الفرق بين النسختين بتاع: «مؤرخين مصر فى العصور الوسطى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص بوت: تزويد قوالب توماتيكى و/او تظبيط
ص تزويد قوالب توماتيكى و/او تظبيط عن طريق اوب (12052)
سطر 18:
[[صورة:Coptic&Arabic.jpg|تصغير|300px|[[ابن العميد|جرجس بن العميد]] كان ضليع فى القبطى]]
* [[ابن العميد|جرجس ابن العميد]] ( 1202 - 1273) بيعتبر كمان من أهم المؤرخين المصريين. و أهميته لها سببين رئيسيين ،الاول انه عاش و كتب فى فتره سبقت فترة زملائه من أمثال المقريزى و ابن تغرى ، و عاصر فتره انتقاليه مهمه فى [[تاريخ مصر]] حكم فيها [[شجر الدر]] و [[عز الدين أيبك]] و [[الظاهر بيبرس]]. السبب التانى انه كان مسيحى و بيهتم بتاريخ المسيحيه فى مصر و كان ضليع فى اللغه القبطيه. كل ده اداله اهميه كبيره و بعد إضافي ساعد بقية المؤرخين اللى جم بعده. ابن العميد كان رجل دوله فى العصر المملوكى و اتلقب بـ " الشيخ المكين ". من أهم الكتب القيمه اللى كتبها كتاب " '''المجموع المبارك''' " و ده كتاب ضخم أرخ فيه من بداية العالم لغاية عصر الظاهر بيبرس ، و اهتم بيه الباحثين و المستشرقين الأوروبيين واترجم فى ليدن للاتيني حوالي سنة 1625.
 
* [[النويرى|شهاب الدين النويرى]] (1278 - 1333) ماكانش بس مؤرخ لكن كمان عالم موسوعى ، و الف كتاب عباره عن دايرة معارف ضخمه اسمها " نهاية الأرب فى فنون الادب " ، اتحطت مخطوطته فى طبعه بتتكون من 32 جزء كبير. الجزء اللى بيخص التاريخ فى الطبعه دى بيمتد من الجزء 25 للجزء 31. مخطوطة الكتاب ده محفوظه فى مكتبة كوبريللى فى استانبول ، و له نسخه مصوره فى دار الكتب المصريه فى القاهره برقم 549 معارف عامه. النويرى عاصر سلاطين مصر الكبار زى قلاوون و الأشرف خليل ، و اتصل بالسلطان الناصر محمد بن قلاوون ، ونقل عنه مؤرخين كتار.
 
* النويرى ده غير المؤرخ الاسكندرانى اللى اتعرف باسم [[النويرى الاسكندرانى]] اللى الف كتاب عن حملة بيير دو لوزينان ملك [[قبرص]] على [[اسكندريه]] سنة 1365 ، و اللى اتعرفت باسم " [[وقعة اسكندريه|واقعة الاسكندرية]] " " او ". الكتاب ده اسمه الطويل : "''' الإلمام بالإعلام فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية فى وقعة الاسكندرية''' " ، و اللى قال فيها عن بيير دو لوزينان : " جه المدينه حرامى و خرج منها حرامى ".
 
* [[ابن أيبك الدوادارى]] عاش فى حارة الباطليه فى القاهره، و اتعين امير على صرخد وكان هو و ابوه على إتصال بأكابر الأيوبيه والمماليك و شافوا بنفسهم أحداث تاريخيه كتيره و مهمه جداً زي سقوط الدوله الأيوبيه و بزوغ نجم الدوله المملوكيه. كتابه الضخم " ''' كنز الدُرر وجامع الغُرر''' " بيعتبر من أهم الكتب اللى كتبها و اللى اتكتبت عن العصر الأيوبي و العصر المملوكي و فيه حاجات نقلها عنه المؤرخين الكبار اللى جم بعده بحكم انه حضر بنفسه أحداث حصلت و حكى عنها و ماهيش موجوده فى كتب معاصريه. جمعية المستشرقين الألمانيه نشرت كتابه ده فى تسع اجزاء كل جزء عن فتره تاريخيه معينه أهمها العصر الأيوبى و المملوكى اللى عاصرهم. الجزء التاسع بيختص بفترة حكم السلطان [[الناصر محمد بن قلاوون]] اللى بيعتبر من أعظم اللى حكموا مصر على مر التاريخ. ابن أيبك الدوادارى اتلقب بـ '''مؤرخ النيل''' لإنه اهتم بـ [[النيل]] ، و فى كتابه كنز الدرر كان بيستهل أحداث كل سنه بعنوان ما اتغيرش طول الكتاب و هو " النيل المبارك فى هذه السنه " و بعدين بيدون أحوال النيل و منسوبه فى السنه دى ، و بكده كان اول مؤرخ يعمل كده ، و سبق ابن تغرى فى الموضوع ده. ابن الدوادارى و ابن تغرى كانوا فاهمين تأثير النيل على اقتصاد مصر و على عيشة المصريين أياميها.
 
