الفرق بين النسختين بتاع: «الثوره العرابيه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ص تعديل، غير: عام ← سنة ، حيث ← ، حتى ← لحد عن طريق اوب
سطر 20:
 
* تشكيل مجلس نواب من نبهاء الامه المصريه كتنفيذ للامر الخديوى اللى اصدره لما اتولى الحكم.
* تعديل القوانين العسكريه بحيثب تكون فيه مساواه بين كل الموظفين بصرف النظر عن الجنس و الدين و المذهب.
* تعيين ناظر الجهاديه من ابناء مصر حسب ما بتقول القوانين العسكريه الموجوده.
* توصيل عدد الجيش ل 18 الف حسب ماقال فرمان السلطان العثمانلى.
سطر 27:
 
[[File:Riyad Pasha.jpg|thumb|left|رياض باشا رئيس النظاره]]
تانى يوم اخد عرابى العريضه و راح بيها على ديوان الداخليه و قدمها لرئيس النظار اللى قاله انه حا يدرس الموضوع و يتكلم بخصوصه مع ناظر الجهاديه، و بعد يومين راح له عرابى فى بيته و معاه على فهمى بك و عبد العال بك و سأله عن اللى تم فى الموضوع فقالهم ان الطلب ده مهلك و اخطر من الطلب اللى اتقدم بيه قبل كده احمد افندى فنى اللى اتبعد للسودان بسببه. (احمد افندى فنى ده كان كاتب فى ديوان الماليه و كان طلب المساواه بسبب ظلم حل بيه فإتبعت على السودان اللى سماها عرابى "مقبرة الابرياء من المصريين")، فرد عليه عرابى انهم ما بيطالبوش غير بالحق و العدل و فى طلب الحق مفيش خطر و انهم بيعتبروه ابو المصريين فليه بيهددهم. فرد عليه ان البلد مافيهاش حد ينفع يكون فى مجلس نواب. فقال له عرابى: "غريبه انك مصرى و باقى النظار مصريين و الخديوى مصرى، انت فاكر ان مصر خلفتكم و عقمت بعدكم! لاء مصر فيها علما و ناس فاضله و نبيهه، و حتىلحد لو افترضنا ان ما فيهاش فممكن يتعمل مجلس يكون زى مدرسه ابتدائى و بعد خمس سنين يتخرج منها رجاله يخدمو الوطن بأفكارهم و يعضدو الحكومه فى مشروعاتها الوطنيه"، فرد الناظر: "حا ندرس طلباتكو دى بدقه"، و على كده ساب عرابى و زمايله الناظر و مشيو.
 
فى 31 يناير 1881 عقد الخديوى توفيق اجتماع فى عابدين حضره كل الباشاوات اللى بيخدمو و اللى ع المعاش و كانو كلهم شراكسه و اتراك و اوروبيين و قررو فى الاجتماع عزل امرا الالايات اللى مضو ع العريضه و محاكمتهم فى مجلس عسكرى مختلط و قال رئيس النظار رياض باشا انه لازم كمان يتعزل ناظر الجهاديه لإن عدم عزله بيمثل خطر كبير لكن الخديوى ما وافقهوش و اتعهد عثمان رفقى باشا ناظر الجهاديه بتوقيف امرا الالايات التلاته عند حدهم. وجه احمد خيرى باشا الشركسى و كان مهردار الخديوى و قرا امر بيقول ما معناه: "ان الامرا التلاته احمد عرابى و على فهمى و عبد العال حلمى مفسدين فى الارض و انهم لازم يتعزلو من الخدمه و محاكمتهم و معاقبتهم بأشد انواع العقاب فى مجلس عسكرى فوق العاده تحت رياسة ناظر الجهاديه و ان من اعضاء المجلس لازم يكون اسطون باشا رئيس اركان حرب (الامريكانى) و ناظر المدارس الحربيه ارفى باشا (الفرنساوى)" و مضى الخديوى على القرار و سلمه لعثمان رفقى باشا و انفض المجلس على كده.
سطر 44:
اتقال فى اوروبا إن عسكر مصر اتمردو على الخديوى. العثمانليه بعتو من تركيا وفد على مصر برياسة المشير على نظامى باشا فقاله الخديوى توفيق ان مفيش تمرد عليه و لاحاجه.
 
لكن الموضوع ما انتهاش على كده و ابتدت الحكومه تدبر مكايد لجماعة عرابى و لما محمود سامى باشا ماوافقش على تدبيرات الحكومه عزله رياض باشا رئيس النظار و حرج عليه مقابلة عرابى و جماعته و القعاد فى القاهره و عين بداله داود باشا يكن عديل الخديوى اللى اصدر اوامر ما وافقش عليها عرابى و كتب له انهم ناويين يروحو ساحة عابدين يوم الجمعه 9 سبتمبر سنة 1881 الساعه اربعه الضهر عشان يعرضو مطالبهم على الخديوى. و كتب عرابى للقناصل الاوروبيين يعرفهم بالموضوع و ان مفيش اى خوف على رعاياهم فى مصر. و فى الميعاد المحدد وصلت الايات البياده و السوارى و الطوبجيه لساحة عابدين و وافق الخديوى توفيق على الطلبات. كوكسن قنصل انجلترا فى اسكندريه هدد عرابى (بالنيابه عن الخديوى) لكن عرابى ما همهوش و قاله: "مين ده اللى يقدر ينازعنا فى حقنا فى اصلاح شئونا الداخليه ! لازم تعرف اننا حا نقاومه لغاية اخر واحد فينا"، فرد عليه القنصل متهكم: "و فين الكوه اللى خاتقاوم بيه؟"، فرد عرابى: "فى امكانى انى احشد فى وقت قصير اتنين مليون عسكرى طوع ارادتى". انتصر عرابى و استدعى الخديوى شريف باشا من اسكندريه و اتعين رئيس للوزرا زى ما عرابى طلب و رجع محمود سامى باشا البارودى تانى لنظارة الجهاديه و اتعين عرابى وكيل للجهاديه.و اتكون مجلس النواب برياسة ابو سلطان باشا و حصلت حركة ترقيات و اتعدلت الماهيات حسب المركز الوظيفى و اتعملت قوانين فيها عدل و الاحوال بوجه عامسنة اتحسنت.
 
اتعرضت رتبة لوا باشا على عرابى لكن رفضها عشان ما يتقالش انه بيتحرك لمصالحه الشخصيه و اخد زمايله عبد العال حلمى و على فهمى درجة الباشاويه.