الفرق بين النسختين بتاع: «جامع السلطان حسن»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 7:
فى عصر الدوله المملوكيه كان المهندسين بيتلقبو بـ " شاد العمائر " و كانو بيشرفو على العماير السلطانية زى السرايات و البيوت و الأسوار و غيرها حسب ما السلطان عايز. عادة شاد العماير كان أمير عشره ( يعنى أمير من الطبقة التالته تحت أمرته عشر فرسان و ساعات عشرين ، و من اصحاب الدرجه دى كان بيخرج الولاه الصغيريين و رؤسا الموظفين ).
 
المهندس العبقرى شاد العماير اللى بنى الجامع ما كانش معروف - زى العاده فى تاريخ مصر - لغاية ما اكتشفه العلامه [[مصريين|المصرى]] [[حسن عبد الوهاب]] سنة [[1944]] اللى لقى نص فى طراز المدرسه الحنفيه مكتوب فيه اسمه '''محمد بن بليك المحسنى'''. بليك المحسنى مش معروف عنه حاجه غير انه كان بينتمى لأسره قديمه من ايام [[قلاوون|السلطلانالسلطان قلاوون]] ، و بيقولاللى قاله المؤرخين عنه هو انه وقف مع السلطان حسن فى محنته مع الأمير يلبغا.
 
بيقول العلامه حسن عبد الوهاب فى كتابه " تاريخ المساجد الأثرية فى القاهرة " : " يوم 14 نوفمبر 1944 وانا بأراجع كتابات الجامع عشان انشرها مع استاذى الجليل مسيو [[جاستون فييت|فييت]] ضمن مجموعة الكتابات التاريخيه الجارى نشرها ، لقيت فى المدرسه الحنفيه اسم المهنس مكتوب فى طرازها الجصى و نصه : " بسم الله الرحمن الرحيم، إن المتقين فى جنات ونعيم ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما فى صدورهم - إلى قوله تعالى: وما هم منها بمخرجين. اللهم يا دائم لا يفنى من نعمه لا تحصى، أدم العز والتمكين والنصر والفتح المبين ببقاء من أيدت به الإسلام والمسلمين وأحييت... حسن ابن مولانا السلطان الـ.......، عنه على ما وليته وخلده فى ذريته كتبة تحمد دولته، وشاد عمارته محمد بن بليك المحسنى".