رمسيس يونان اتولد سنه 1913 فى المنيا اتوفى 24 ديسمبر 1966, بيعتبر رمسيس يونان من رواد التجديد فى الفن المصرى,[3] كان من جيل رواد الحركة الثقافية التشكيلية الللى ابتدتها جماعة" الدعاية الفنية" بزعامة رائد التربية الفنية حبيب جورجى.

  • دخل مدرسة الفنون الجميلة 1929
  • درس الرسم بالمدارس الثانوية لحد 1941
  • رأس تحرير المجلة الجديدة 1943
  • اشتغل فى القسم العربى بالإذاعة الفرنسية 1947
  • مدير الشئون الفنية لمنظمة الشعوب الافريقية والآسيوية ( 1957-1960)
رمسيس يونان
معلومات شخصيه
الميلاد سنة 1913  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


المنيا  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 24 ديسمبر 1966 (52–53 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


القاهره  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
مصر  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه رسام[2]،  وكاتب[2]  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام اللغه المصريه الحديثه  تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى،  واللغه المصريه الحديثه  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
بداية فترة العمل 1933  تعديل قيمة خاصية فترة الشغل (البدايه) (P2031) في ويكي بيانات

حياته تعديل

رمسيس يونان مؤسس جماعة الفن والحرية ومن رواد التجديد فى الفن المصرى وداعية التحرر فى الفكر والفن، و فتح أبواب الاجتهاد بالرمز، و هو مؤسس السيريالية فى مصر، ومن بعد كده التجريد، وله جهود فى نقل الثقافة الغربية المعاصرة لالعربية بالترجمة والرسم، كانت حياته سلسلة من الاحتجاج فى مواجهة المنعقدات الجامدة، و هو من مقدمى ثقافة الغرب الطليعة حيث ترجم (كاليجولا) لألبير كامى، (الجحيم) لرامبو، وقدم الكثير كمحلل وناقد للفن وداع للفن الأوروبى الحديث، و أصدر عنه د. صبحى الشارونى كتابا بعنوان `المثقف المتمرد رمسيس يونان` فى سلسلة دراسات فى نقد الفنون الجميلة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب .

أوقد رمسيس يونان الشمعة الأولى فى مسيرة التنوير، و كان كمان بحكم طبيعته المتمردة على السكون الرافضة للخضوع لمنظومات القداسة الفكرية والموهومة واحد من مؤسسى جماعة الفن والحرية التى لعبت دورا رائدا فى فتح آفاق الفكر التشكيلى على عوامل ورؤى جديدة، و أوقدت جذوة الجدل والحوار و أحالت صمت الأكاديمية الرهيب لدوى صاروخ بحرية الفنان وفرديته، وكمان مسئوليته الثقافية تجاه وطنه وعصره فكان له الفضل الاكبر فى تفجير الطاقات الإبداعية فى اتجاهات شتى وظهور جيل تخطى بالعطاء التشكيلى التعلق بأذيال القرن التسعتاشر وتأثيراته الباهته لقلب القرن العشرين بتياراته المتدفقة بالحيوية الغنية بالتنوع. ومن بيت اثرى فى `درب اللبانة ` بالقاهرة القديمة والسنة 1938 م خرجت دعوة ` جماعة الفن والحرية ` يقودها ` رمسيس يونان ` و كامل التلمسانى و جورج حنين والاخوان انور وفؤاد حسن كامل ، وصيحة ثورية فى الفكر والفن ، دقـات طبـول `النازية الألمانية والفاشية الايطالية ` تكاد تصم الاذان، لكن ` الجماعة `تعلن ` الحرب ضد الحرب ` وتقف مع `الديمقراطية ` كان المد الماركسى يتصاعد لكن ` رمسيس يونان ` ورفاقه اعلنوا ضرورة اسقاط هيبة ` جوزيف ستالين ` وموالاة ` تروتسكى ` الذى طرده ستالين من الاتحاد السوفيتى بعدين ارسل وراءه من يغتاله ان رمسيس يونان 1913- 1966 هو واحد من العلامات الثقافية البارزة فى مصر ، فهو قد قاد حركة تمرد على كل ما هو تقليدى ده ما يؤكده الناقد صبحى الشارونى فى كتابه المثقف المتمرد رمسيس يونان الذى صدر اخيرا ، والذى يؤكد ان يونان قد عبرت حياته الابداعية من خلال مراحل اعتنق فى كل منها مذهبا من مذاهب الفن التشكيلى خلال القرن العشرين ، ففى بداية نشاطه الفنى والفكرى من سنة 1938 لحد 1946 كان يبنى السريالية .. و كانت رحلة من التمرد من البداية ، و إن كانت قد تبلورت فى كتابه غاية الرسام العصرى ، ويدعونه لالتمرد على الرواد أملا فى فتح أبواب التجديد على مصراعيها ، و هو أول كتاب عربى يتعرض للاتجاهات التى ظهرت فى الفن الغربى بعد المذهب التأثيرى وهى التكعيبة والوحشية والتعبيرية ، فالسريالية التى تحمى ليها الفنان واختار من الاتجاهات السريالية التى تعمل على التعبير عن خيالات العقل الباطن ونزواته .

