انتفاضة العيش سنة 1977

انتفاضة شعب مصر ضد غلاء الأسعار

انتفاضة العيش (او انتفاضة الحراميه)[1][2] هى مظاهرات عارمة قامت فى اكتر من مدينة فى مصر فى ايام 18 و 19 يناير 1977 بهدف التعبير عن غضب عامة الشعب المصرى من ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية الاساسية .

انتفاضة العيش سنة 1977
 

التاريخ 18 يناير 1977  تعديل قيمة خاصية بتاريخ (P585) في ويكي بيانات

بداية الاحداث تعديل

 
صورة من التخريب اللى حصل فى مظاهرات 18 و 19 يناير 1977 قدام محطة مصر فى ميدان رمسيس

كان الشعب المصرى مستنى الرخاء اللى كان وعد بيه محمد انور السادات رئيس مصر وقتها بعد حرب اكتوبر ، لكن فى يوم 17 يناير 1977 اعلن الدكتور عبد المنعم القيسونى نائب رئيس الوزرا للشئون المالية والاقتصادية فى بيان له فى مجلس الشعب مجموعة من القرارات الاقتصادية ومنها رفع الدعم الحكومى عن مجموعة من السلع الاستهلاكية الاساسية بناء على توصيات مجموعة البنك الدولى و صندوق النقد الدولى ، ونتج عن القرارات دى ارتفاع اسعار العيش والسكر والشاى والرز واللحمه والزيت والبنزين و غيرها .

ابتدت الانتفاضة من منطقة حلوان فى القاهره لما اتجمع عمال شركة (مصر حلوان للغزل والنسيج) مع عمال المصانع الحربية هناك ، وخرجت تجمعات عمالية تانية من مصانع الغزل والنسيج فى شبرا الخيمه ومن شركة (الترسانة البحرية) فى منطقة المكس فى الاسكندريه ونزلوا كلهم للشوارع فى مظاهرات غاضبة وهتفوا ضد الجوع والفقر ، وطالت هتافاتهم محمد انور السادات رئيس مصر و ممدوح سالم رئيس وزرا مصر و سيد مرعى رئيس مجلس الشعب وقتها وطالبتهم بالرحيل عن الحكم .

تطورات الانتفاضة الشعبية تعديل

اتطورت الاحداث بعدما انضم طلبة الجامعات والموظفين لمظاهرات العمال وهتفوا كلهم ضد القرارات الاقتصادية الجديدة ، وده اللى خللى عدد المتظاهرين يوصل لعشرات الآلاف من المواطنين ، ونتج عن زيادة عدد المتظاهرين انه دخل فى وسطهم عدد من اصحاب السوابق والبلطجية اللى حرقوا عدد من اقسام البوليس والمنشآت الحكومية والعربيات والاتوبيسات والترام . وحصلت اشتباكات عنيفة بين قوات البوليس المصرية وبين المتظاهرين كان نتيجتها وفاة 79 شخص و إصابة 556 شخص وتم القبض على اكتر من 1000 متظاهر ووجهت لهم النيابة كذا تهمة منها الاشتراك فى اعمال الشغب والانضمام لتنظيم شيوعى .

السيطرة على الانتفاضة تعديل

استمرت الانتفاضة فى يومين 18 و 19 يناير 1977 ، وفى يوم 19 يناير 1977 خرجت الجرايد القومية التلاتة الاهرام و الاخبار و الجمهوريه تتكلم عن وجود مخطط شيوعى عايز يعمل فوضى فى مصر بهدف قلب نظام الحكم ، وفى نفس اليوم أذاع التيليڤيزيون المصرى فى نشرة أخبار الساعة اتنين ونص بعد الضهر خبر إلغاء القرارات الاقتصادية اللى اثارت المواطنين ، وانتشرت وحدات من الجيش المصرى فى الشوارع لمنع المظاهرات وتم اعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول فى الفترة من الساعة ستة مساءا لغاية الساعة ستة صباحا .

وفى يوم 2 فبراير 1977 اقيل اللوا السيد فهمى وزير الداخلية وقتها من منصبه ، واتعين اللوا النبوى اسماعيل مكانه .

مصادر تعديل

  1. صلاح منتصر (2013-01-16). "انتفاضة الجياع اللى غيّرت تاريخ مصر". المصرى اليوم. Retrieved 2023-12-02.
  2. عبد المنعم سعيد (2021-01-20). "الثورة المنسية 18 و 19 يناير 1977". العربية دوت نت. Retrieved 2023-12-02.