الفرق بين النسختين بتاع: «المملكة الليبية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ابتدا صفحه جديده بـ '{{Infobox country|name=الجمهورية العربية الليبية|common_name=ليبيا|image_flag=Flag_of_Libya_(1969–1972).svg|image_coat=Coat of...'
(لا فرق)

تعديلات من 10:02، 24 فبراير 2017

المملكة الليبية تأسست بعد استقلال ليبيا في 24 ديسمبر 1951 وعاصمتها مدينتي طرابلس بنغازى حتى عام 1963، ثم البيضاء من 1963 حتى 1969. سميت في البداية باسم المملكة الليبية المتحدة حتى 26 أبريل 1963 حين سميت "المملكة الليبية" وذلك بعد إلغاء النظام الاتحادي الذي كان يجمع بين الولايات الليبية الثلاث طرابلس وبرقة وفزان. واستمرت تلك المملكة حتى الانقلاب الذي قاده معمر القذافى في 1 سبتمبر 1969 والذي أنهى حكم الملك ادريس الاول والغاء الملكية وإنشاء الجمهورية العربية الليبية.

الجمهورية العربية الليبية
المملكة الليبية
المملكة الليبية
علم
المملكة الليبية
المملكة الليبية
شعار
 

الاسم الاصلى (بالعربى: المملكة الليبية تعديل قيمة خاصية الاسم الأصل (P1705) في ويكي بيانات
الارض و السكان
احداثيات 32°54′08″N 13°11′09″E / 32.902222°N 13.185833°E / 32.902222; 13.185833   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
القاره افريقيا   تعديل قيمة خاصية القارة (P30) في ويكي بيانات
المساحه
عاصمه بنغازى
طرابلس
البيضاء   تعديل قيمة خاصية العاصمة (P36) في ويكي بيانات
اللغه رسميه عربى   تعديل قيمة خاصية اللغة الرسمية (P37) في ويكي بيانات
الدين الرسمى
التعداد السكانى
الحكم
نظام الحكم ملكية دستورية   تعديل قيمة خاصية نظام الحكم (P122) في ويكي بيانات
التأسيس والسيادة
تاريخ التأسيس 24 ديسمبر 1951  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]]
خريطة

التاريخ

رغم هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية إلا أنه من الناحية القانونية كانت تتمتع بالسيادة على جميع مستعمراتها السابقة ومنها ليبيا ولم توقع معاهدة الصلح بين إيطاليا ودول الحلفاء الا في سبتمبر 1947 وتركت قضية التصرف في المستعمرات الإيطالية للدول الأربع الكبرى التي وقعت معاهدة الصلح مع إيطاليا. فوقعت برقة وطرابلس في الفترة من 1943 حتي 1951 تحت الإدارة البريطانية، بينما خضعت فزان للسيطرة الفرنسية ذلك وفقا لمعاهدة السلام 1947 حيث تخلت إيطاليا عن جميع مطالباتها بليبيا. وقد كان هناك تنافس شديد بين الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد السوفيتي وفرنسا جعل من المستحيل في الوصول إلى اتفاق يحسم مسألة الوصاية على ليبيا ومن أجل ذلك أحال الأربع الكبار مسألة ليبيا في سبتمبر 1948 على الأمم المتحدة وبدأت مناقشتها في أبريل 1949.

وفى هذه الأثناء ظهر مشروع بيفن سفورزا وهو اتفاق سرى كان قد جرى بين وزير خارجية بريطانيا أرنست بيفن ووزير خارجية إيطاليا كارلو سفورزا وفيه تم الاتفاق بين الدولتين  في أن ليبيا تحصل على أستقلالها بعد عشر سنوات على أن توضع أقاليم ليبيا الثلاث خلال هذه الفترة تحت وصاية دولية تتولى بريطانيا الوصاية على برقة وتتولى أيطاليا بموجبها أدارة طرابلس وتتولى فرنسا أدارة فزان. وقدم المشروع للأمم المتحدة للتصويت عليه امام الجمعية العامة في 17 مايو 1949 ولتمرريه كان يتطلب موافقة ثلثى الأعضاء الحاضرين وعددهم 58 دولة. ونجح أحد أعضاء الوفد الليبى في كسب تأييد ممثل دولة هايتى لدى الأمم المتحدة وكان صوته هو المرجح الذي أدى إلى سقوط المشروع.

