الفرق بين النسختين بتاع: «فريدريك بارباروسا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص استرجع التعديلات بتاعة 2.90.25.141 (مناقشة) لآخر نسخة بتاعة Adhm youssef
سطر 4:
فريدريك اتولد سنة 1122 و سنة 1147 بقى دوق شوابيا ، و بعد كده بوقت قصير سافر فى أول رحلة له للشرق مع عمه الملك الألمانى [[كونراد التالت ملك المانيا]] فى [[الحمله الصليبيه التانيه]] اللى كانت كارثه على الصليبيين لكن فريدريك ميز نفسه و كسب ثقة الملك كونراد الكامله. لما مات [[كونراد التالت]] فى فبراير 1152 مكانش فيه جنبه وهو بيموت الا فردريك و أمير-أسقف بامبرج و الاتنين اكدو ان كونراد فى كامل عقله سلم شارة الملك لفريدريك و وصى ان يمسك فريدريك الملك بعده مش ابن كونراد اللى كان عنده ست سنين .
 
== الحملة الصليبية التالتةالثالثه ==
 
فى [[الحمله الصليبيه التالتهالثالثه|الحملة الصليبية التالتةالثالثة]] ، أهم من أساطيل الدنمارك و فلاندرز و لندن كان جيش الامبراطور فردريك بارباروسا ( سماه مؤرخين الشرق " ملك الألمان " ) اللى طلع للشرق عن طريق البر. فردريك بربروسا كان امبراطور دوله واسعه بتضم [[المانيا]] و بلاد الراين و [[ايطاليا]]، و كان مشغول فى صراعين، صراع ضد الأمرا الاقطاعيين، و صراع ضد أوربان التالت بابا الكاتوليك. قدر بربروسا يحد من قوة الأمرا و اجبرهم على انهم يبقوا موالين ليه. الصراع مع البابا كان سجال لغاية ما أوربان مات، و اتصالح بربروسا مع البابوات اللى جم بعده و عمل معاهم حلف دفاعى ضد اى حد يعادى واحد منهم. ده كان من اسباب انضمام بربروسا للحمله التالته، لان وقوفه جنب البابا، و مساهمته فى حرب دينيه حا يعلى مراتبه بين ملوك أوروبا. و من جهه تانيه، بربروسا كان عايز يعزز الوجود الألمانى فى الأراضى المقدسه لإن الألمان هناك كانوا قله. البابا من جهته كان يهمه ان الامبراطور ينشغل فى حرب دينيه هو زعيمها، فيبقى بكده اعتراف ضمنى من بربروسا انه خاضع للبابا و تابع ليه، و ده يبين ان الدافع الدينى ما كانش هو الدافع الوحيد لانضمام بربروسا للحمله الصليبيه التالته لكن كان فيه دافع سياسى واضح <ref>الشيال، 2/66-65</ref>.
 
فردريك وضب شغله فى مملكته و بعت مراسيل للملوك اللى جيشه حا يعدى فى أراضيهم، امبراطور بيزنطه ايزاك انجيلوس Isac Angelus، و سلطان السلاجقه كلچ ارسلان. و بعت جواب لصلاح الدين الأيوبى يطالبه بتسليم كل فلسطين للصليبيين، و اتحداه انه يروح يواجهه فى معركه فى زوان فى نوفمبر 1189. ارسلان وافق و ايزاك بعت وفد يناقش الموضوع. صلاح الدين رد انه ممكن يسيب الاسرى الصليبيين اللى عنده، و يرجع الاديره لصحابها، لكن زياده عن كده ما يتحسمش الا بالحرب.