الفرق بين النسختين بتاع: «ليبراليه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص تصليح وصله
ص تمصير
سطر 2:
 
[[File:Locke-John-LOC.jpg|thumb|150px|left|[[جون لوك]] من كبار المفكريين الليبراليين]]
[[File:Declaration of Human Rights.jpg|thumb|150px|[[إعلاناعلان حقوق الإنسانالانسان والمواطن]]]]
 
'''الليبراليه''' ([[انجليزى]]: Liberalism; [[لغه فرنساوى|فرنساوى]]: Libéralisme)‏ اشتقت الكلمه من ليبر liber وهي كلمه [[لاتينى]] معناها " الحر ". الليبراليه هى مذهب فكرى و سياسى واقتصادى. الليبراليه بتطبق حسب أخلاق و ظروف المجتمع والبلد اللى بتطبقها بس مبنيه على اسس واحده من اهمها ان الواحد حر يعمل اللى هو عايزه طالما مش بيئذى أواو بيضر حد تانى ، و مش من حق الدوله و لا اى جماعة دينيه و لا اى جهه تانيه تتدخل فى حياته الشخصيه تحت أى حجه. الليبراليه السياسيه بمعناها العام إن كل واحد فى المجتمع حر ومن حقه ينضم لأى حزب أواو جماعه طالما شرعيه و مش بتهدد المجتمع و بتطالب بتعدد الاحزاب و ان كل واحد يقول رأيه السياسى بحريه طالما معداش حدود الادب والاخلاق اللى فى المجتمع اللى عايش فيه ، و بتطالب كمان بالمدنيه وتأيد النظام الديمقراطى و الانتخبات للحصول على السلطة و تداولها. الليبرالية كمان بتنادى ان كل واحد حر يتبع الدين او المذهب اللى عايزه و إن دى بتعتبر حرية شخصيه للإنسانللانسان ، ومش المفروض الدين يستخدم فى السياسه و عشان اغراض سياسيه. الليبرالية بتحترم حرية وكرامة و [[حقوق انسان|حقوق الإنسانالانسان]]، وبتعتبر ان حقوق الإنسانالانسان مالهاش أياى حدود إلا حقوق الانسان التاني.
 
== مبادئ الليبراليه ==
 
الليبراليه بتقوم على ان كل واحد حر فى افكاره و معتقداته واحترام كرامة الانسان وان ليه الحق فيفى انه يعيش حياة كويسه و محترمه و انه كل الناس متساويين قدام القانون والمفروض يكونوا متساويين فى الفرص كمان بغض النظر عن الدين أواو العرق أواو الافكار .
 
الليبراليه بتؤمن بإن الشعب لازم يختار كل حاجه فى الدوله بحريه و من غير تدخل او تهديد من الدوله او من حزب او من أى جماعة أواو أياى حد. ودى احسن طريقة عشان الناس تعبر عن نفسها و يتخلصوا من الفساد. وان الدوله المفروض تراقب و تحمى حريات المواطنين بتوعها وتفصل بين سلطتها (التشريعيه والقضائيه و التنفيذيه). الليبرالية مش بتقدس حد من مفكريها و لا بتتبع افكاره على طول ، الليبرالية بتتجدد مع الزمن و كل واحد ممكن ينتقد الأفكارالافكار والمعتقدات الرسمية بتاعة الدولة- بتاعة الحكومة يعني- وممكن يخترع طريقه جديده أواو يصل لفكرة جديدة له كل الحق انه يعرضها ويعبر عنها على قد ما يقدر على الناس من غير أياى منع واللي بيحكم على الفكرة بالموت أواو الحياة هو قدرة فكرته على الاقناع من غير تخويف أواو إرهاب.
الليبرالية بتضمن ان الشعب يقدر دايما يستبدل ويغير ويطور أياى قانون إذا مجموعة أواو جزء من الناس اشتكت من أنه ما بيديهومش حقوق مساوية للآخرينللاخرين ومش عادل ومش بيحقق المساواة بين كل الناس بما فيهم صحاب السلطة.
الليبرالية كمان بتضمن بطريقة أكيدة التداول السلمي للسلطة وبتمنع الاستبداد سواء استبداد فكرة أواو استبداد حاكم.الخلاصة ان الليبرالية مش ضد اياى دين ومش ضد أياى فكر. بس الليبرالية بتعادي وبتمنع استبداد أياى حاكم وأي جماعة وأي فكرة.
{{ليبراليه}}
 
