الفرق بين النسختين بتاع: «المماليك المصرليه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص clean up
ص تمصير
سطر 1:
[[ملف:Mamluke.jpg|تصغير|يسار|مملوك من مماليك العصر العثمانلى - رسم من سنة 1810.]]
'''المماليك المصرليه''' أواو '''المصرليه''' أواو '''المصريين''' أواو '''مماليك العصر العثمانلى''' هما المماليك اللى كانو فى [[مصر]] بعد نهاية [[الدوله المملوكيه]] سنة [[1517]] ، فى فترة احتلال ال[[امبراطوريه عثمانيه|عثمانيين]] لمصر و كانو موجودين وقت [[الحمله الفرنسيه]] و فى عهد [[محمد على باشا]]. اتعرفوا باسم " المصرليه " ( مفرد : مصرلى )
 
[[الدوله المملوكيه]] حكمت [[مصر]] من سنة [[1250]] لسنة [[1517]]. المؤرخين بيعتبرو [[شجر الدر]] ارملة السلطان الايوبى [[الصالح أيوب]] اول سلاطين الدوله المملوكيه و فيه بيعتبروها نقطة وصل بين الدوله الايوبيه و الدوله المملوكيه و [[عز الدين أيبك|عز الدين ايبك]] اللى اتجوزته و اتسلطان كان اول السلاطين المماليك. اتقسمت الدوله المملوكيه على حقبتين الاولى [[المماليك البحريه]] و التانيه [[الدوله المملوكيه البرجيه|المماليك البرجيه]]. اشهر سلاطين البحريه كانو [[قطز]] و [[الظاهر بيبرس (قبل السلطنه)|الظاهر بيبرس]] و [[قلاوون|المنصور قلاوون]] و ولاده [[الأشرف خليل]] و [[الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم اولى)|الناصر محمد بن قلاوون]]. دولة المماليك البرجيه بدإت بالسلطان [[الظاهر برقوق (فترة حكم أولى)|الظاهر برقوق]] اللى بيعتبر اشهر سلاطينها هو و السلطان [[الأشرف برسباى]].
 
[[الدوله المملوكيه|المماليك]] أصحاباصحاب الدوله المملوكيه فى مصر ما كانوش من [[توركيا|تركيا]] الحاليه اللى ما كانتش موجوده وقت تأسيس الدوله المملوكيه فى مصر سنة 1250 ، و مالهمش علاقه بيها. لفظ " ترك " كان بيطلق على شعوب كتيره و حتى [[شركسيا|الشركس]] و [[امبراطوريه مغوليه|المغول]] كانوا بيتسموا " ترك " كمضاد لكلمة " [[فرانكس|فرنج]] " اللى كانت بتطلق على [[اوروبا|الاوروبيين]]. اتراك الاناضول اللى قامت دولتهم على انقاض [[امبراطوريه بيزنطيه|الدوله البيزنطيه]] فى المنطقه اللى اسمها تركيا دلوقتى و اللى كونوا الدوله العثمانيه كانوا بيتسموا " الروم".
 
من جهه تانيه المطلحات الإداريه و العسكريه اللى دخلها المماليك مصر لتطوير النظم ما كانتش تركيه لكن مغوليه و [[فارس]]يه بسبب اتصالهم بمغول فارس عن طريق الحروب و المعاملات.
سطر 11:
فى سنة 1517 اتنكبت مصر نكبه كبيره بعد ما [[امبراطوريه عثمانيه|الاتراك العثمانليه]] بتوع تركيا غزوها و استولو عليها و قضوا على الدوله المملوكيه. و بالاحتلال العثمانلى التركى ضاع من مصر استقلالها اللى اتمتعت بيه فى عصر الدوله المملوكيه و بقت [[ولايه]] تابعه للسلطان العثمانلى اللى بيحكم امبراطوريته من [[استانبول|الاستانه]] و بقى حاكم مصر مجرد [[ولايه|والى]] تابع للباب العالى.
 
العثمانليه دول كانوا قبايل شبه همجيه و خليط من الأجناس المغوليه دخلوا [[اسيا الصغرى]] و دمروا [[امبراطوريه بيزنطيه|الامبراطوريه البيزنطيه]] اللى كانت امبراطوريه فى غاية التحضر و استولوا على ال[[كونستانتينوپوليس|قسطنطينيه]] و زادت قوتهم و اتوسعوا لغاية ما احتلوا الشام و من بعده مصر نفسها. نهب العثمانليه تراث مصر الثقافى بما فيه المخطوطات التاريخية و خلعوا ابواب و ارضيات المبانى و نقلوها هى و اعداد ضخمه من الفنانين والحرفيين و التجار و موظفين الدوله و الاداريين و الأعيان مسلمين على مسيحيين و حتى [[الخلافه العباسيه فى القاهره|الخليفه العباسى القاهرى]] على استنبول و بيقول ابن إياس " '''وكانت هذه الواقعة من أبشع الوقائع المنكره التى لم يقع لأهل مصر قط مثلها فيما تقدم من الزمان، وهذه عبارة على أنه (يعنى سليم الأولالاول) أسراسر المسلمين ونفاهم إلىالى إسطنبول''' " ، و استولى العثمانليه الغزاه على فلوس المصريين بالمكوس و الضرايب و اغتصبوا الستات و الأطفالالاطفال فى الشوارع ، و دخلت مصر فى كبوه. حال مصر بعد الإحتلال العثمانلى و المصيبه الضخمه اللى ابتلى بيها المصريين سنة 1517 بتلخصه الجمله دى اللى كتبها ابن إياس : " '''وقد تغيرت أحوال الديار المصرية تغيراً فاحشاً إلىالى الغاية، وفوق ذلك جور التركمان فى حق أهلاهل مصر من الخطف والنهب وأخذ أموالاموال الناس بغير حق، وخطف المرد والنساء والضيافات من الطرقات''' " <ref>ابن إياس ، 332/ج5</ref>.
 
