سورة الواقعة

سورة الواقعة هيا سورة مكية من المفصل, آياتها 96, و ترتيبها في المصحف 56, فى الجزء السابع و العشرين.

فضل السورة

كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يصلِّي الصلواتِ كنحوٍ من صلاتِكم التي تصلُّونَ اليومَ ولكنه كان يخفِّفُ، كانت صلاتهُ أخفُّ من صلاتِكم، وكان يقرأُ في الفجر الواقعةَ ونحوَها من السُّوَرِ.
عن عائشة أنها قالت للنساء: "لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة".
روي عن مسروق بن الأجدع أنه قال: من سره أن يَعْلَمَ علم الأولين والآخرين وعلم الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة.
روى الترمذي عن عكرمة البربري عن عبد الله بن عباس: «قالَ أبو بَكْرٍ رضي الله عنه: يا رسولَ اللَّهِ قد شِبتَ، قالَ: شيَّبتني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، و عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ و إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ».

أسباب النزول للآيات (13-14 و39-40) قوله تعالى: ( ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ) عن أبي هريرة قال: «لما نزلت ( ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ) شق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت ( ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ* وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ ) فقال النبي: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، ثلث أهل الجنة، بل أنتم نصف أهل الجنة أو شطر أهل الجنة، وتقاسمونهم النصف الثاني». أخرجه أحمد وابن أبي حاتم.
أسباب نزول الآية (82): عن ابن عباس قال: «مطر الناس على عهد رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة وضعها الله تعالى، وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا كذا. فنزلت هذه الآيات». أخرجه مسلم وابن المنذر.

لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.