سطر 18:
[[اقتصاد السوق الحر]] هو النظام الاقتصادى لليبراليه، و بيقوم على فكرة ان ماحدش يتدخل فى السوق والبيع والشراء وخصوصا الدوله ، الا للضروره القصوى لمنع الاحتكار و انقاذ الاقتصاد لو حصل مشكلة. الليبراليه الاقتصاديه بتؤمن ان كل واحد حر فى البيع و الشراء زى ما هو عايز طالما هو ماشى حسب قوانين الدوله , ال[[ليبراليه كلاسيكيه]] اقتصدها اسمه [[اقتصاد عدم التدخل]] اللى فيه كل اللى بتعمله الدوله هو بس انها تراقب الاقتصاد و تتأكد من ان كل حاجة ماشيه قانونى وصح زى ما كتب المفكر الاقتصادى الليبرالى [[ادم سميث]] اللى بيعتبر ابو الاقتصاد الليبرالى و بالتحديد ابو [[راسماليه|الراسماليه]]. الفكر الاقتصادى زى كل افكار الليبراليه بتتغير مع الوقت - الا المبادىء زى الحرية و المساوة و العدل و حقوق الانسان- و ظهر نظام اقتصادى و من اشهر التغيرات فى الاقتصاد هو ال[[اقتصاد مختلط]] اللى بيعتبر اقتصاد ال[[ليبراليه اشتراكيه|ليبراليه الاشتراكيه]].
=== انتقادات للاقتصاد السوق الحر ===
من أهم انتقادات الاقتصاد السوق الحر و [[راسماليه|الراسماليه]] انه بيزود الفروق بين الطبقات، وانه فيفى البلاد النامية مثل مصر بيتسبب فيفى إن الفقرا يزدادو فقر ويخلي ملايين الناس تحت خط الفقر وعاجزين عن الحياة الانسانية الكريمة، فيفى نفس الوقت اللياللى بتتراكم فيه المليارات مع قلة أثرياء فيفى المجتمع.
انتقاد تاني إن حرية المنافسة فيفى الاقتصاد الليبرالي ليست حقيقية بسبب كونها غير متكافئة بين الشركات الاحتكارية عابرة القارات وبين الشركات المحلية اللياللى محتاجة للحماية من وجهة نظر المنتقدين.
انتقاد تالت بيتوجه للاقتصاد الليبرالي انه من وقت للتاني بينصاب الاقتصاد الرأسمالي العالمي بأزمة ركود وكساد وبطالة لدرجة اتسببت فيفى القرن العشرين فيفى حرب عالمية مرتين. ودخل الاقتصاد الرأسمالي العالمي منذ أواخر العام 2008 فيفى أزمة ركود وكساد. ولم تزل الأزمة موجودة، وبيقول أصحاباصحاب الانتقاد دا ان الحرب العالمية التالتة بين الدول العظمى كان ممكن تقوم لولا توازن الرعب النووي وان الدولة اللياللى هاتبتدي الحرب العالمية هاتتدمر هيهى كمان مش بس الدولة اللياللى هاتنضرب الضربة الأولى.
وكمان بيشوف المنتقدين أن الرئيس أوباما اتدخل فيفى الأزمة الأخيرةالاخيرة واشترى للدولة أسهم بعض الشركات المهمة وبعض البنوك، وبيعتبروا ان دا دليل على إن الدولة لازم تتدخل عشان تمنع أياى أضرار للمجتمع تنتج عن اهتمام الشركات الكبيرة بس بمصالحها من غير مايراعو مصالح المجتمع. بس أنصار الاقتصاد السوق الحر بيشوفو إنه زى الليبراليه بيتطور وبيتجدد مع الوقت فاقتصادالسوق الحر كمان بيتطور و يتعدل مع الوقت.
 
