الفرق بين النسختين بتاع: «فولتير»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص WPCleaner v1.37b - باستخدام وب:فو (مقالات فيها أحرف تحكم يونيكود)
ص بوت: تصحيح غلطات تشيك ويكى: غلطه 16، زود وسم ويكى عن طريق اوب (11756)
سطر 1:
{{ويكى|تاريخ=ديسمبر 2015}}
{{DISPLAYTITLE:<span style="display:none;">ڤولتير</span>}}
 
[[File:Voltaire.jpg|300px|thumb|left|ڤولتير (1694-1778)]]
فرانسوا مارى أرويه ( François-Marie Arouet ) اسمه المستعار : '''ڤولتير''' ( Voltaire ) ( شاتنيى مالابرى، أو فى باريس، 21 نوفمبر / أو 20 فبراير 1694 – باريس 30 مايو 1778 )، مفكر و فيلسوف فرنساوى كتب فى مجالات كتيره منها الشعر و المسرح و الروايه و التاريخ. من أكبر كتاب عصر التنوير ، حارب الجهل و الطغيان و دافع عن الحقوق المدنيه و حرية العقيده. اشتهر بعدائه لتسلط الكنيسه الكاتوليكيه. اتسجن اكتر من مره فى سجن الباستيل بسبب انتقاده للنبلا. ساب فرنسا و عاش فى انجلترا فتره كتب فيها " رسائل عن الأمة الإنجليزية " (1734) ولما رجع فرنسا كتب مسرحيات منها " بروتس " (1730) و الف كتاب عن جان جاك روسو. اتعين مؤرخ فى البلاط الفرنساوى و بقى عضو فى الاكاديميه الفرنساويه و شارك فى كتابة الانسيكلوبيديا الفرنسيه و كتب روايات فلسفيه بإسلوب ساخر منها " كانديد " (1759) ، و فى السياسه نادى بالإصلاح لكن كان بيخاف من الثوره. كتابته المنشوره وصلت ل 70 مجلد.
ڤولتير كان بيكره [[التعصب الدينى]] و بيحاربه ، و رغم انه عادى المسيحيه و الكنيسه الكاتوليكيه بالذات و الدين بوجه عام لكن كان بيؤمن بحق كل انسان انه يؤمن باللى هو عايزه و يمارس الطقوس المتعلقه بدينه بشرط انه يحترم ديانات و عقايد و فلسفات غيره من الناس و مايعتديش على حريتهم و أفكارهم حيث ان الدين لما بيبقى وسيله لخلق الخلافات اللى بتورث الأحقاد و الإضطهادات بيتحول لمصيبه عميه.
ڤولتير رمز عالمى من رموز الحريه والتنوير و بيعتبر من أعظم المفكرين اللى دافعوا عن حقوق الإنسان و كرامته، لعبت كتاباته دور كبير فى قيام الثوره الفرنسيه ضد القهر و الطغيان و دخول فرنسا فى عصور التحضر والتقدم.
السطر 18 ⟵ 19:
” كهنتكم مش اللى الجهله فاكرينه
فتصديقنا ليهم هو أساس علمهم‎علمهم
ملحمة " لاهنرياد " قال ڤولتير انه كتبها لهنرى الرابع و كانت عن حصار باريس سنة 1589 لكن فى الحقيقه الملحمه ناقشت التعصب الدينى و الصراعات الاجتماعيه و السياسه الفرنساويه.
 
السطر 25 ⟵ 26:
انتشر كلام ڤولتير و ذاع صيته و بقت مقتطفات من قصيدة " المعاهدة " بتتقرى فى الصالونات ، و اتفتحت له ابواب بيوت و قصور الأوساط المثقفه فزار " روان Rouen " و نزل فى قصر " شاتو دو فو château de Vaux " بتاع عيلة " فيلار Villars " و هناك وقع فى غرام الماريشاله " مدام دى بيرنيريه Madame de Bernières " مرات صاحب القصر لكن مالقاش تجاوب منها فسافر مع " مدام روبلموند Madame de Rupelmonde " على هولندا و بروكسيل و هناك قابل " جان باتيست روسو Jean-Baptiste Rousseau " لكن اختلفوا مع بعض للأبد ، و عرض مسرحية " ماريامن Mariamne " و نجحت نجاح كبير و ابتدت الفلوس تجرى فى ايديه. لكن فى سنة 1724 اتصاب بالجدرى و هو مقيم فى قصر " ميزون château de Maison " عند واحد من النبلا و عيى جداً و كان حايموت فيها فساب القصر ، لكن بعد ما مشى قامت حريقه كبيره فى الجناح اللى كان نازل فيه فى القصر و اتدمر باللى فيه.
فى سنة 1726 حصلت بينه و بين " الشفالييه دو روهان Chevalier de Rohan " خناقه كبيره و قرر دو روهان انه ينتقم منه فإستدرجه لكمين و طلع عليه خدامينه فضربوه جامد بالعصيان و حس ڤولتير بإهانه كبيره فطلب من الشفالييه انه يبارزه لكن النبيل رفض انه يبارز مجرد شاعر من عامة الشعب ، و حاول ڤولتير انه يطالب بالعداله لكن ماحدش سأل فيه و مالقاش من السلطات غير التحقير و المذله ، فإتوعد انه مش حايسب حقه وانه حاينتقم فقبضوا عليه و رموه تانى فى سجن الباستيل ، و بعد كام اسبوع قالوا له انهم ممكن يطلعوه من السجن بشرط انه يمشى ، مش من باريس بس لكن من فرنسا بحالها ، فوافق و طلعوه و هاجر على انجلترا فى اغسطس 1726.
 
