الفرق بين النسختين بتاع: «معركة ارسوف (1191)»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص تزويد قوالب توماتيكى و/او تظبيط عن طريق اوب (12009)
لا ملخص تعديل
سطر 7:
يوم 30 أغسطس بقى جيش صلاح الدين جنب جيش ريتشارد جداً و حصلت شوية معارك كر و فر ، و اتعرض الفرانسويه لهجمات جامده كانت حا تقضى عليهم لانهم كانوا فى مؤخرة الجيش الصليبى. و بدعها بكام يوم إختار صلاح الدين ارض المعركه فى شمال أرسوف فى منطقه مفتوحه تسمح بمناورات الفرسان. يوم 7 سبتمبر اصطف الصليبيين اللى كان من ضمنهم قوات هنرى اوف شامبين ، و قوات الملك جاى ، و فرسان المعبد ، و [[الاسبتارية|الاسبتاريه]] ، و الفلامنكيين و غيرهم <ref>Runciman p.55/3</ref>.
 
[[Image:Plan de la bataille d'Arsouf-ar.svg|thumb|150px|خريطة معركة أرسوف]]
بدأ عساكر صلاح الدين الهجوم قبل الضهريه بموجات ورا موجات ، و قدروا يفركشوا خط الصليبيين القدمانى ، بس ما قدروش يضغطوا بما فيه الكفايه ، و بعدين ظهر الفرسان و هاجموا الاسباتريه و الفلامنكيين. كل ده و ريتشارد لسه ما إداش امر بالهجوم ، وده خلا قائد الاسباتريه يبعتله و يطلب منه يدى امر بالهجوم ، لان فرسانه تحت ضغط جامد ، بس ريتشارد فضل مستنى لغاية ما جزء من القوات ابتدا يهجم من غير امر منه ، و اضطر ريتشارد يهاجم و ضغط بقوه على جيش صلاح الدين اللى ابتدى يتفركش و يهرب ، لكن صلاح الدين اتماسك و جمعه ، و امر بحماية معسكره و عمل هجمه جديده على الصليبيين ، لكن فشل فى التحكم فى المعركه ، و على المسا كان جيش الصليبيين كسبان. انهزم جيش صلاح الدين و لولا حماسة صلاح الدين الشخصيه و صلابته كان جيشه اتنكب بنكبة كبرى . مع كده ، نصر الصليبيين ما كانش حاسم ، ومن الجيشين ما اتقتلشى عساكر كتيره او امرا مهمين. صلاح الدين كان عايز يدخل معركه جديده ، لكن ريتشارد ما رضيش ، لانه كان عارف انه مش بالقوه اللى تسمح له بدخول معارك متتابعه ، فأكتفى بنصره المعنوى فى أرسوف. و دى كانت اول معركه مفتوحه بين جيش صلاح الدين و الصليبيين بعد معركة حطين <ref>الشيال، 2/70</ref><ref>Runciman p.55-57/3</ref>. فرق شاسع بين معركة أرسوف دى و [[معركة ارسوف (1265)|معركة أرسوف بتاعة القائد المحنك الظاهر بيبرس]] اللى اباد فيها الصليبيين سنة 1265.