الفرق بين النسختين بتاع: «وقعة اسكندريه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صلا ملخص تعديل
سطر 32:
قعدوا ينقلوا المنهوبات لمدة تلت تيام على الحصنه و الجمال، من يوم الجمعه ليوم الحد، لغاية ما عرفوا ان فيه جيش جى من القاهره فقتلوا الحصنه و الجمال اللى نقلوا عليها المنهوبات، و نطوا فى مراكبهم و خدوا معاهم اللى نهبوه و 5000 راجل و ست و عيل خطفوهم مسلمين على مسيحيين على يهود <ref>الشيال، 2/198-197</ref>. و من كتر اللى نهبوه بقم يرموا حاجات فى البحر عشان تخفف الحموله.
 
وبيحكى المؤرخ النويرى الاسكندرانى اللى حضر الواقعه و كان من ضمن اللى هربوا ، ان اهالى اسكندريه اللى هربوا من الصليبيين طلعت عليهم قبايل العربان اللى كانوا عايشين فى مصر جنب اسكندريه و قطعوا عليهم الطريق و نهبوهم و هما شاردين. و فى الليل وقت رجوع الصليبيين لمراكبهم دخل العربان اسكندريه و نهبوا بيوت المصريين و علق بقوله : " فاستغنى من العرب من كان فقيرا، و افتقر من اهل البلد من كان غنياً " <ref>النويرى الاسكندرانى ، 82</ref>.
 
خطة پيير لوزينان كات مش غزوة كر و فر، هو كان ناوى يقعد فى اسكندريه و يطور الهجوم جوه مصر لكن بعد ما شاف طلايع الجيش المصرى الواصل من القاهره قرر انه ينفد بجلده بالمنهوبات و المخطوفين. الفرسان الفرنساويه و الإنجليز اللى كانوا معاه قالو له كمان انهم مش مستعدين يدخلوا معركه و عايزين يمشوا. على يوم التلات 16 كان معظم المحاربين الصليبيين فى المراكب. بيير شاف ان بعد نقل المنهوبات لقبرص ممكن يقنع الحلفا بالإشتراك فى حمله صليبيه جديده. ونايب بابا الكاتوليك اللى كان معاه قال له لما يرجعوا حا يبقى يعمل جوله فى أوروبا عشان يلم محاربين جداد.