 
== فى انجلترا ==
سطر 43:
عاش ڤولتير فى قصر سيرى مع خليلته الماركيزه ايميلى دو شاتيليه ست سنين تقريباً متواصلين ، لكن فى الفتره دى عمل شوية سفريات كان منها سفره لهولندا سنة 1739. فىسنة 1740 مسيو و مدام شاتليه سافروا بروكسيل بسبب استدعائهم للمحكمه بخصوص قضايا مهمه و سافر معاهم ڤولتير و من بروكسيل سافر على " كليف Kleve " فى المانيا عشان يزور " فردريك التانى ملك بروسيا Friedrich II de Prusse " اللى كان بيراسله من سنة 1737. بعد ما زار ڤولتير المانيا مارجعش على سيرى لكن راح على باريس اللى لقاها بتعج بالكتاب المتحاسدين و المتصارعين و بالمنافقين من محترفين السياسه و برجال البلاط اللى ما بيتكسفوش من عمل اى حاجه. المره دى وضع ڤولتير كان اتغير و بقى عنده حاجات بتحميه من السلطات و لو ان الملك نفسه ماكانش يحبه. فى 1741 عرض تراجيديا " التعصب أو محمد النبى Le fanatisme, ou Mahomet le Prophete". التراجيديا دى كان كتبها سنة 1736 و اتعرضت اول مره فى " ليل Lille " فى 25 ابريل 1741 ، و هى تراجيديا من خمس فصول بتناقش التعصب الدينى. ڤولتير ذكر ان المسرحيه مش تاريخيه لكن بتناقش بس التعصب الدينى و بيقول المؤرخ الفرنساوى " بيير ميلزا Pierre Milza " ان من الجايز ان ڤولتير كان بيقصد مهاجمة التعصب المسيحى الكاتوليكى لكن اتجنب المواجهه عشان الكنيسه ما تعاقبهوش. سواء صح أو غلط ، ڤولتير على اى حال كان بينادى بالتسامح و بيحارب التعصب الدينى فى أى دين.
السلطات كانت على علم بعلاقة ڤولتير بفردريك التانى و حاولت الجهات العليا انها تستفيد من الموضوع فبعتوه سنة 1743 على برلين فى مأموريه دبلوماسيه ما نجحش فيها. ڤولتير كمان كان تحت حماية " مدام دى بومبادور Madame de Pompadour " اللى كانت من اقوى الشخصيات فى فرنسا اياميها و كان ڤولتير بيزورها من وقت للتانى فى سرايتها فى " ايتيول Étiolles " ، و كمان كانت ليه علاقات بـ " لويزا دو بوربون ، دوقه مين Louise de Bourbon, Duchesse du Maine " و كان بيزورها هى كمان فى سرايتها فى " سو Sceaux " ، و كانت ليه علاقات بـ " الماركيز دارجنسون Marquis d'Argenson " و الملك " ستانيسلاس ليزينسكى دوق اللورين Stanislas Leszczyński, duc de Lorraine " . ڤولتير كان فى حماية النبلا الكبار دول و بيهم كمان عليت مقاديره فإتعين فى وظيفة " مؤرخ فرنسا " و رشح نفسه للانضمام للاكاديميه الفرنساويه L'Académie française لكن طلبه اترفض اول مره لكن انتخب سنة 1746 رغم معارضة اللى سماهم " طغمة الكهنوت " فبقى من نبلا الحاشيه الملكيه و كتب قصيده مجد فيها النظام الملكى بعد " معركة فونتوا Bataille de Fontenoy ". كل حاجه كانت ماشيه تمام مع ڤولتير لكن لسانه اللاذع و انتقاداته المره و سرعة غضبه و عداءه المنهجى للمسيحيه زود عدد عدوينه اللى اتكتلوا ضده. ڤولتير اتغاظ من المعارضه اللى اتجهت لتراجيديته " سميراميس Sémiramis " و هاج عليه و هاجمه الشاعر التراجيدى " كريبون Crébillon " و وصلت الحرب ضد ڤولتير لدرجة انه اتزعم ان كتاب ليه مش هو اللى كتبه.
 
 
 
== انتقاله لبرلين ==
السطر 54 ⟵ 52:
 
== لينكات خارجيه ==
 
* [http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=561479&feature=1&issueno=11433 رسالة التسامح لڤولتير ...]