== الليبراليه و الدين ==
الليبراليه بتطالب ان كل واحد حر فى اختيار دينه او مذهبه اللى هو عايزه من غير ما يخاف من الدوله او جهة او جماعات دينيه مش موافقة على الكلام ده . والدوله المفروض تعامل المواطنين كلهم على اساس واحد وماتفرقش بين حد فى اى حاجة عشان مذهبه او دينه.الليبرالية بترفض المتاجره بالدين لتحقيق اهداف سياسيه وبتشوف ان دا اكبر غلط و بتشكل خطر على الدولة و الاديان نفسها ، وان رجال الدين مالهمش دعوه بالسياسه- الا بصفتهم مواطنين عاديين لهم كل الحقوق زى اى مواطن عادى- ومش من حق اياى جهة دينية انها تحلل دم حد بسبب أفكارهافكاره أواو معتقداته، لأن دا انتهاك لحقوق الإنسانالانسان و بتشوف ان تدخل الدولة - أواو الحكومة - فيفى دين الناس بيتسبب دايما على طول فيفى الاستبداد وبيمنع التداول السلمي للسلطة ، و بتتسبب فيفى ظهور جماعات دينية متطرفة مستقلة عن الدولة و بتتسبب فيفى تخويف وترويع الناس ونشر اافكار ال[[رجعيه]] فى المجتمع.
=== الليبراليه و الإسلامالاسلام ===
الليبراليين اللى بيعتنقوا الدين [[الاسلام|الإسلامى]] بيؤمنوا ان الليبرالية مش بتتعرض مع الإسلامالاسلام و ان مبادىء الليبراليه نفسها ، الحرية، العدل ، المساوة ، احترام حقوق الانسان و حرية العقيدة و الاعتقاد ، موجوده فى الإسلامالاسلام. بس بيرفضوا استخدام الدين لأغراض سياسيه و تحويل الأئمةالائمة و الشيوخ كسياسيين و بيشوفوا ان كده بيسبب اضرار للدين عشان المواقف و الافكار السياسيه ممكن تتغير فى اى وقت و ممكن تكون صح أواو غلط و الدين المفروض انه ثابت و صحيح و لو تم استخدام الدين فى السياسه و بقى السياسى بيقول ان كلامه و افكاره هو كلام الدين ، كده بيمنع المناقشه أواو الاعتراض على كلامه و المختلف معاه يبقى ضد الدين، و اذا كلامه طلع غلط و اتسبب فى مشاكل أواو هو نفسه تورط فى افعال مش اخلاقيه الدين بيرفضها ، كده حيبان للناس ان الدين غلط ، و فى الحقيقه افكار السياسى هى اللى غلط و اتسببت فى المصايب مش الدين اللى بيقول انه بيقول كده. فى أئمةائمة و شيوخ دعموا الافكار دى زى الأمام [[محمد عبده]] اللى بيعتبر من مؤسسى الفكر الليبرالى فى مصر و فى ناس بيعتبروه شيخ الليبراليين.
 
على الناحية التانيه ، فى شيوخ من التيار [[وهابيه|الوهابى]] و السلفى بتقول ان الليبراليه ضد الدين و بتدعو للانحلال و الفساد و بتقول ان مينفعش ان يكون فيه ليبرالى مسلم و ان الدين لازم يتدخل فى السياسيه و بيستخدموا الدين لأغراض سياسيه و بيهاجموا الافكار الليبراليه و ساعات بتوصل لتكفيرهم.
سطر 32:
== الليبراليه و الديموقراطيه ==
 
الليبراليه بتطالب و افكارها مشتركة مع الديموقراطيه ومن اشهر التيارات الليبراليه فى السياسية هى ال[[ديموقراطيه ليبراليه]]. الليبرالين بيطالبوا ان الناس لازم تعبر عن رائيها بمنتهى الحرية والوضوح و تختار طريقها ويحترم رائيها والاتجاه اللياللى تختاره الاغلبية فيفى الانتخابات، صحابه همه اللياللى يمسكو السلطة ويديرو شئون البلاد لمدة محددة، ينعاد فيفى آخرهااخرها الانتخابات، وأي تغيير فيفى رأي الناس يغير الاتجاه صاحب الاغلبية على طول تتغير الحكومة وتكون الإدارة والسلطة فيفى إيد الاتجاه الجديد أواو تحالف الاتجاهات اللياللى خدت أغلبية أصوات الناخبين، وبالطريقة السلمية دي يتم نقل السلطة للأغلبية الجديدة اللياللى كانت أقليةاقلية فيفى المرة السابقة، وفي بعض الحالات فيفى البلاد اللياللى لسه مبادئ الديمقراطية جديدة ومابانتش بالتمام فيفى وعي الناس، ممكن الانتخابات الديمقراطية الأولى تجيب ناس مش مع الديمقراطية لكن بيستغلوها على مايوصلو وبعدين يلغوها أواو يحجموها بحيث يمنعوا انتقال السلطة منهم فيفى المستقبل ويرجعو القوانين والدستور لأحد النظم الاستبدادية اللياللى كانت موجودة قبل عهود الديمقراطية، وفي الحالة دي بتتصرف الحكومة ضد الديمقراطية وضد الليبرالية وتبدأ فيفى اضطهاد أصحاباصحاب العقائد الأخرىالاخرى وأصحاب الافكار الأخرىالاخرى وتمنع تاني أصحاباصحاب اياى فكر جديد وتهدد بقتلهم. وفي الحالة دي بتكون انتكاسة للديمقراطية الوليدة وعودة للاستبداد اللياللى الناس لسه متعودة عليه من مئات السنين، ولازم الناس تبتدي من جديد تسعى تاني عشان تحقق الديمقراطية والليبرالية.
بعض الليبراليين بيعتقد انه لما تتحقق الديمقراطية والليبرالية بالكامل، فمش ممكن تيجي أياى أغلبية تؤيد اضطهاد أياى أقلية،اقلية، لأن الاضطهاد مش موجود إلا فيفى الافكار الاستبدادية والإرهابية، ولما الناس هاتوعي لمعنى الديمقراطية والليبرالية بصحيح ويكون كل الناس احرار فيفى التفكير والتعبير بصحيح، فالأفكارفالافكار الإرهابية والاستبدادية هاتكون انهارت من تلقاء نفسها ، لأن أفكارافكار الاستبداد والإرهاب ماتقدرس تقف صامدة أواو قوية قدام حرية الحوار وحرية الانتقاد. والدليل على كدا ان المستبدين والارهابيين دايما مابيسمحوش بحرية التفكير والتعبير ومابيعترفوش بالحوار وبيهددو دايما بالقتل اللياللى مايشهدشي معاهم بصحة وصدق وصواب وكمال أفكارهم،افكارهم، ودا بيدل على انهم- الاستبداديين والارهابيين نفسهم- واعيين بخطر الحرية على بقاء أفكارهم،افكارهم، خصوصا أفكارهمافكارهم غير المنطقية وغير العقلانية وغير الانسانية.
 
