سابليوس اتولد في نهاية القرن الثانى ومات سنة 261 م وأصبح كاهن وهو ليبي الجنسية تعلم في روما.[1][2] ومن ثم أتى مصر وأضل كثيرين ببدعه مؤداها أن الله نفسه هو اللى كفر عن خطايا البشر وأنكر الأقانيم التلاته وجدد البدعه بعدها رجل يدعى أوسابيوس مجدد بدعة سابليوس قال فيها أن الأقانيم وجوه ثلاثة وليست طبيعه في جوهر الله فسمى الله قبل التجسد (آب) وفي تجسده يسمى (ابن) وفي عطاياه يسمى (الروح القدس). وعقد ديونيسيوس الاسكندرى مجمع في الإسكندرية سنة 261م حرم فيه سابيلوس ولكن أتباعه لجأوا إلى أسقف روما وكان يدعى ديونيسيوس كمان واتهموا بطريركهم الاسكندرى بالهرطقه. وفي تسرع حرم الأسقف الروماني البطريرك الاسكندرى وأرسل له رسالة إلى الأسقف ديونيسيوس الرومانى أفهمه فيها بالأمر فشعر أسقف رومية بخطأه وانتهى النزاع اللى يسمونه تاريخيا (نزاع الدينيسيون).