ثم في 21 نوفمبر 1949 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا اقترحته وفود الهند والعراق وباكستان والولايات المتحدة ينص ان ليبيا يجب أن تصبح مستقلة قبل 1 يناير 1952. فصوت لصالح القرار 48 صوتا ومعارضة الحبشة وغياب تسع دول منها فرنسا وخمس دول شيوعية.

وقد نص القرار على أن يوضع للدولة الجديدة في أثناء ذلك دستور تقرره جمعية وطنية تضم ممثلين عن الأقاليم الثلاثة بالتشاور فيما بينهم كهيئة واحدة ، كما نص القرار على تعيين مفوض خاص من الأمم المتحدة للمساعدة في صياغة الدستور وإنشاء حكومة مستقلة. فكان الدستور الليبي الذي اعتمد بقرار من الجمعية الوطنية وصدر بتاريخ 7 أكتوبر 1951الموافق 6 محرم 1371هـ " وفي 24 ديسمبر 1951 أعلنت ليبيا استقلالها تحت اسم المملكة الليبية المتحدة بنظام ملكي دستوري وراثي. وقد أقرت الدستور "الجمعية الوطنية الليبية" بمدينة بنغازي في 6 محرم 1371 هـ الموافق 7 أكتوبر 1951.

الحكومة

الملك ادريس الأول

المملكة الليبية كانت مملكة دستورية اتحادية يشكل الملك رأس النظام الإتحادي الملكي، وهو الذي يعين ولي العهد كخلف له. وعلى إثر ذلك ظهرت مع الملك قوة سياسية يعتد بها، ويتألف الجهاز  التنفيذي للحكومة من رئيس مجلس الوزراء ومجلس وزراء يعينه الملك ولكنه مسؤول أمام مجلس الأمة الذي يتكون من مجلسين: مجلس الشيوخ ومجلس النواب.

مجلس الوزراء

يعتبر الملك هو المسؤول عن تعيين وإقالة رئيس الوزراء. كما أنه يعين ويرفض أي وزير حسب طلب رئيس الوزراء. ومجلس الوزراء هو المسؤول في توجيه الشؤون الداخلية والخارجية للدولة وهو محاسب أمام مجلس النواب. وبمجرد خروج رئيس الوزراء من منصبه فإن هذا يؤدى في إقالة جميع الوزراء الذين معه.

رئاسة الوزراء بمدينة البيضاء في 1965.

تشكلت في العهد الملكي 11 حكومة خلال 18 عاما. وهذا جدول بالحكومات الليبية التي ترأست السلطة التنفيذية:

السياسة الخارجية

الملك ادريس مع ريتشارد نيكسون نائب الرئيس الأمريكي في مارس 1957. سعت ليبيا إلى علاقات ودية مع الغرب.

حافظت ليبيا في سياستها الخارجية على موقفها الموالي للغرب وعُرف عنها انها تنتمي لكتلة المحافظين التقليديين في جامعة الدول العربية، التي أصبحت عضوا فيه سنة 1953. وفي ذات السنة أبرمت ليبيا معاهدة صداقة وتحالف مع بريطانيا لمدة عشرين عاما حيث حصلت بموجبها على مساعدات مالية وعسكرية مقابل بناء قواعد عسكرية فيها.

في نطاق الشؤون الإقليمية، استفادت ليبيا من عدم وجود نزاعات حدودية متفاقمة مع جيرانها. ثم انها كانت إحدى الأعضاء الثلاثين المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية التي أنشئت في 1963، وشاركت في نوفمبر 1964 مع المغرب والجزائر وتونس في تشكيل لجنة استشارية مشتركة تهدف إلى التعاون الاقتصادي بين دول شمال أفريقيا. ومع أنها من أشد المؤيدين للقضايا العربية، بما في ذلك حركات الاستقلال في المغرب والجزائر، إلا أن نشاط ليبيا لم يكن قويا في النزاع العربي الإسرائيلي أو السياسات المضطربة بين  الدول العربية خلال الخمسينات وأوائل الستينات.