== تاريخ الليبرالية فى مصر ==
الليبراليه موجوده فى مصر من القرن 19 ، و من اشهر قادة الليبراليه فى مصر [[سعد زغلول]] و [[مصطفى كامل]] و [[مصطفى النحاس]] و [[طلعت حرب]] و [[مكرم عبيد]] و الأمام [[محمد عبده]] و [[احمد لطفى السيد]] و غيرهم. كانت فيه تعدد احزاب و انتخبات برلمان ، و كان فيفى أوقات كتيرة، الحزب اللى بياخد الاغلبيه فى البرلمان عن طريق الانتخابات الحره رئيسه بيبقى رئيس الوزرا و بيشكل الحكومه ،
ولكن الملك كان فيفى أوقات ثانية بيشيل الحكومة اللياللى جاية بالانتخاب ويحط حكومة تابعة له، وكان وجود الاحتلال الانجليزي بيسبب بعض الضغوطات فيفى الساحة السياسية، ولكن التفاعل والتطور الطبيعي لوجود الدرجة الناقصة دي من الليبرالية والديمقراطية، كان كفيل انه يساعد التطور انه يستمر ويوصل ل درجات أرقى واحسن من الليبرالية والديمقراطية، ولكن ظباط 23 يوليو استغلوا القلق والصراع الناتج عن نقص الديمقراطة ونقص الليبرالية ومعاناة الفقراء، وعملو [[انقلاب|انقلاب عسكرى]] ابيض، استولو بيه على الحياة السياسية، وأعلنوا حالة الطوارئ، ووعدوا بالاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللياللى الشعب كان بيتحرك عشان يحققهم،، ولكنهم احتكروا السلطة، وقمعوا القوى السياسية التانيه، وقمعوا صحاب الإفكار المختلفه عنهم، ومارسوا الاستبداد، ونجحوا فيفى البداية لأن كان عندهم مشروع للتنمية والبنا اللياللى حقق بعض المكاسب فيفى البداية، ولكن استبدادهم تسبب فيفى هزيمة كبيرة اتسببت فيفى تضييع كل المكاسب اللياللى عملوها فيفى الاول و دخلت البلد فى مشاكل مصر بتعانى منها لحد دلوقتى. فى ناس بتشوف ان أيامايام الملكيه كانت العصر الدهبى لليبرالية فيفى مصر ولكن ناس تانية بتشوف ان الديمقراطية و الليبراليه فى الفترة دى كان ناقصه و مش كاملة سلطات الملك الزيادة و بسبب الاحتلال الانجليزي و كمان بسبب ضعف الليبراليين نفسهم، وحسب الرأي دا ان سعد زعلول وغيره من الليبراليين ماقدروش مثلا انهم يحمو حرية الدكتور [[طه حسين]] وماقدروش يدافعو عن حقه فيفى نشر كتابه [[فى الشعر الجاهلى]] والأمثلة غير الدكتور [[طه حسين]] كتير زي الشيخ [[على عبد الرازق]] والدكتور [[محمد احمد خلف الله|محمد أحمداحمد خلف الله]].
== احزاب وحركات ليبرالية فى مصر ==
* [[حزب الوفد]] اللى كان موجود لحد 1952