مارى جبران (1911-1956) مطربه و ممثله سوريه من مواليد بيروت، هيا من أوائل المطربات السوريات، ابتدت حياتها الفنية فى التاسعة من عمرها ممثلة ومغنية فى فلسطين والأردن.

مارى جبران
معلومات شخصيه
الميلاد سنة 1907  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


بيروت  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة سنة 1956 (48–49 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


دمشق  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

سبب الوفاة سرطان  تعديل قيمة خاصية سبب الوفاة (P509) في ويكي بيانات
مواطنه
لبنان
سوريا  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه مغنيه،  وممثله  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
مارى جبران
معلومات شخصيه
الميلاد سنة 1907  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


بيروت  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة سنة 1956 (48–49 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


دمشق  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

سبب الوفاة سرطان  تعديل قيمة خاصية سبب الوفاة (P509) في ويكي بيانات
مواطنه
لبنان
سوريا  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه مغنيه،  وممثله  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
الآلات الموسيقيه صوت بشرى  تعديل قيمة خاصية الآلة الموسيقية (P1303) في ويكي بيانات
المهنه مغنيه،  وممثله  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
مارى جبران
مارى جبور 
Birth nameمارى جبور
Born1911
بيروت,  لبنان
Originلبنانيه
Died1956 (aged 44–45)
 سوريا
Genresمطربه و ممثله
Years active1918 - 1955

انتخبت نقيبة للموسيقيين سنة 1950، توفت سنة 1956 بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

هناك خلاف على تاريخ ولادتها، فحسب مذكرات الملحّن المصرى الشّيخ زكريا احمد فإن تاريخ ولادتها على الأرجح هو سنة 1907 إن ماكانش فى سنة 1905.[1]

حياتها تعديل

اتولدت مارى جبور (وهو اسمها الأصلي) فى بيروت سنة 1911، هيا بنت "يوسف جبّور" هاجر بأسرته لسوريا واستوطن فى دمشق بسبب قسوة الحياة وهرباً من المجاعة فى لبنان فى زمن الحرب العالميه الاولى، إلاّ أنّه عاجله الموت تاركاً أسرته تواجه ظروفا صعبة جدّا، دفعت والدة مارى لالعيش مع أختها الممثّلة المشهورة حينها الخالة "مارى جبران" فى القدس.[2]

فى التاسعة من عمرها رافقت مارى خالتها لتعمل معها فى الغناء والتمثيل فى فلسطين اللى كانت مقصد معظم الفنانين العرب فى تلك الأيام لما تمثله من زخم كبير فى حركتها الفنية والأجتماعية، وهناك اكتشفت موهبتها باكرا، فأخذت تغنّى على المسرح وترقص برشاقة وتضرب بالصنوج، وتعلّمت العزف على العود فبرعت فيه.

وفى العشرينات من القرن العشرين رجعت مارى لسوريا لتعمل فى ملاهى دمشق وحلب  بعد ما حملت اسم خالتها وذلك لشهرتها فى عالم الفن.

حققت مارى جبران فى سوريا نجاحا ملفتا للنظر لما تتمتع به من صوت رخيم إحساس رائع وضعها فى مقدمة مطربات جيلها.

مسيرتها الفنية تعديل

مرحلة القاهرة تعديل

يقول الناقد الموسيقي السورى (صميم الشريف) فى كتابه (المزيكا فى سوريا):

رافقت مارى جبران بديعه مصابنى ل مصر بعد ما وقعت معها عقد لمدة سنة قابلة للتجديد للعمل فى صالتها فى القاهرة.

هناك افتتن الناس بجمالها قبل ما يفتتنوا بصوتها و أطلقوا عليها (مارى الجميلة) و (مارى الفاتنة) و كان شيوخ التلحين من اللى أعجبوا بصوتها السباقين لخطب ودها فتعرفت على محمد القصبجى وداود حسنى والشيخ زكريا احمد. وانفرد الأخيران بالتلحين ليها فحفظت على يدى داود حسنى دور (الحبيب للهجر مايل) ودور (أصل الغرام نظرة) واهتمت بتدريبات الشيخ زكريا وتعلمت منه كيف تغنى الأدوار والقصائد والطقاطيق لحد أبدعت فيها. وغنت دور (ياما انت واحشني) ودور (دعالعزول) ودور (فى البعد ياما كنت أنوح).