الملك ادريس في لقاء مع عبد الناصر في مصر.

وبينما شعار القومية العربية التي طرحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر يتزايد تأثيره خاصة في جيل الشباب. فقد كانت له استجابة على التحريض المعادي للغرب سنة 19644، حيث طلبت الحكومة الليبية الموالية للغرب إجلاء القواعد البريطانية والأمريكية قبل موعدها المحدد في المعاهدات. في الواقع فقد سحبت معظم القوات البريطانية في 1966، إلا أنه لم يكتمل اخلاء المنشآت العسكرية الأجنبية بما فيها قاعدة ويلوس الجوية حتى مارس 1970.

أثارت حرب 1967 بين العرب وإسرائيل رد فعل قوي في ليبيا لا سيما في طرابلس وبنغازي، حيث شارك الطلبة وعمال النفط وأحواض السفن في مظاهرات عنيفة. وتعرضت سفارتي  الولايات المتحدة والبريطانية وأيضا مكاتب شركات النفط لأعمال الشغب. وتعرضت أيضا الجالية اليهودية الصغيرة لهجوم، مما دفع باقي يهود ليبيا للهجرة منها. ثم استعادت بعد ذلك الحكومة النظام، ولكن بعد ذلك جرت محاولات لتحديث القوات المسلحة الليبية قليلة العدد والضعيفة وذلك لإصلاح بيروقراطية عاجزة بشكل فاضح تعثرت أمام معارضة المحافظون على طبيعة وسرعة الإصلاحات المقترحة.

بالرغم أن ليبيا لم تكن لاعبا قويا في رسم السياسة العربية، إلا أن دورها كان واضحا في دعم القضايا العربية. كذلك وقوفها القوي في مؤتمر القمة العربي في الخرطوم سبتمبر 1967 معالمملكة العربية السعودية والكويت وذلك بتقديمها دعم سخي من عائدات النفط لمساعدة مصر وسوريا والأردن الذين هزمتهم إسرائيل في حزيران/يونيو. وطرقت إدريس لأول مرة فكرة  وذلك بإتخاذ إجراءات جماعية لزيادة سعر النفط في السوق العالمية. وعلى الرغم من ذلك فقد واصلت ليبيا ارتباطها الوثيق مع الغرب، في حين قادت حكومة إدريس الاتجاه الداخلي المحافظ بالأساس.

انقلاب 1969 ونهاية الملكية

انتهت الملكية في ليبيا في 1 سبتمبر 1969 عند قيام مجموعة من ضباط الجيش بقيادة معمر القذافي بانقلاب ضد الملك إدريس عندما كان في تركيا في رحلة علاج. والقى ضباط من الجيش الليبى  القبض على رئيس اركان الجيش ورئيس جهاز امن المملكة.

كان الملك قد قرر التخلي عن العرش لولي عهده الأمير الحسن الرضا وذلك عند وجوده في تركيا للاستشفاء بوثيقة مؤرخة في 4 أغسطس 1969 على أن يبدأ سريان مفعولها في 2 سبتمبر 1969 وذلك بسبب كبر سنه، ولكن الانقلاب استبق ذلك بيوم. وبعد الاطاحة بالنظام الملكي تغير اسم المملكة الليبية إلى الجمهورية العربية الليبية.

وقد نبه الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة إلى إمكانية حدوث انقلاب -الذي أتى بالقذافي إلى الحكم- حين طلب من السفير الليبي في تونس في مطلع سنة 1969 نقل رسالة عاجلة إلى الملك إدريس السنوسي فحواها أن ليبيا تشكو من فراغات ثلاثة، فراغ ديمغرافي وفراغ ثقافي وفراغ سياسي، وذلك قبل أربعة أشهر من حدوث الانقلاب الذي أطاح بالملك.

فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: