دير السلطان
دير السلطان دير أثرى للأقباط الأرثوذكس مكانه جوة أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، فى الحى المسيحى جنبها كنيسة القديسة هيلانة و كنيسة الملاك والممر اللى بيوصل من كنيسة هيلانة لحد سور كنيسة القيامه. مساحة الدير حوالى 1800 م2. صلاح الدين الأيوبى رجَّع الدير للأقباط بعد ما الصليبيين استولو عليه، ووقتها اتعرف الددير باسم "دير السلطان". ولدير السلطان أهمية بالخصوص عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس اللى فيه مقر البطريركية المصريةلكنيسة القيامه.
| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | اسرائيل | |||
إحداثيات | 31°46′43″N 35°13′48″E / 31.778498°N 35.230115°E | |||
تعديل |
ساحة الدير موجودة فوق كنيسة القديسة هيلانة وفى الزاوية الجنوبية الغربية من الساحة فيه كنيستين تاريخيتين اللى هما كنيسة ال 4 كائنات الروحية الغير متجسدة (الأربع حيوانات) ومساحتها 42 م2، و كنيسة الملاك ميخائيل هيا فى الدور الأرضى ومساحتها 35 م2. وعشان تروح من الدير دة لكنيسة القيامة لازم تدخل كنيسة ال 4 حيوانات وتنزل منها لكنيسة الملاك وتخرج من بابها لردهة كنيسة القيامة. والمفروض ان فيه نزاع تاريخى على ملكية الدير ده بين الأقباط و الأحباش.[1] [2]
مشكلة دير السلطان
تعديلكان النزاع بين الأقباط والأحباش حول دير السلطان قائم من القرن التسعتاشر الميلادى تقريبا ؛فالأحباش قدموا التماس الى السلطات الأردنية يطالبون فيه بملكية دير السلطان ؛وفى 26 اغسطس 1959 ؛وأستمرت المفاوضات بين كل الأطراف ( الأقباط والأحباش والحكومة الأردنية ) بين شد وجذب ؛ لكن بعد نكسة يونية 1967 وسقوط مدينة القدس فى يد اسرائيل ؛ أستغل الأحباش فرصة العداء بين مصر والحكومة الإسرائيلية ؛ وفى ليلة عيد القيامة المجيد هيا ليلة 25 ابريل 1970 ؛ أستغل الأحباش فرصة قيام الأنبا باسيليوس بصلاة قداس عيد القيامة ؛ قامت السلطات الإسرائيلية بتغيير الاقفال الخارجية للدير ووضع الحواجز الحديدية قدام أبواب الدير ومنعوا دخول الاقباط الدير أو لحد الأقتراب منه ؛ ولقد حاول نيافته الاتصال بالسلطات الاسرائيلية ومطالبتهم بوقف ده التعدى على المقدسات طبقا لاتفاقية الوضع الراهن Status –Que ؛ لكن للأسف الشديد لم تسفر دى الجهود عن شيء ؛ فقام نيافته برفع قضية امام المحاكم الاسرائلية يثبت فيها حق الاقباط التاريخى فى دير السلطان ؛ وبالفعل صدر قرار من المحكمة الاسرائيلية بحق الأقباط فى الدير بتاريخ 16 مارس 1971 ؛ لكن للأسف الشديد لم تستجب السلطات الاسرائلية لده الحكم ؛ ولقد بذلت الدبلوماسية المصرية جهودا جبارة ممثلة فى وزير خارجيتها الراحل "كمال حسن على "؛ والأمين السنه اللى قبلها للأمم المتحدة الدكتور بطرس بطرس غالى جهودا جبارة علشان رجوع الدير للأقباط ؛ ومازالت المشكلة قائمة لحد دلوقتى .
مصادر
تعديل- ↑ "دليل أهم معالم القدس المحتلة" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2016-03-06. Retrieved 2015-12-02.
- ↑ "المقدسات والآثار المسيحية فى القدس | Alquds-online.org". Archived from the original on 2016-03-08. Retrieved 2015-12-02.