الفرق بين النسختين بتاع: «سليمان الفرنساوى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ص تزويد قوالب توماتيكى و/او تظبيط عن طريق اوب (12009)
سطر 11:
== روحانه مصر ==
[[ملف:ModernEgypt, Muhammad Ali by Auguste Couder, BAP 17996.jpg|200 px|left|thumb|[[محمد على باشا]] كان معجب بالنظم العسكريه الفرنساويه.]]
وصل الكولونيل سيف مصر سنة 1819 و معاه جواب توصيه فإستقبله محمد على و عجبه و طلب منه يروح ع [[السودان]] ينقب عن الفحم الحجرى فراح ع السودان و لما مالقاش حاجه رجع تانى على القاهره و صادف يوم رجوعه احتفالات [[الجيش المصرى]] بفتح الحجاز.
 
محمد على باشا وقتها كان بيفكر فى توسيع ملكه اللى بطبيعة الحال كان محتاج تكوين جيش كبير منظم. محمد على كان شاف الجيش الفرنساوى فى مصر ايام الحمله الفرنسيه و كان معجب بنظامه اللى عمله [[نابوليون بونابارت]]. اياميها عسكر مصر كانو لسه على النمط التقليدى القديم مابيعرفوش تنظيمات الخطوط و المربعات و غيرها اللى كان بيستخدمها نابوليون فى معاركه و كانو بيخوضو المعارك بفرق أو وجاقات كل فرقه منها تحت قائد بيهجم بيها من غير تنظيم محدد.
 
اتباحث محمد على مع الكولونيل سيف و طلب منه انه يدرب عسكر مصر على النظم و التحركات العسكريه الحديثه. لكن الموضوع ده ما عجبش عسكر الأرناؤوط اللى اعتبروه بدعه فاتمردو و اتجمهرو عند [[قلعة الجبل|قلعة القاهره]] و طالبو محمد على ان ما يدخلش النظم دى فأخد محمد على الموضوع بالعقل و ما ضغطش عليهم و قالهم خلاص طالما انهم مش عايزين مش حايفرضه عليهم. و استكفى محمد على بتدريب العساكر [[المصريين]] على النظم دى لوحدهم.
 
[[Image:Ritterdegen des P.P. Rubens 1630 (beim Grafen van der Stegen in Löwen).jpg|75px|left]]
انشأ محمد على مدرسه حربيه فى الخانكاه جنب المطريه يتعلم فيها العسكر اللغات و التنظيمات الحربيه ، و انشأ مدرسه للطوبجيه ، و حول سراية مراد بك فى الجيزه لمدرسة [[فرسان]] ، و فتح فى القاهره ورش لسكب المدافع و تصنيع احتياجات العسكر. كل ده كان تحت اشراف الكولونيل سيف اللى غير اسمه لسليمان و بقى معروف بإسم سليمان بك الفرنساوى.
 
نظم سليمان بك جيش من العسكر النظامى قوامه 25.000 عسكرى استخدمهم بعد كده فى حروب الموره و الشام و غيرها.
سطر 24:
== معارك و فتوحات ==
[[ملف:Portrait d'Ibrahim Pacha 2.JPG|200 px|left|thumb|[[ابراهيم باشا]] قائد عسكرى فذ سليمان باشا الفرنساوى كان دراعه اليمين فى فتوحاته.]]
لما قامت [[حرب الموره]] سنة 1821 طلب السلطان العثمانلى من محمد على انه يبعت جيش يقضى بيه ع المتمردين اليونانيين فبعت محمد على الاسطول المصرى سنة 1825 بقيادة ابنه [[ابراهيم باشا]] و وياه سليمان بك الفرنساوى و قدرو يستولو على جزيرة ميسولنجى سنة 1825 و اتعين حاكم على تريبويتزا. لكن بعد القوى [[اوروبا|الاوروبيه]] ما اتدخلت رجع الجيش على مصر و اخد سليمان الفرنساوى وياه بنت يونانيه على طريقة القواد اليونانيين زمان.
 
