خميس ترنان
الشيخ خميس ترنان (بنزرت 1894- 31 اكتوبر 1964). نشأ فى عيله أصولها أندلسيه، استقرت فى بادئ الأمر بالجزائر بعدين نقلت لمدينة بنزرت فتوارثت صنعة الحياكة وفن مالوف الجد فلقبت بالترنان. و بعد ما درس القرآن الكريم دخل المدرسة الابتدائية وتتلمذ على ايد الأستاذ عبد الرحمان قيقه اللى يقول عنه انه اشتهر بالعزف على الشبابة اللى هى من أشكال آلة الناى، وقت الراحة بين الدروس، كمان كان يتردد رفقة والده على حلقات الانشاد الصوفى والطرقى حيث تعلم على عمه محمد الترنان شيخ عمل الطريقة العيساوية ببنزرت. بعدها شارك فى المجموعات الصوتية للمدائح (المولدية والقادرية والسلامية ) حوالى سنة 1908.نقل لالعاصمة سنة 1917 على اثر القرعه اللى أفضت لتجنيده ضمن القوات الفرنسية لكن شهرته فى الوسط الفنى وتدخل صهر الباى كانت سبب انقاذ الناصر باى له من الخدمة العسكريه.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
اسم الولاده | (باللغه فرنساوى: Khemaïs Ben Ali Ben Khemaïs Tarnane) | |||
الميلاد | 1 يوليه 1894 | |||
الوفاة | 31 اكتوبر 1964 (70 سنة) | |||
مواطنه | تونس (20 مارس 1956–) | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | موسيقى ، ومغنى | |||
الآلات الموسيقيه | عود ، وصوت بشرى | |||
المهنه | موسيقى ، ومغنى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
استقر بالعاصمة ليحترف الغناء فى القهاوى ومجالس الفن الخاصة والعامة، و كان ميال لالغناء الشرقى من جراء تأثره بما تروجه الاسطوانات المصرية من قصائد و أدوار و مواويل. اتصل بكبار شيوخ الفن فتعلم العزف على آلة العود العربى وبرع فيه لحد تفوق على معاصريه واتصل كمان بكبار شيوخ المالوف وتتلمذ عليهم، أمثال الشيخ البشير خلاص والشيخ أحمد الطويلى اللى ضمه لجوقته اللى تكونت بمقهى المرابط بالمدينة العتيقة من سنة 1919،و استمرت لما بعد الثلاثينات و اخدت على شهرة كبيرة وبقت مقصد أقطاب الفن، مات الشيخ خميس ترنان يوم 31 سبتمبر 1964 تاركا تراث كبير من التراث المزيكا التونسي.
مشاركته فى مؤتمر القاهرة
تعديلشارك الشيخ خميس الترنان مع البارون ديرلنجى فى مؤتمر المزيكا العربية بالقاهرة سنة 1932 كعازف عود عربى وسجل رفقة زملاته نماذج من المالوف التونسى تتصدرها نوبة رصد الذيل وشواهد المخابرات والقصائد و العروبيات وجميع أغانى المناسبات ومجموعة من الأغانى الحضرية والبدوية.
من موشحاته
تعديل- طاف بالصهباء بدريلأحمد خيرالدين
- من رنة العيدان للطاهر القصار
- القصائد زى يا زهرة غضت وضاع أريجها لمحمد السعيد الخلصي