الفرق بين النسختين بتاع: «جرجس الجوهرى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 9:
وعندما توفى المعلم إبراهيم سنة 1795 م أعطى إبراهيم بك ومراد بك منصب رئاسة المباشرين إلى المعلم جرجس .
==مدة الحملة الفرنسية==
وغزت [[الحملة الفرنسية]] مصر في يوليه 1798 م , ولم يجد [[نابليون بونابرت]] رجلاً حكيماً مثل المعلم جرجس في البلاد فثبته في رئاسته للمباشرين في مصر وأعتبره عميد [[الأقباط]] وحدث أنه بعد استقرار الفرنسيين بشهرين أنهم أرادوا الأحتفال بأحد اعيادهم الفرنسية , فدعوا المشايخ وأعيان المسلمين والقبط والشوام , وفى هذا الأحتفال لبس جرجس الجوهرى كركة بطرز قصب على أكتافها إلى أكمامها , وعلى صدرها شماسات قصب بأزرار , وكذلك فلثيوس , وتعمموا بعمائم كشميرى وركبوا البغال الفارعة وأظهروا البشر والسرور .. (3)
 
وعندما ذهب نابليون بونابرت إلى [[السويس]] طلب أن يكون بعض المشايخ والمديرين والمهندسين والمصورين كما استصحب المعلم جرجس الجوهرى والمعلم أنطون أبو طاقية للأستعانة بخبرتهما ومهارتهما ومشورتهما .
سطر 17:
وظل المعلم جرجس في مركز الرياسة طيلة إحتلال الفرنسيين مصر لمدة الثلاث السنين وظلوا يأخذونه معهم وأستصحبوه معهم حتى جلاؤهم لمصر سنة 1801 .
 
وفى الفترة الأخيرة من الحملة الفرنسية حين اصبح بليار قائدا في مصر أثناء أنشغال الجنرال عبدالله [[مينو|جاك مينو]] سابقاً لقيادة الجيش الفرنسى لصد المهاجمين النجليز بالأسكندرية أتخذ الجنرال بليار بيت جرجس الجوهرى مسكناً للأقامة فيه .
 
ثم أراد الجنرال بليار هدم بقايا المنازل التي تهدمت نتيجة للمعارك السابقة والمجاورة لمنزل جرجس الجوهرى لكى يبنى ثكنات عسكرية , فنصب خيمة عند بيته على مقربة من العمل حتى يباشر عمليات الهدم والبناء , وأعد مساعده قوائم بأرباب الحرف وأمروهم بالحضور وأبتدأوا بالأقباط , فحضر الأقباط يتقدمهم جرجس الجوهرى وواصف وفلثيوس يصحبهم مجموعه تطبل وتزمر , فكان العمالى يشتغلون على أنغام الطبل والزمر والغناء , وأستمروا ذلك عدة أيام ثم تبعنهم طوائف أخرى , ومع أن هذا العمل سر الجنرال بلير إلا أنه طالب المطبلين والمزمرين بدفع مبالغ من المال , فمن دفع مبلغاً يرضيه أنقص ساعات عمله , ومن دفع مبلغاً أقل مما يبتغيه أطال عليه مدة العمل وأتعبه.