فى سنة 1235 طلع السلطان الكامل ومعاه أخوه الملك الأشرف موسى ملك دمشق على الشرق وغلبوا الروم وإستولوا على حران و السويداء و الرها و قطينا، و بعد كده رجع الكامل على مصر و إدى كل بلاد الشرق لإبنه الملك الصالح نجم الدين أيوب، فزعل الأشرف اللى كتب للكامل يقوله : " أخدت الشرق مني و إديته لإبنك. و أنا افتقرت. وإيه دمشق دي إلا بستان؟ وماليش فيها رزق ". فبعت له الكامل عشرت الاف دينار، لكن الاشرف زعل و رده له الفلوس و قاله : " أنا أدي ده لأمير عندي ". واتفق الأشرف مع ملوك [[حماه|حماة]] و[[حلب]] وغيرها على الإنتقام من السلطان الكامل. لكن الأشرف مات بعدها بشويه، وإتملك أخوه الملك الصالح عماد الدين اسماعيل دمشق، فساب السلطان الكامل ابنه الملك العادل نايب عنه فى مصر و طلع بالجيش المصري على سوريا وحاصر دمشق ودخلها، و بعدين إتوفى.<ref>ابن الدواداري، 7/326-318</ref>. و الأحداث دي شغاله شن المغول اول هجوم ليهم على بغداد سنة 1237 بس ما قدروش يستولوا عليها <ref>قاسم، 57</ref>.