* من المؤرخين المصريين الموسوعيين اللى عاشوا فى العصور الوسطى كان المؤرخ و اللغوى [[القلقشندى|ابو العباس القلقشندى]] ( 1355 - 1418) اللى اسمه القلقشندى لانه اتولد فى قلقشنده فى [[القليوبيه]]. القلقشندى كان علامه لغوى اشتغل فى دار الانشا فى عهد السلطان الظاهر برقوق و الف كتاب مهم جداً اسمه " '''صبح الأعشى فى صناعة الإنشا''' ". الكتاب ده اطبع فى 15 جزء ، و بيعتبر من أهم الكتب اللى اتكبت فى مصر فى العصور الوسطى لانه شرح فيه مصطلحات الدوله المملوكيه اللى كانت مستخدمه و دون فيه نصوص مراسلات الدوله و السلاطين و المعاهدات اللى عملوها ، وبكده بقى كتابه مش مجرد تأريخ و بس لكن كمان شرح وافى لنظام الحكم والاداره فى العصر المملوكى.
 
* من المؤرخين اللى خدموا فى دار الانشا زى القلقشندى ، و لعبوا دور كبير فى تطويرها و النهوض بيها كان المؤرخ [[محيى الدين بن عبد الظاهر]] (1223 - 1292) اللى اتلقب بـ "شيخ اهل الترسل" و "الكاتب الناظم الناثر". ابن عبد الظاهر كان قاضى و اتعين رئيس لدار الانشا اللى كانت مسئوله عن مراسلات الدوله المصريه ، و كان اول " كاتب سر " اتعرف فى الدوله المصريه ، فبالتالى كان مطلع على احداث كتيره فى عصره. ابن عبد الظاهر عاصر سلاطين كبار زى [[قطز]] و الظاهر بيبرس و قلاوون، والأشرف خليل. و دخل مصطلحات جديده فى المراسلات و كتابة العقود ، و هو اللى كتب جواب الظاهر بيبرس لـ [[بركاى خان]] ملك القبيله الدهبيه المغوليه عشان يألبه على [[هولاكو]] و يضمه لصف بيبرس. ابن عبد الظاهر كان له اسلوب بديع فى الكتابه و القلقشندى قال عنه انه كان " من فحول الكتاب ". فوق كده، ابن عبد الظاهر أرخ للسلطان بيبرس و كتب سيرته فى كتاب مشهور اسمه " '''الروض الزاهر فى سيرة الملك الظاهر''' " اللى كتب فيه معلومات مهمه و متكامله عن عصر الظاهر بيبرس. مخطوطة الكتاب ده وصلت للعصر الحديث تقريباً كامله و مش ناقصها الا كام صفحه ، و لولا كده كانت غابت معلومات كتيره عن الباحثين و المؤرخين فى العصر الحديث عن احداث عصر بيبرس. مخطوطه الكتاب محتفظ بيها فى مكتبة الفاتح فى إستانبول ، و فيه مخطوطة تانيه فى [[المتحف البريطانى]] فى [[لندن]] ضاعت منها هى كمان كام صفحه. ابن عبد الظاهر أرخ كمان للسلطان المنصور قلاوون و ابنه الأشرف خليل فى كتابين مهمين اسمهم " '''تشريف الايام والعصور فى سيرة الملك المنصور''' " و " '''الألطاف الخفية من السيرة الشريفة السلطانية الأشرفية''' " و كان ليه كتاب تانى مهم اسمه " الروضة البهية الزاهرة فى خطط المعزية القاهرة " و الكتاب ده مالهوش مخطوطات اتلاقت لكن المقريزى لحسن الحظ نقل عنه فى كتابه " المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والأثار - الخطط المقريزية ".
 
* غير دول كان فيه [[الأدفوى]] و [[السيوطى]] و [[السخاوى]] و غيرهم. المدرسه التأريخيه المصريه فى العصور الوسطى او بالأحرى فى عصر الدوله المملوكيه كانت ظاهره و منظومه علميه مذدهره و متطوره مالهاش مثيل مش فى مصر بس لكن فى كل العالم.