وقد وصل التمرد لحد توقيع بيان من 37 فنانا منهم جورج حنين وكامل التلمسانى وفؤاد كامل بعنوان ` يحيا الفن المنحط ` ردا على الحركة التى اتخذت ليها شعارا هو ` تعاون الفن المنحط ` و كان البيان الذى يدعو له رمسيس يونان يمثل دعوة التجمع لإقامة جماعة الفن والحرية و كانت أعمال رمسيس يونان الفنية فى تلك الفترة تعبر عن فكر فرويد ودور الحبس فى العقل الباطن ويتابع الكتاب رحلة الفنان من خلال نشاطه السياسى والثقافى والفنى واستعرض ملامح بعض المقالات التى نشرها ، وينتهى الكتاب بفصل عن رمسيس يونان كناقد ومترجم للأفكار والمذاهب الفنية فى الغرب ، و كان دوره فى الترجمة والنقد هو اكثر جوانب نشاطه تأثيرا وفعالية فى مجتمعه ، ويكفى ما قاله عنه الفنان محمود سعيد أنه الناقد التشكيلى الوحيد الذى يعرف مادته ، و اتصلت مجهوداته فى النقد والترجمة فى اتجاه تبرير ودعم اتجاهه الفنى وتقديم الفنانين الاوروبيين المجددين وعرض احدث الآراء النقدية والنظريات الفكرية .

كانت الحركة الفنية فى مصر الحديثة قد اتولدت على ايد جيل من الرواد الأوائل فإنها قد بلغت رشدها واستكملت مقومات نضجها الثقافى على ايد جيل ثان إستشعر مسئولية أن يضع دى الحركة الفنية الوليدة فى مكانها من المنظومة الحضارية المصرية متوخى كل أبعاد ذلك الوضع التراثية والاجتماعية و أيضاً بعدها الإنسانى الذى لا يفصلها عن تجارب العالم المعاصر من حولها ، ويعد رمسيس يونان فى طليعة ده الجيل من رواد الحركة الثقافية التشكيلية التى ابتدتها جماعة ( الدعاية الفنية ) بزعامة رائد التربية الفنية ` حبيب جورجى ` والباحث بعد فلسفة الجماعة ومجال نشاطها يدرك أن المقصود بالدعاية الفنية حقيقة . هى الثقافة الفنية و نشر الفن ملاحق للتطور الثقافى و كان رمسيس يونان واضع أول كتاب فى دى المسيرة الثقافية و هو كتاب ( غاية الرسام العصرى ) سنة 1938 وكأنه أوقد الشمعة الأولى فى مسيرة التنوير و كان كمان بحكم طبيعته المتمردة على السكون الرافضة للخضوع لمنظومات القداسة الفكرية والموهومة واحد من مؤسسى جماعة الفن والحرية التى لعبت دوراً رائداً فى فتح آفاق الفكر التشكيلى على عوالم ورؤى جديدة و أوقدت جذوة الجدل والحوار و أحالت صمت الأكاديمية الرهيب لدوى صارخ بحرية الفنان وفرديته و أيضاً مسئوليتة الثقافية تجاه وطنه وعصره فكان له الفضل الاكبر فى تفجير الطاقات الإبداعية فى إتجاهات شتى وظهور جيل تخطى بالعطاء التشكيلى التعلق بأذيال القرن التسعتاشر وتأثيراته الباهتة لقلب القرن العشرين بتياراته المتدفقة بالحيوية الغنية بالتنوع ، وزى ما كان رمسيس يونان فارس الفكر والثقافة فى لحظات التحول التاريخى الحاسمة كان كمان فارس الطليعة فى كشف عوالم الإبداع التشكيلى بجسارة الإقدام الفدائى الذى ت قبل ما يصد بصدره وريشته تيارات الجمود وسهام التخلف التى تصيب التقدميين فى العاده فتحمل عذاب السجن وعذاب المقاطعة والرفض وعذاب الغربة وفراق الوطن فقد سجنه صدقى باشا رئيس وزراء مصر سنة 1946 بتهمة قلب نظام الحكم وخرج من السجن مرفوضاً من الأصحاب اللى ضاقوا بتمرده على تبعيتهم العمياء لقوالب الفكر وحتى فى المهجر ومعاناته القاتلة انتهى بالرفض والطرد من فرنسا لوقوفه مع حرية بلاده ولما رجع لالوطن خالى الوفاض بلا مال ولا عمل إلا فنه ولملمت شتات روحه المتمزقة منحة التفرغ التى منحتها له الدولة ولاقى كمان فيها عذاب الرفض حيث لم يستوعب بعض أعضاء اللجنة تقدميته الفنية وعاش بقية أيام حياته مهدداً برفض تفرغة.

مصادر تعديل

  1. مُعرِّف مكتبة الكونغرس (LCNAF): https://id.loc.gov/authorities/no2016077480 — تاريخ الاطلاع: 21 يناير 2020 — الناشر: مكتبة الكونجرس الأمريكى
  2. https://cs.isabart.org/person/39976 — تاريخ الاطلاع: 1 ابريل 2021
  3. fineart.gov.eg