الفرق بين النسختين بتاع: «حصن بابليون»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمين: تعديل من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 2:
[[Image:GD-EG-Caire-Copte074.JPG|thumb|300px|حصن بابليون]]
 
'''حصن بابليون''' حصن بابليون (بالإنجليزيّة: The Fortress of Babylon) هو حصن قديم يقع في مدينة القاهرة في مصر؛ تحديداً في منطقة القاهرة القديمة بجانب المتحف القِبطي،[١] وبالقرب من أهرامات الجيزة. يُعدّ الحصن من أعظم الحصون الشاهدة على الحضارة الرومانية التي قامت في مصر، وهو من أعظم القلاع التي بَنَتْها الإمبراطورية، كما يُعدّ المركز الذي بُنِيَت عليه مدينة الفسطاط، ولاحقاً مدينة القاهرة، وفي العهد المسيحي القبطي لمصر لعِبَ الحصن دوراً مركزياً هاماً قبل قدوم الإسلام،[٢] كما كان الحصن ذو أهمّية بالغة في العهد الإسلامي أثناء فتح عمرو بن العاص لمصر؛ حيث يتمتّع الحصن بموقع استراتيجي هامّ في قلب مصر.[٣] سبب بناء حصن بابليون يعود تاريخ بناء حصن بابليون إلى النصف الثاني من القرن السادس قبل الميلاد؛ عندما احتلّ الملك البابلي نبوخذ نصّر مصر وحَكَمها،[١] ثم بعد احتلال الإمبراطورية الرومانيّة لمصر في القرن الأول قبل الميلاد خلال عهد القيصر أغسطس، استُخدِمَت بابل وحصنها لحماية الطُرُق الجنوبية لدلتا النيل ومدينة الإسكندرية الكبرى، وفي بداية القرن الثاني بعد الميلاد قرّر الإمبراطور الروماني تراجان بناء حصن جديد وضَخم في المنطقة تصل مساحته إلى 60 فداناً؛ مُستغلّاً بذلك الأهميّة الاستراتيجية والعسكرية للمنطقة؛ حيث استُخدِمَ الحصن في السنوات اللاحقة من الحُكم الروماني كقاعدة رئيسيّة لانتشار الإمبراطورية، ومدّ نفوذها في المنطقة التي تقع أسفل نهر النيل.[٢]
'''حصن بابليون''' فى [[القاهره القبطيه]] عند محطة [[مار جرجس]] لمترو الأنفاق وكان الامبراطور [[تراچان]] امر ببناه فى القرن التانى الميلادى فى عهد الإحتلال الرومانى لمصر ، و عمل فيه ترميمات وتوسيعات و قواه الامبراطور الرومانى [[اركاديوس]] فى القرن الرابع حسب رأى العلامه [[مرقس سميكه]] باشا. و حصن بابليون (قلعة تراچان) ده غير القلعه القديمه اللى كتب عنها إسترابو المؤرخ وكان موقعها فى جنوب قصر الشمع جنب دير بابليون الحالى .<ref name="coptichistory">http://www.coptichistory.org/new_page_1683.htm</ref>
 
فَتح حصن بابليون
 
بعد فتح فلسطين وتخليصها من يد الروم، امتدّ الفتح الإسلامي إلى مصر باقتراح من الصحابيّ عمرو بن العاص على الخليفة عمر بن الخطاب في ذلك الوقت؛ حيثُ كان يهدف الاقتراح إلى حماية الفتوحات الإسلامية من الروم وهجماتهم بعد انسحابهم من بلاد الشام وتمركُزِهم في مصر، فتوجّه عمرو بن العاص إلى مصر مع جيش مُكوّن من 3500 رجل، ثم طلب الإمداد من الخليفة عمر بن الخطاب، فأرسل الأخير جيشاً مُكوّناً من 4000 رجل بقيادة الزُّبير بن العوّام إلى جانب صحابة من أبرزهم: عبادة بن الصامت، والمقداد بن الأسود، ومسلمة بن مخلد، وغيرهم.[٣] عند وصول الزبير بن العوام إلى مصر، وجد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص يُحاصر حصن بابليون، وكان الروم يتحصّنون بداخله وهو أحصَن ما لديهم؛ حيثُ استمرّت فترة الحصار لمدة 7 أشهر، ثم قام الروم بحفر خنادق حول الحصن، ونثروا سكك الحديد أمام الأبواب، وخصّصوا أبواباً ومخارِج من الحصن، فأخذ الزبير بن العوام بالطوفان على ظهر حصانه حول الحصن حتى رأى خللاً في سور الحصن، ثمّ نصب سِلّماً على السور، وأمر المسلمين بإجابته إذا سمعوا تكبيراً، ثم صعد إلى أعلى سور الحصن إلى جانب محمد بن مسلمة الأنصاري، ومالك بن أبي سلسلة، وآخرين، وبدأ الزبير بن العوام بالتكبير والمسلمون يردّدون من خلفِه، فظنّ الروم أنّ المسلمين استولوا على الحصن فهربوا منه، ففتح الزبير باب الحصن ودخلهُ المسلمون.[٣]
 
المنطقة اللى فيها الحصن جزء من [[حى مصر القديمه]] بيتسمى [[القاهره القبطيه|القاهرة القبطية]], و هى اصل [[القاهره|القاهرة]] و بالفعل اقدم جزء من المدينة ، و بقايا الحصن هى اقدم المبانى الاصليه السليمه فى القاهرة.
== الاسم ==
{{Egyptian Location | Location=حصن بابليون| Left=108 | Top=44 }}