الفرق بين النسختين بتاع: «حى مصر القديمه»

بتبدأ حكايته بإسطورة غرق [[اوزيريس|أوزيريس]] ملك [[مصر]] جنب المنطقه اللى فيها الحى ده دلوقتى ، و نشوب معارك بين ابنه [[حورس]] و عمه [[ست (الاه)|ست]] على عرش مصر. المعارك كانت شرسه جداً لدرجة إن [[جب]] أبوابو اوزيريس اضطر يتدخل لحل الخلاف بين حورس وست ، فقسم مملكة اوزيريس جزئين ، جزء فى شمال منطقة مصر القديمه ( الوجه البحرى ) و خلى حورس ملك عليها ، و التانى جنوب مصر القديمه ( الوجه القبلى ) و خلى ست ملك عليها. لكن بعد كده جب غير قراره و عمل حورس ملك على الجزئين ، و إتوج حورس فى مدينة " ابنى جح " ( [[ممفيس|منف]] ) عند مصر القديمه.

الإسطوره دى اتذكرت فى لوحة " شباكا " اللى بترجع لعصر [[الاسره الخمسه و عشرين]]. الاسطوره دى بتبين أهمية الدور اللى لعبته منطقة مصر القديمه أيامايام الوحده المصريه. الدراسات التاريخيه و الأثريهالاثريه بينت إن منطقة جنوب القاهره و منطقة مصر القديمه بالذات كانت اقدم موقع مصرى من حيث العمار و الإستيطان.

بعد ظهور [[مسيحيه|المسيحيه]]، لعبت المنطقه دور فى حياة [[يسوع|المسيح]] و امه العدرا مريم. فى المكان اللى موجوده فيه دلوقتى كنيسة " أبوابو سرجه " استخبت الست مريم مع ابنها يسوع فى مغاره تحت هيكل الكنيسه لما هربوا على مصر من هيرودس.

[[حصن بابليون]] ( قصر الشمع ) موجود جنب كنيسة " أبوابو سرجه " اللى شاف صراع [[مصريين|المصريين]] مع البطريرك [[ملكانيه|الملكانى]] قيرس ( المقوقس ) و ، و شاف غزو العرب لمصر. جنوب الحصن التاريخى ده اتبنت [[الفسطاط]] و أولاول جامع يتبنى فى مصر و كل [[افريقيا|أفريقياافريقيا]] ( جامع عمرو أواو " تاج الجوامع " ).

* [[المقريزى|المقريزي]] : المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الأثار،الاثار، مطبعة الأدب،الادب، القاهرة 1968.