الفرق بين النسختين بتاع: «معركة الابلستين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صلا ملخص تعديل
صلا ملخص تعديل
سطر 6:
و بيحكى مؤرخ المغول [[رشيد الدين الهمذانى]] إن المغول حطوا عوائق فى الطريق عشان يعيقوا حركة [[الجيش المصرى]] و هو راجع بقوله : " و''' قد وضعت العوائق فى طريق الفرسان المصريين فترجل كثير منهم''' " <ref> الهمذانى ، 62 </ref>.
 
لما آباقاخان سمع باللى حصل اتصدم صدمه كبيره و جن جنونه ، فطلع بنفسه من تبريز على راس جيش و راح على بلاد الروم و نزل دبح و تقتيل فى الناس بحجة مساعدتهم لبيبرس و انضمامهم ليه و نهبت عساكره المدن و قبضوا على " معين الدين سليمان البرواناه " و قتلوه، و بعت آباقاخان جواب لبيبرس يهدده فيه و قاله : " '''فإذا كنتم تريدون لقاءنا و قتالنا فادخلوا الميدان و ثبتوا الأقدام. تعال لكى ترى سنانى ، وتنظر إلى التواء عنانى. فإن كنت جبلا فستنهار من أساسك ، و إن كنت حجرا فلن تستقر فى مكانك. فأين شاهدت المقاتلين ، يامن لم يسمع عواء الثعالب. و ان لم تأت فإن جيوشنا مستعده لقتالك فى طليعة الشتاء ، و اذا امتدت نار غضبنا إلى بلاد الشام ، فإنها بلا ريب سوف تأتى على كل مالكم هناك من أخضر و يابس ، لأن الرب الأزلى قد وهب جنكيزخان و ذريته بلاد العالم ، و أدخل السراة المتمردين فى ربقة طاعتنا. و كل من يخالف أهل الإقبال. تكون مخالفته دليلا على الإدبار''' " <ref> الهمذانى ، 63-64 </ref>.