قبل ما تقع مصر فى ايد الاستعمار التركى كانت من أعظم الأمم فى العالم من جهة الحضاره ، وكانت التجاره العالميه بين آسيااسيا و بين اوروبا بتتقابل فى [[القاهره]] و [[اسكندريه]]. مصر كانت على اتصال بأوروبا لكن المستعمر التركى منع الاتصال وخلا مصر بقت معزوله وعاشت مصر فى تخلف ثقافى وحضارى معزوله من غير ما تستفيد من النهضه اللى كانت شغاله اياميها فى اوروبا لغاية ما وصل [[نابوليون بونابارت|نابليون بونابرت]] وبدإت مصر تتصل بأوروبا تانى <ref>سلامة موسى، 101</ref>.
 
المؤرخ المصرى [[ابن إياس]] حضر نهاية الدوله المملوكيه و احتلال المستعمرين العثمانليه لمصر و نقل شعر بينعى الدوله المملوكيه بقوله :
سطر 19:
" '''نوحوا على مصر لأمر قد جرى .:. من حادث عمت مصيبته الورى''' "
 
" '''أين الملوك بمصر من طلعاتها .. مثل البدور تضىء و كانت أنواراانوارا''' "
 
" '''يا لهف قلبى للمواكب كيف لم .. نلقى [[قلعة الجبل|بقلعتها]] الحزينة عسكرا''' "
سطر 38:
الوجقات دى كانت مترتبه على خمس نوعيات : وجاق المتفرقه و دى كانت نخبة حرس السلطان ، و وجاق الجاويشيه و دول كانو اصلاً ظباط فى جيش سليم الاول و مهمتهم كانت جمع الضرايب من المصريين ، و وجاق الهجانه ، و وجاق التفقجيه و دول كانت مهمتهم نقل الاسلحه ، و وجاق [[الانكشاريه]] و دول كانو خليط من قبايل [[شيوخ العربان فى مصر|العربان]] الخاضعين للعثمانليه. الوجاق السابع سموه '''وجاق الشراكسه''' و دول كانو بقايا المماليك ، و من السبع وجقات دول كانت بتتكون حكومة مصر تحت الاحتلال العثمانلى.
 
أمراامرا المماليك الكبار اللى بقو بكوات اتعملت لهم امتيازات خاصه و ادوهم حق الترقى لدرجة باشا. و بالطريقه دى قدر العثمانليه يحطو بقايا المماليك تحت سيطرتهم ، و لما وصل [[نابوليون بونابارت]] مصر لقا التركيبه دى و ما لقاش حد يحاربه و يتصدى ليه غير بقايا المماليك اللى اضعفهم العثمانليه و ما كانتش عندهم اسلحه محترمه يحاربوه بيها فغلبهم فى [[معركة امبابه]] جنب [[اهرامات الجيزه|الاهرام]] و هرب المماليك على [[صعيد مصر|الصعيد]] و [[بلاد النوبه|النوبه]] و استلم هو مصر ، لكن المماليك فضلو وراه يقاوموه و يزعزعو استقراره فى مصر لغاية ما طلعوه منها سنة 1801 بعون [[انجلترا|الانجليز]] و العثمانليه. و رجعت مصر للباشا والى السلطان العثمانلى زى ما كانت قبل ما ييجى نابوليون ، لكن الباشا [[محمد على باشا|محمد على]] قرر انه يخلص على بقية المماليك فغدر بكبارهم و قتلهم فى [[مدبحة القلعه]] و اللى ما اتقتلوش منهم زى امين بك اللى نط بحصانه من القلعه و غيره هربو.
 
== فهرست ==
سطر 44:
 
== المراجع ==
* [[ابن إياس]]: بدائع الزهور فيفى وقائع الدهور (5 أجزاءاجزاء)، تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.
* [[الجبرتى]]: تاريخ عجائب الأثارالاثار فى التراجم و الأخبار، دار الجيل، بيروت.
* [[سلامه موسى]]: ماهى النهضة، سلامة موسى للنشر والتوزيع، القاهرة.