الفرق بين النسختين بتاع: «جرجس الجوهرى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 51:
وإذا طلب (محمد على) طلباً وأسما (أموالاً من أشخاص بطريقة ما ) يقول له هذا لا يتيسر تحصيله فيأتى المعلم غالى فيسهل الأمور له ويفتح له أبواب التحصيل , فضاق الخناق على المترجم وخاف على نفسه ولازمته الأمراض حتى مات وأنقضى وخلا الجو للمعلم غالى وتعين بالتاقدم ووافق الباشا في أغراضه الكلية والجزئية , وكل شئ له بداية ونهاية , والله أعلم .
 
ولكن المؤرخة أيريس حبيب المصري أوردت سبباً آخر لقتل المعلم غالى فقالت : " ولم تمض غير شهور حتى أمر محمد على رجاله بإغتيال المعلم غالى فنفذ أمره وقتل المعلم المذكور في مدينة زفتى في أوائل يوليو سنة 1822 م ورجح العلامة محمد بك فريد وجدى : أن سبب الأغتيال هو أن المعلم فرنسيس أخو المعلم غالى كان قد كتب خطاباً مزيفاً بأسم محمد على باشا وختمه وزعم فيه أن الباشا يطلب إلى بابا رومية وكان أسمه [[لاونليون الثانىالتانى عشر]] في هذا الوقت وطلب منه أن يقيم إبراهيم كاشور رئيس أساقفة على مدينة [[ممفيس]] مقابل أخضاع قبط مصر لسلطانه , كما أدعى في خطابه أن محمد على باشا منح والد إبراهيم كاشور لقب "مركيز طهطا " .
 
وكان المعلم فرانسيس قد أندفع في كتابة هذا الخطاب المزيف بسبب أختلاف احتدم بينه وبين أسقفهم مكسيموس في قضية طلاق , وهناك صورة لهذا الخطاب المزيف محفوظة في أحدى مكتبات الفاتيكان أستولى عليها غاريبالدى عندما غزوا روما .