الفرق بين النسختين بتاع: «راماكريشنا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص تمصير
ص بوت: تزويد قوالب توماتيكى و/او تنسيق
سطر 8:
اخوه الكبير رامكومار اللى كان علامه سانسكريتى مرموق عرض عليه انه يعلمه ، لكن راماكريشنا مارضيش إكمنه ماكانش عايز تعليم مالهوش قيمه غير انه بيأكل عيش و إكمنه ماكانش عايز يتعرف على ربنا عن طريق الكتب لكن عن طريق العباده و الحياه زى مابيعيشها.
 
طبيعة راماكريشنا ماكانتش سلسه و كانت بتتأرجح مابين و الكئابه العميقه. راماكريشنا لما كان عنده سبع سنين دخل فى ترانس روحانى لكن فيه خرافات كتيره حوالين شخصيته كإنسان ليه قدسيه بحيث ان شخصيته كإنسان عادى فيها شوية غموض. خلاصة فلسفته بس هى اللى واضحه ومافيهاش غموض. افكار راماكريشنا المليانه بجواهر من الحكم عملت منه واحد من اهم المعلمين و الوعاظ فى الهند.
 
راماكريشنا حارب المشاعر الجنسيه و حب المال و قال ان الاتنين دول هما توأمين الشر اللى بيخلو الانسان يفشل فى نيل الإستناره الروحانيه. و بعد ما كبر بقى بيكره الدهب بدرجه كبيره لدرجة ان بيتقال انه بقى بيجيب له حساسيه لو لمسه ، و فى الاخر مابقاش كمان بيقدر يلمس أى معدن مش الدهب بس. و من ناحيه تانيه راماكريشنا رفض نظام التمييز الطائفى Caste system و حارب اى حاجه اصطناعيه بتسبب الفصل و التمييز الاجتماعى مابين البشر و رغم سيادة نظام التمييز الطائفى بدرجه كبيره فى الهند وقتها بحيث ماكانش بيتسمح بالإختلاط الاجتماعى مابين الطوايف الاجتماعيه او لمس حد من طبقه عاليه لحد من طبقه واطيه ، راماكريشنا كان بيختلط بالكل و ماكانش بيمانع انه يعمل أى حاجه من الاعمال المخصصه للطبقات الواطيه بس.
 
راماكريشنا اعتبر كالى Kali الاهة الخلق و التدمير فى الديانه الهندوسيه هى التجسيد الأعظم للرب و سماها " الام المقدسه " و عبدها دوناً عن كل الألهه التانيه. بعدها اتعرض لتجربه روحانيه ظهرت له فيها الالاهه كالى كـ " محيط روحى منير مالهوش نهايه و لا حدود "الرؤيا دى خلته يهمل وجباته فى المعبد كرئيس ليه " بوجارى pujari " ، و فى الاخر اضطر انه يسيب المعبد و يعتزل فى غابه قريبه و بقى زاهد samana . بمساعدة راهبه متجوله اسمها يوجيشوارى Yogeshwari اتعرف على ممارسة التانتريسميه Tantrism و اليوجا Yoga ، و من راهب اسمه توتابورى Totapuri اتعلم فلسفات الفيدانتا Vedanta و الأدفايتا Advaita ( اللاثنائيه nondualism ) و بقى بيدخل فى تراانس روحانى ( سامادهى samadhi) و اتحول لراهب ( سانياسين sannyasin) و اخد اسم راماكريشنا.
 
فى 1866 راماكريشنا اتبع طريق [[الاسلام]] ودرسه و بيتقال انه شاف رؤيا [[محمد|للنبى محمد]]. و بعد التجربه دى اتجه لتعلم [[مسيحيه|المسيحيه]] و برضه بيتقال انه شاف [[المسيح]]. من الدراسات و التجارب الروحانيه اللى عايشها، اتوصل راماكريشنا لإستنتاج و هو ان كل الاديان صح و انها فى جوهرها واحده. اكتشافات راماكريشنا بقت دعوه انتشرت بسرعه و جابت له شهره كبيره و بقوا الاف الناس يروحوله جنب مدينه كالكوتا عشان يسمعو كلامه و مواعظه ، لكن رغم شهرته فضل انسان بسيط و متواضع. راماكريشنا عمره ماكتب لكن كلامه اتجمع و نشره تلاميذه بعد كده فى كذا مجلد.
 
راماكريشنا اعتبر ان الرب موجود فى كل انسان و فى كل حاجه. تعاليمه بتقول ان كل الطرق بتوصل لنفس الهدف. الهندوس و المسلمين و المسيحيين بيعبدوا نفس الرب زى ما كلهم بيشربو نفس المايه اللى اساميها بتختلف لكنها حاجه واحده و مفيش فرق بينها.