الحمله الصليبيه التاسعه

الحمله الصليبيه التاسعه (1271 - 1272) حمله عسكريه قومندانها الامير ادوارد ( اللى بعدين بقى ادوارد الاول ملك انجلترا ) اتغلبت الحمله على ايد الظاهر بيبرس اللى هجم على برنسية طرابلس الصليبيه.

الحمله الصليبيه التاسعه
جزء من حملات صليبيه  تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات
بداية 1271  تعديل قيمة خاصية تاريخ البدايه (P580) في ويكي بيانات
نهاية 1272  تعديل قيمة خاصية تاريخ النهايه (P582) في ويكي بيانات
الموقع الشرق الاقرب  تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات

استغل اباقاخان إيلخان مغول فارس الهدوء على الجبهه الشرقيه فى شن هجمات كر و فر على حدود سوريا لكن ما استغلش الموضوع لشن هجمات كبيره .[1]

فى صيف 1270 لويس التاسع ملك فرنسا شن الحمله الصليبيه التامنه على تونس عشان يعملها قاعده يهاجم منها مصر ، و ده كان مخالف للى جه فى الجوابات اللى اتبادلها آباقا مع بابا الكاتوليك كليمينت الرابع (1268-1267) بخصوص خطه لمحاصرة الجيش المصرى بين الصليبيين و المغول عن طريق تنزيل جيش صليبى فى مصر او سوريا .[2] و بعد ما مات لويس فى تونس ادوارد ملك انجلترا اللى كان معاه فى تونس طلع على عكا ( الحمله الصليبيه التاسعه ) و اول ما نزل شيع طوالى مراسيله لآباقا و رد عليه آباقا بجواب قاله فيه انه بعد مافكر لقى ان احسن حاجه هى انه يبعت له جيش ضخم بقيادة سماغار عشان يساعده ، و طلب منه انه يتفق بالظبط على اليوم اللى حا يهجم فيه على الاعداء. نتيجة الاتصالات دى شن ساماغار و السلاجقه هجوم يوم 20 اكتوبر 1271 على شمال سوريا. بيبرس اللى كان متوقع الهجوم كان فى الوقت ده فى سوريا فطوالى بعت جاب قوات من مصر و جهز جيشه و طلع بيه على الشمال و لما شاف المغول بيبرس هربوا وبكده انتهت امكانية حصول تعاون عسكرى بين المغول و الصليبيين فى المرحله دى [3]

فضلت الإتصالات و المراسيل رايحه جايه بين المغول و الصليبيين بهدف التحالف و محاصرة مصر فى جنوب البحر المتوسط. فى مايو 1274 انعقد مجلس الكنايس فى ليون تحت إشراف بابا الكاتوليك جريجورى العاشر اللى كان مهتم بمستقبل الأراضى المقدسه و عايز يوحد الكنايس الكاتوليكيه و اليونانيه ، و تحضير حمله صليبيه جديده. المغول حضروا الإجتماعات و وفدهم كان بيضم الدومينيكانى ريتشارد مترجم آباقاخان. جواب آباقا للمجلس اتكلم عن العلاقات المغوليه-اللاتينيه و ان آباقا نفسه انه يتعمل تحالف مع اللاتين ضد المصريين ، و بعد مااتقرى الجواب ، صلى بابا الكاتوليك و اتمنى ان آباقا ينضم للكنيسه الكاتوليكيه ، و وعد بانه حا يبعت مراسيل لأباقا يقولوله هو و اهله عن حاجات روحانيه قبل ما يبعت جيش صليبى فى أسرع وقت ممكن. اتنقل جواب آباقا لانجلترا و اتقرا ع الملك ادوارد الاول اللى رد عليه فى بداية 1275 بكلام معسول لآباقا ، و عبر فيه عن امانيه بإن بابا الكاتوليك يحضر حمله بسرعه ، و قال ان بمجرد الحمله ماتجهز طوالى حاينضم ليها. فى أواخر سنة 1976 وصل روما مبعوثين جداد من المغول ( جون و جيمس فاسالى ) و معاهم جواب من آباقا لجون الواحد و عشرين ، اللى بقى بابا الكاتوليك بعد ما مات جريجورى سنة 1276 ، و طلب آباقا فى الجواب ان اللاتين يشنوا هجوم على الاراضى المقدسه ، و وعد بتقديم مساعدات لوجوستيه و بتدخل عسكرى مباشر لما توصل الحمله ، و بعد الرسل ما سلموا الجواب للبابا فى روما راحوا على فرنسا و انجلترا و سلموه لفيليب التالت و ادوارد الاول ، و لادوارد كان فيه اضافه خاصه بيه قدم فيها آباقا اعتذاره على انه ماقدرش يساعده كويس سنة 1270 وقت الحمله الصليبيه التاسعه. لكن كل الكلام ده ما جابش نتيجه و كل اهتمامات البابا كانت منصبه على تحويل آباقا و المغول لكاتوليك .[4]

فى مصر، بيبرس كان عارف بالاتصالات دى ، و كان قلقان من حصول تحالف فيهجم الصليبيين على اسكندريه او دمياط فينشغل الجيش المصرى فى الدفاع عن مصر ، فيهجموا المغول على سوريا و ياخدوها ، لكن ده لحسن حظه و حظ سوريا ما حصلش. فرصة التحالف ضاعت على آباقا لما ماساعدش الحمله الصليبيه التاسعه بتاعة الملك ادوارد ، فلو دخل المغول وقتها بكل تقلهم فى المعركه كانو اربكوا الجيش المصرى ، لكن الحاح آباقاخان و جواباته الكتيره اللى بعتها للاتين بيوضح قد ايه كان مهتم بتوجيه ضربه قويه للظاهر بيبرس اللى كسر المغول فى معركة عين جالوت .[5]

شوف كمان
الحمله اللى قبلها
حملات صليبيه
الحمله اللى بعدها
الحمله الصليبيه التامنه تاريخ الحمله: 1271 - 1272 حملات صغيره زى وقعة اسكندريه

فهرست و ملحوظات

  1. Amitai-Preiss, p. 88
  2. Amitai-Preiss, p. 88&98
  3. Amitai-Preiss, p. 99
  4. Amitai-Preiss, p. 99-101
  5. Amitai-Preiss, p. 105

مصادر

  • رشيد الدين فضل الله الهمذانى : جامع التواريخ، الإيلخانيون، تاريخ ابناء هولاكو من آباقاخان الى كيخاتوخان ، دار إحياء الكتب العربية.
  • جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامي): تاريخ مصر الاسلامية، دار المعارف، القاهرة 1961.
  • المقريزى : السلوك لمعرفة دول الملوك ، دار الكتب, القاهرة 1996.
  • ابو بكر بن عبد الله بن أيبك الدوادارى : كنز الدرر وجامع الغرر، ( 9 اجزاء) مصادر تأريخ مصر الاسلامية ،المعهد الألمانى للآثار الاسلامية، القاهرة 1971.
  • القلقشندى : صبح الأعشى فى صناعة الإنشا ( 16 جزء )، دار الفكر، بيروت.
  • Amitai-Preiss, Reuven, Mongols and Mamluks: The Mamluk-Ilkhanid War, 1260-1281 ، Cambridge University Press 2004, ISBN 0-521-52290-0
  • Curtin, Jeremiah,The Mongols, A History,Da Capo Press 2003 ISBN 0-306-81243-6