حرب الموره انهكت العسكر المصرى فلما رجعو مصر محمد على عمل ترتيبات و اصلاحات جديده ، و فى سنة 1831 جرد محمد على حمله عسكريه على [[عكا]] بقيادة ابراهيم باشا و قاد سليمان بك الطوبجيه و اتحاصرت عكا و فتحها الجيش المصرى و اتقبض على [[ولايه|واليها]] عبد الله باشا و اترحل على اسكندريه. فضل الجيش المصرى يتوغل فى الشام و دخل فى معارك و لما شاف السلطان العثمانلى اللى بيحصل راح باعت جيش تركى لمحاربة المصريين فإدى ابراهيم باشا جزء من الجيش لسليمان بك و طلب منه يروح يحارب الترك لغاية ما يخلص هو على غيرهم فأخد سليمان بك القوات و دخل بيهم فى معارك كبيره و غلب الترك فى ببلان جنب حمص و بعدين فى الاسكندرونه و بعدين فى قونيه فإتخض السلطان و بعت قوات اكبر.
سطر 38:
== شخصيته و تكريمه ==
[[ملف:Suleiman Pasha.jpg|تصغير|يمين|تمثال سليمان باشا الفرنساوي قدام المتحف الحربى فى [[قلعة الجبل|قلعة القاهره]].]]
سليمان باشا الفرنساوى كان راجل عسكرى جد من الطراز الاول ، ما كانتش فيه حاجه فى حياته الا الجيش و العسكر و التدريبات ، و كان عريض و مليان و عضلاته منفوخه و اشتهر بالعند و خشونة الطبع ، و بتتحكى قصه انه مره طلع مع العسكر فى رحله ترفيهيه و فى وقت الغدا بعت لهم عباس حلمى الاول اكل معتبر فيه ما لذ و طاب ، فلما شاف سليمان باشا الاكل ده اصر على ترجيعه للخديوى و قال هو عباس باشا ما يعرفش اننا عسكر ما بناكلش غير اكل العسكر !.
 
فى عهد الخديوى سعيد اتعملت امتحانات ترقيه للظباط اتفوق فيها [[احمد عرابى]] و طلع الاول فطلب الخديوى من سليمان باشا الفرنساوى انه يمتحنه كمان مره بنفسه ، و بعد ما امتحنه طلب من الخديوى ترقيته لرتبة اميرالاى لإنه لقا انه بيعرف اكتر من اللى اخدو الرتبه دى ، فقاله الخديوى ده مش ممكن ابداً فقاله سليمان الفرنساوى خلاص يبقى يترقى على الاقل لرتبة بكباشى ، لكن الخديوى برضه ماوافقش و قاله انه لازم يتدرج فى الرتب واحده واحده عشان يعرف واجبات كل رتبه.
 
بيرجع الفضل لسليمان باشا الفرنساوى فى تطوير الجيش المصرى و تحويله من جيش تقليدى على النظم القديمه لجيش نظامى حديث قدر يتحدى الترك و يهزمهم و كان فى امكانه فتح استانبول عاصمة [[سلطنه|سلطنتهم]].
سطر 47:
 
اتوفى سليمان باشا الفرنساوى سنة 1860 و اندفن فى مصر القديمه جنب شارع " الفرنساوى " فى القاهره. مصر كرمته بحط تمثال ليه فى وسط القاهره فى الميدان اللى اتعرف بإسمه " ميدان سليمان باشا " و اتسمى شارع بإسمه . فرنسا كمان كرمته و ليه شارع بإسمه فى ليون اسمه " شارع الجنرال سيف سوليمان باشا " ''Rue du General Seve Soliman Pacha ''. لكن فى مصر بعد ما قامت [[ثورة 23 يوليه]] 1952 ، شالت الثوره التمثال مع غيره من تماثيل اسرة محمد على باشا و غيرت اسم الشارع و الميدان. تمثال سليمان باشا الفرنساوى محطوط دلوقتى قدام المتحف الحربى المصرى فى [[قلعة الجبل|قلعة القاهره]].
 
 
[[Image:Smallsword.jpg|300px|center]]
{{Commonscatتصنيف كومونز|Suleiman Pasha}}
 
[[تصنيف:مواليد 1788]]