الفرق بين النسختين بتاع: «يعقوب البار»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 58:
بحسب التقليد الكنسي فأن أصول يعقوب البار تنحدر من اليهودية في [[فلسطين]] وكان أول أساقفة [[أورشليم]]، وكان يعقوب يتمتع بمكانة بارزة في الكنيسة الأولى فبحسب (أعمال الرسل 15: 19-30) لعب يعقوب البار دوراً رئيسياً في تحديد مقررات مجمع الرسل الأول حوالي عام [[50]]م حول قضية الداخلين في [[المسيحية]] من غير [[اليهود]] والتزامهم أو عدمه بتطبيق شريعة [[موسى]]، حيث حدد يعقوب بنفسه ما يتوجب عليهم التقييد به من الناموس وهو (أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام، والزنى، والمخنوق، والدم) (أعمال الرسل 15: 20).
 
وفي (أعمال الرسل 21: 18 -20) يبين كاتب السفر مكانة يعقوب الهامة حيث يخبرنا بزيارة [[القديس بولس|بولس]] ليعقوب البار ليحدثه بحضور مشايخ الكنيسة بالأعمال التبشيرية التي قام بها في وقت لاحق. بالإضافة إلى ذلك فأن [[القديس بولس|بولس الرسول]] في [[رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية|رسالته للغلاطيين]] وصف يعقوب بأنه أحد أعمدة الكنيسة مع [[القديس بطرس|بطرس]] و[[يوحنا بن زبدىالرسول|يوحنا]] ( غلاطية 2: 9).
 
وعن موته يخبرنا التقليد والتراث الكنسي بأنه بعد أن بقي أسقفا ل[[اورشليم]] مدة ثلاثين عاماً ثارت عليه جماعة متزمتة من اليهود بقيادة رئيس الكهنة حنان وطلبوا منه أن يجحد إيمانه، حيث أصعدوه إلى جناح [[هيكل سليمان|الهيكل]] في يوم [[عيد الفصح]] ليقول لجميع الشعب أن [[يسوع]] ليس الماشيح ولكنه صرخ مجاهراً بإيمانه ب[[يسوع المسيح]] قائلاً : (ماذا تريدون إن تعلموا عن يسوع انه جالس في السموات عن يمين قدرة أبيه وهو الذي سوف يأتي جالساً على سحاب السماء لكي يدين بالعدل كل المسكونة) فصرخ اليهود (لقد ضلّ البار هو أيضا) وألقوا به من السطح ولما رؤوا أنه لم يمت بعد هجم عليه أحدهم وضربه على رأسه بقطعة خشب فشجها وسقط قتيلاً عن عمر يناهز الـ 63. يعتقد أن تاريخ موته كان عام [[62]] م وبأنه دفن قرب [[هيكل سليمان|الهيكل]].