده كان اسمه الغالب تقريباً طول العصر الفاطمى ، و بيتقال انه اتسمى الجامع الازهر فى عهد العزيز بالله اللى بنى قصور اتسمت " القصور الزاهره " فسمو جامع القاهره " الأزهر " ، لكن الارجح انه اتسمى نسبه للسيده فاطمة الزهراء اللى اتنسب اسم الدوله الفاطميه ليها.
 
فى البدايه الازهر كانت صفته دينيه زى المساجد الجامعه التانيه لكن بعد شويه اخد صفه علميه تعليميه ، و ده حصل من وقت ما الفاطميين قررو نشر مذهبهم عن طريق دروس بتتدرس فى حلقاته و فضلت الصفه التعليميه للازهر سايده طول العصر الفاطمى <ref>الشيال، ج1/147-149</ref>.