ريجينه باشا
ريجينه خاتون (؟-1933م) وتسمى كمان ريجينه باشا.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
مواطنه | العراق | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | مغنيه | |||
تعديل مصدري - تعديل |
حياتها
تعديلريجينة مراد باشا، أو ريجينة مردخاى هى شخصية نسائية عراقية، هيا بنت تاجر يهودى هاجر لبغداد، من اسطنبول هاربا من جرم أدين به،وهى من أصول ايرانية. أشتهرت فى مدينة بغداد وذاع صيتها كسمساره فى العقدين التانى والتالت من القرن العشرين، و كانت تشتهر بأم ناجي، وعندها بنت تدعى نجية.
وكان كمان ليها 3 شقيقات مارسن الفن والغناء وبرزن فى الوسط اليهودى وهن: مسرجوع وروزة والفنانة سليمه مراد باشا اللى حكمت عليها اسرائيل بالاعدام بتهمة تحريض الشعب العراقى على الصهيونيين المسالمين، وبرعت سليمة باشا فى الغناء العراقى الحديث واللى اتجوزت من قاريء المقام العراقى الاول الفنان ناظم الغزالى.
جاءت شهرة ريجينه من فى صالونها الخاص اللى كانت تقيمه فى بيتها، حيث موائد القمار والخمر، وتسليف الخاسرين بالربا. كمان استقطبت رجال الادارة والمسؤولين فى الدولة العراقية، بدعوتهم لجلسات الأدب والشعر والسياسة والغناء والرقص، اللى شاركت فيها الراقصات والمطربات اليهوديات اللى كانو واجهات المجتمع الفني.
وكمان برز عدد من بنات الهوى، خاصة بنات توحة أو نومة وهن، ليلو وخزنة، اما الراقصات فأشهرهن، حنينة اللى جابت الأنظار حيث تهافت الرواد لحضور حفلاتها اللى كانت تقام على مسرح أُوتيل متروبول فى شارع الرشيد، الشارع اللى كانت تسكن ريجينة و أختها المطربة سليمة مراد والتانيه روزة، وفى بيتها تتم الكثير من الاجتماعات. ويقال ان وزارات شكلت فى بيتها، كما يقال ان نورى السعيد استدان منها عند بناء بيته، اضافة لاثنين أو 3 من السياسيين العراقيين كانو يقترضون منها بفائدة، و كان البغداديون يعيروهم على ذلك، وغفلوا ان دول السياسيين لم يمدوا ايديهم لاموال الدولة أو ان يقبلوا الرشوة. ده و سلك مسلكها فى جانب الكرخ ريمة أم عظام وريمة حكاك.
وكل دى الأعمال والفعاليات جعلت من ريجينة باشا وفى وقت قصير من أصحاب الثروة الطائلة، ولها سيارة كانت طبق الاصل مع سيارة الملك غازى، بحيث اذا مرت واحده من السيارتين فى شارع الرشيد لم يفرق الناس فيما اذا كانت تلك سيارة الملك غازى ام سيارة ريجينة.
وفاتها
تعديلبعد كل دى الأعمال والفعاليات اللى قامت بيها ريجينة باشا واللى استطاعت من فىها ان تصبح عندها ثروة طائلة من الاموال والعقارات، فشيدت ليها قصر فخم فى شارع العسكرى ببغداد، على شاطيء دجلة قرب مستشفى المجيدية اللى لم يشيد مثله من العهد البويهى والسلجوقي، كما يذكر امين المميز صاحب كتاب بغداد كما عرفتها، حيث أعتبره من أفخم القصور فى تلك المنطقة .
ولكنها لم تسكنه، اذ قتلت فى دارها اللى فى منطقة الكرادة خارج، على ايد زوجها التانى المهندس عبد الكريم سنة 1933م، قبل ان تنتقل اليه.
حيث أطلق النار عليها بعدين على نفسه. ولا بد من الاشارة هنا لان زوج ريجينة الاولانى كان اسمه محمد البمبيلى نسبة لمدينة بومباى الهندية، بعدين طلقها،و ده جعل الشاعر الشعبى الملا عبود الكرخى ان يوثق حادثة الطلاق بقصيدة دالية من الشعر الصريح والمكشوف، مطلعها:
| ||
رزق الرجل مِن زاد، أعتقد يفسد | وبالنعمة مُحقق يكفر ويجحد | |
ده مَثَل يُضرَب بالنمل، مَشهور | اذا يطغي، جناح ايصير له ومغرور | |
أول ما يطير ويصرطه العصفور | يصبح ضرك أصفر لاطش بمقعد |
وكانت قد أشهرت اسلامها عند زواجها منه. و بعد وفاتها اشترى القصر اليهودى الثرى اللى انتخب سنة 1926 عضوا فى اوضه تجارة بغداد بالدورة الأولى، نورى فتاح. ورغم انها قتلت رمى بالرصاص، الا ان الاه مرات اللى ذكرها الشاعر الملا عبود الكرخى انها قتلت بطبر هيا اللى شاعت، حيث قال:
| ||
آه يا الدينار من جيبى طفر | صبحت ريجينة مضروبة بطبر |
وفى سنة 1984م قام المسرح العراقى بعرض مسرحية بعنوان (نديمكم ده المساء)، تناولت فى جزء منها بعض من حياة ريجينة خاتون، ولقائها مع الممثل الكوميدى الاخبارى جعفر اغا لقلق زاده، اعد المسرحية الكاتب عادل كاظم، واخرجها على المسرح المخرج محسن العزاوى.مسرحية نديمكم ده المساء_اخراج محسن العزاوي]
شوف
تعديلالمراجع
تعديل- غادة حمدى عبد السلام، اليهود فى العراق
- يعقوب سركيس كوريه، يهود العراق: تاريخهم احوالهم هجرتهم
المصادر
تعديلخطأ: الوظيفة "hPortal" غير موجودة.