الفرق بين النسختين بتاع: «علم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص بوت: تزويد قوالب توماتيكى و/او تنسيق
اضافه
وسمين: تعديل من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
[[File:PrirodneNauke.svg|180 px|thumb|left|بيقوم العلم ع التجربه.]]
[[صورة:Francis Bacon, Viscount St Alban from NPG (2).jpg|تصغير|180px|[[فرانسيسفتلنتارانسيس بيكون]] مؤسس النزعه التجريبيه فى العلم.]]
'''العلم''' معناه بال[[لاتينى]] Scientia المعرفه. دلوقتى لفظ علم بيستخدم بمعنى المعرفه لدراسة ظاهره طبيعيه بالاسلوب العلمى بمعنى وجود مشكله بيتفرض ليها فرض مااتعملتش ليه تجربه تثبت صحته ، اذا اتعملتله تجربه و ثبتت صحته بيتحول الفرض لنظريه و الا بيتعدل الفرض و بيختبر عمليا و تستمر العمليه لغاية التوصل لقانون طبيعى. العلم عند اليونانيين القدام كان مجرد فكر و عند [[مصر القديمه|المصريين القدام]] كان تطبيق عملى. ال[[عرب]] شافو العلم وسيله لتحقيق مكاسب و خلطو الغيبيات بالكيميا زى تحويل المعادن الخسيسه لدهب او لصنع إكسير الحياه اللى بيعيش الانسان للأبد فعملو تجارب فاشله ماجابتلهمش لا دهب يكنزوه و لا اكسير حياه يعيشهم للأبد لكن فى تجاربهم قدرو يتوصلو لنتايج كيماويه بالصدفه كان ليها قيمه علميه مهمه. اسلوب استخدام التجربه اللى وصل لمعرفه جديده كان هو المهم فى الفتره دى . العلما المسلمين و خاصة الفرس كانت ليهم مساهمات معتبره فى تطور العلم. مع بداية عصر النهضه الاوروبيه ابتدى الاوروبيين يدركو العلوم و المعارف ماهماش بس لخدمة الدين و ان العلم لازم يكون نزيه و مستقل عن الدين و انه لازم يقوم على التجربه مش على التخمين الفلسفى و القياس المنطقى. ممكن القول ان العلم و التجربه كانو ثوره على التفكير المنطقى الفلسفى. بذور الحركه العلميه الاوروبيه الحديثه ظهرت على ايدين [[روجر بيكون]] ، اللى عاش مابين 1214 و 1294 قبل عصر النهضه الاوروبيه اللى رسمياً بيبدأ سنة 1453 ، و مع انه كان راهب نادى بإتباع الاسلوب العلمى و التجربه العلميه.[[ايطاليا|الطليانى]] [[ليوناردو دافنتشى]] ( 1452 - 1519 ) بيعتبر ممثل مرحلة البحث العلمى القايم على التجربه للوصول لطرق جديده لإستخدام الطبيعه. بعد دافنتشى، [[فرانسيس بيكون]] ( 1516 - 1626 ) مع انه ماكانش عالم لكن سياسى و رجل قانون بيعتبر مؤسس النزعه التجريبيه فى العلم. فى سنة 1605 الف بيكون كتابين ناقش فيهم ازاى ممكن المعارف البشريه انها تتقدم ، و نادى فيهم بضرورة الاعتماد على الطبيعه و على استخدام التجربه بإعتبارها اساس المعرفه و الوصول لنتايج. فرانسيس بيكون نقل اوروبا من التفكير الفلسفى الاغريقى للتفكير العلمى التجريبى. الفيلسوف اليونانى كان الاول بيحط المذهب و بعدين يجمع الحقايق اللى توافق المذهب و كان بيعتقد ان فى الكون اصول و مبادىء لازم التسليم بيها قبل دراسة المواضيع. على عكس كده التفكير العلمى بيعتمد بس على التجربه و الاختبارات و منها بيستنتج المبادىء و الاصول. الاسلوب العلمى اتبلور بعد كده فى الفلسفه الماديه بتاعة [[توماس هوبز]] ( 1588 - 1679 ).