مرحلة دمشق تعديل

بعد حوالى 8 سنين قضتها فى مصر رجعت مارى لسوريا لتتعاون مع ملحني عصرها حيث لحن ليها فى دمشق محمد محسن وزكى محمد ونجيب السراج ورفيق شكرى ولحن واحد لأمير البزق محمد عبد الكريم.

وسجلت للأذاعة السورية أجمل أعمالها ((دمشق - زنوبيا - خمرة الربيع)) ولها فى إذاعتى دمشق وبيروت تسجيلات رائعة منها على سبيل الذكر (دور أصل الغرام نظرة - كادنى الهوى -حمل العود وغنى - ماحتيالي) و اغانى كثيرة فقد بعضها وتشوه بعضها التانى ولم تعتبر تذع أغانيها إلا نادرا...

أفول نجمها تعديل

اشتهرت مارى جبران فى أوساط الغناء ولمدة ربع قرن، لا كمطربة ممتازة بسلكن وكسيدة مجتمع فاتنة ساحرة أيضاً، وفوق ذلك عرفت كمحدثة بارعة وصاحبة نكتة من الطراز الاولانى ...

وظلت مارى جبران محافظة على مكانتها كمطربة أولى فى مسارح لبنان و سوريا لأن تقدم بيها السن ،وابتدت خيوط الشيخوخة ترتسم على وجهها.

واضطرت عندئذ خاصة أنها ابتدت تحس بأن جمهور الصالات والمسارح ابتدا يتحول عنها لالمطربات الاصغر، أن تعتزل المسرح وتبقى بعد الميكرفون بس و كانت اغانىها فى محطة الإذاعة السورية تكاد تكون الشيء الوحيد اللى يسمع فى دى المحطة!.[3]

وفى واحده من الفترات احتفظ الموسيقيون بشيء من الوفاء لمارى جبران وماضيها الفنى اللامع فاتفقوا فيما بينهم على انتخابها رئيسة لهم، وتم ذلك بالفعل لكن مارى نفسها لم تستطع أن تبقى فى كرسى الرئاسة طويل خصوصاً أنها سيدة بيت و أم لطفل فاضطرت لالاستقالة لتعود وتنزوى فى بيتها من جديد.[4]

وقد كسبت مارى جبران الكثير من المال فى حياتها الفنية و كان دخلها الشهرى لايقل عن عشرة آلاف ليرة، إلا أنها كانت تصرف ما يردها بدون ما تتدخر منه أو تستثمره، و علشان كده فقد تبخرت ثروة مارى جبران فى أقل من سنةين أو 3 ولم يعد ليها من مورد سوى الثلاثمئة ليرة اللى تتقاضاها كل شهر من الإذاعة السورية، بس فإنها لم تترك أحداً يشعر بالضيق المالى اللى تعيش فيه ، فقد كان ليها بقية من كبرياء تمنعها من إحناء الرأس قدام واحد من ...

ذات ليلة شعرت مارى بدوار عنيف فى رأسها ،ولما ذهبت للمستشفى الفرنساوى لتفحص نفسها، وضعها الأطباء حال فى واحده من غرف الدرجة الأولى وقالوا ليها بأن الضرورة تقضى بإجراء عمليتين جراحيتين ليها فى الحال ....

وكانت مارى جبران قدام أمرين لاتالت لهما فإما أن تمتنع عن إجراء العمليتين، وفى ده خطر مؤكد على حياتها و إما أن تتنازل عن البقية الباقية من الكبرياء وتعترف بضائقتها المالية.

