الفرق بين النسختين بتاع: «المركز الثقافى القبطى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''المركز الثقافى القبطى''' ، مركز ثقافى و مكتبه افتتحت فى [[القاهره]] فى [[مصر]] فى 14 نوفمبر سنة 2008. المركز إحياء لمكتبة الكنيسه المصريه الارتودكسيه القديمه و موجوده فيه أعداد كبيره من الكتب و المخطوطات التاريخيه النادره. و بيعتبر المركز جسر للحوار مع التراث المصرى القبطى و حلقة ربط بين حاضر مصر و ماضيها و مستقبلها زى ما بيقول [[البابا شنوده التالت]] اللى افتتح المركز. المركز اهتماماته مش لاهوتيه وبس لكن منفتح على التاريخ القبطى و الثقافه المصريه بوجه عام و بيعتبر إضافه ثقافيه مهمه لمساعدة المؤرخين و الباحثين و نشر الوعى الثقافى بتاريخ مصر.
 
==المكتبه==
مكتبة مار مرقس اللى بتتبع المركز بدأت بحوالى 75 ألف كتاب من كل فروع العلم و المعرفه و اتبرع البابا شنوده بمكتبته الاسلاميه الضخمه للمكتبه للتأكيد على الهويه العامه و المنفتحه للمركز الثقافى ، بالإضافه لكده أهدى البابا شنوده عدد من الموسوعات بلغات مختلفه.
 
مكتبة المركز فيها كتب نادره زى النسخه الأصليه لقاموس قبطى / عربى كتبه مصرى اسمه اقلاديوس لبيب سنة 1895 ، و نسخه مصوره من أول قاموس قبطى / لاتينى عمله اثناسيوس كتشر و اتطبع فى [[روما]] سنة 1643. المكتبه بتضم كمان كتب بحداشر لغه منها ال[[تركى]] و ال[[فارسى]].
 
==قاعة المخطوطات==
قاعة المخطوطات اللى موجوده فى الدور الخامس في مبني المركز‏ بتضم عدد من المخطوطات الأصليه‏ و عدد كبير من المخطوطات المتصورة علي شرايح ميكروفيلم و سي دى‏ ، و دى كانت ثمره لجهود متواصله لمسح التراث القبطى المصرى المتناثره فى الأديره والكنايس و بره مصر.‏ المركز الثقافي القبطي فيه حالياً‏1310‏ مخطوطه من محتويات مكتبة البطركيه القبطيه فى القاهره‏ و ‏360‏ مخطوطه علي شرايح ميكروفيلم بتضم ‏7110‏ ورقه و ‏1140‏ نسخه رقميه طبق الأصل في مليون ورقه مهداه من جمعية القديس الأنبا شنودة في لوس انجلوس‏ ، ودى نسخ مماثلة للمجموعه اللى كان البابا شنوده التالت اهداها ل[[مكتبة اسكندريه]]‏.
 
==أهاف المركز==
من أهداف المركز الحصول على نسخ متصوره من المخطوطات القبطيه اللى اتسربت بره مصر و اتناثرت فى المتاحف و الجامعات المتخصصه. و المركز حالياً بيضم عدد من المخطزطات المهمه و النادره أو نسخ منها.
فيه مثلاً مخطوطات لنصوص قبطيه صعيديه بترجع للقرون الميلاديه الأربعه الاولى ، و فيه مخطوطات مفيده للباحثين بالنسبه لتطور اللغه القبطيه و الكتابه و نصوص فيها المحاولات الالانيه لترجمة الكتاب المقدس من القبطى للعربى و نصوص من العصر المملوكى منسوبه لأولاد العسال ، و مخطوطه لكتاب " المجموع المبارك " اللى كتبه المؤرخ المكين ابن العميد اللى بيعتبر تكمله لتاريخ الطبرى. فيه كمان صور لمخطوطات بترجع للقرن التاسع كانت اتلقت فى دير رئيس الملايكه ميخائيل فى الفيوم و معروفه بإسم " الحامولى ". المخطوطات الأصليه موجوده فى نيويورك و هى بمثابة مكتبه كامله للدير بتبين تحولات مهمه فى ثقافة المصريين و الرهبان من اللغه القبطيه للغه العربه.
السطر 14 ⟵ 17:
المكتبه والمخطوطات بيمثلوا المرحلة الأولى لمشروع المركز الثقافي القبطي‏.‏ فى المرحله التانيه حا تقوم على عمل مجموعه من مراكز البحوث والدراسات المتخصصه فى التاريخ واللغه والاثار والعماره والنسيج والموسيقى وأقوال الأباء‏(‏ الباترولوجى‏)‏ واللاهوت وغيرها‏.‏ و بيقول الدكتور صبحي ان المركز حايحاول انه يوفر للباحثين والقراء خبرة العلما والدارسين الأجانب اللى نشروا اعمالهم في مجلات متخصصه وكتب علميه بأكتر من لغه اجنبيه‏ ، لإن ‏للأسف المنشور بالعربى في علم القبطيات‏ (‏ القبطولوجيا‏)‏ بيمثل أقل من عشره في الميه من المنشور عالمياً.
 
==القبطولوجيا==
بيتمنى الباحثين المصريين إن الدوله فى مصر تلعب دور أكبر فى الإهتمام بالثقافه القبطيه اللى بتمثل جزء مهم من تاريخ مصر و ثقافتها‏.‏ و بيقول الدكتور كمال زاخر‏ :‏ ان المركز بلاشك اضافة لثقافة التنوير‏..‏ لإن الأطراف المختلفة علي الساحة المصريه لازم تتعرف على بعضها ‏ لإن الجهل سبب رئيسى فى حالة الاحتقان الطائفى وباعتبار إن الانسان عدو ما يجهل‏. و بيتمنى إن يبقى فيه قسم للقبطولوجيا في الجامعات المصريه.