وفضلت الأمر التانى واختارت زميلتها المطربة نورهان لتعترف ليها بأنها ستضطر لأن تطلب من إدارة المستشفى نقلها لالقسم المجانى ... لأنها لاتملك أجرة النزول فى اوضه بالدرجة الأولى وتحمّل تكاليف العمليتين الجراحيتين.

وأسرعت نورهان لإنقاذ الموقف .. و كان أول مافعلته أنها اتصلت بوزير الداخلية ساعتها على بوظو وروت له مأساة المطربة اللى تنتظر أية مساعدة ، فقام الوزير الشاب المشهور بحبه للأصوات الجميلة بالاتصال فوراً بإدارة المستشفى الفرنساوى ليصدر أوامره بأن تبقى مارى جبران حيث هي، أى فى اوضه الدرجة الأولى و أن تكون نفقات علاجها على حسابه!

أعمالها تعديل

جدول الأغانى اللى أدّتها المطربة مارى جبران

القالب الغنائي العنوان الشّاعر الملحّن
الدّور يا ما أنت واحشني محمّد الدّرويش محمد عثمان
كادنى الهوى
أصل الغرام نظرة قديم أو ربّما إسماعيل صبري
فى البعد يا ما كنت أنوح قديم
كنت خالي كامل الخلعى داوود حسني
إن عاش فؤادك قديم
دع العزول
السّعادة بالغرام
القلب فى ودّك مشتاق
امتى الهوى يحيى محمّد زكريا احمد
فرّح فؤادى واتهنّيت قديم
الحبيب للهجر مايل يونس القاضى سيد درويش
كلّ قلبى يا جميل قديم صالح عبد الحى
حياة القلب قديم قديم
شربت الشّهد قديم قديم
الدّور لمّا كوانى الحبّ قديم قديم
الموال يلّى القمر طلعلك
ما فيش دقيقة
الابتهال يا ربّى هيّئ لنا من أمرنا رشدا
الموشّح أذكر الحبيب فيبكينى الغرام
آه مرّ التّجنّي
بلبل الأفراح
حبّى دعانى للوصال سيّد درويش
صحت وجدا
لمّا بدا يتثنّى لسان الدّين بن الخطيب محمد عبد الرّحيم المسلوب
منيتى عزّ اصطباري قديم سيّد درويش والخانة عمر البطش
ما احتيالي قديم حسب كتاب من كنوزنا لفؤاد رجائي

وينسب لأحمد أبو خليل القبّانى فى ديوانه

يا من لعبت به شمول
يا عيون راميات أبى المواهب البكري عمر البطش
المونولوغ يا زمان عزّت الحصري نجيب السرّاج
الشّباب أحمد مأمون زكى محمّد
البلبل
الطّقطوقة أماني
حبايبى نسيوني قديم محمّد محسن
القصيدة دمشق عزّت الطّباع زكى محمّد
زنّوبيا زهير ميرزا
أحلام الرّمال
خمرة الرّبيع أحمد خميس
خلّيك يا بدري فخر الدّين الشّريف راشد غزّو
زهر الرّياض انثني قديم محمّد محسن
الغريب نجيب السرّاج
يا ليل رياض البندك
الأغنية أنا فى انتظارك محمود بيرم التونسى زكريا احمد
إيه العبارة يا جميل قديم محمد القصبجى
قابلته من غير ميعاد احمد رامى حليم الرومى
مع السّلامة مسلم البرازي رفيق شكري

وفاتها تعديل

توفت بعد نضال طويل مع مرض السرطان سنة 1956 وكانت آخر كلماتها (الناس بقت تسمع بعينيها لا بأذنيها) احتجاجا على اعجاب الناس بالجمال الأنثوى عوضا عن جمال وروعة الصوت.

روابط برانيه تعديل

جميع أعمال مارى جبران الفنية من اغانى و ألبومات عالية الجودة بصيغة MP3 Archived 2016-12-25 at the Wayback Machine

مصادر تعديل

  1. {{cite web}}: Empty citation (help)[permanent dead link]
  2. {{cite web}}: Empty citation (help)
  3. {{cite web}}: Empty citation (help)
  4. {{cite web}}: Empty citation (help)