سيد شطا
سيد شطا أو الشيخ سيد شطا أو سيد أفندى شطا 1897 - 1985 ملحن مزيكا مصرى، عاش فى تونس اكترو ده عاش فى مصر، وادا لتونس من فنه الكثير، علشان كده يعرفه التونسيون اكتر ماللى يتعرفه المصريين، وكتب عنه التونسيون اكترو ده كتبه عنه المصريين.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
اسم الولاده | (بالعربى: سيد محمد عبد الجواد شطا) | |||
الميلاد | 31 يناير 1897 [1] | |||
تاريخ الوفاة | 7 اغسطس 1985 (88 سنة) | |||
مواطنه | خديويه مصر (–19 ديسمبر 1914) السلطنه المصريه (19 ديسمبر 1914–15 مارس 1922) المملكه المصريه (15 مارس 1922–18 يونيه 1953) جمهورية مصر (18 يونيه 1953–1 فبراير 1958) الجمهوريه العربيه المتحده (1 فبراير 1958–2 سبتمبر 1971) مصر (2 سبتمبر 1971–) | |||
الزوج/الزوجه | فتحيه خيرى | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | ملحن ، ومغنى | |||
المهنه | ملحن ، ومغنى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
بداية فترة العمل | 1916 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
تعديلاتولد سيد محمد عبد الجواد شطا فى القاهرة بحى السيدة زينب يوم 31 يناير سنة 1897 م. اتعلم مبادىء القراءة والكتابة فى احدى كتاتيب الحى وبعدها اتعلم الابتدائى فى مدرسة الخليل اغا بحى الحسين... كان مولع ولعا شديد بتلاوة القران وترديد المحفوظات والاناشيد و كان قائد مزيكا صغير فى صفه...
كمان تحصل بعدها فى سنة 1911م على الشهادة الابتدائية وعرف عند زملاته بالمدرسة التابعة للخديوى عباس حلمى بجمال صوته كمان ترأس حفلاتها و هو يسكن بالسيدة فى جنينة "ماميشي" جنب منزل حسن والى باشا شقيق جعفر باشا وزير الداخلية وقتها واللى اعجب بصوته و كان مولع بالفن ويعلم نخبة من الشباب المزيكا فى بيته . فطلب من سيد شطا ان يلتحق بمدرسته الصغيرة فى بيته بشرط ان لا يتناول الكحول.. وهناك تعلم مبادىء المزيكا والعزف على العود...
وفى سنة 1916م أحيا اول حفلة غنائيه لوحده قدام الجمهور فى كازينو" البوسفور" بالقاهرة و كانت الانطلاقة الكبرى لمسيرته الفنية الحافلة والزاخرة بالعطاء.....
وفى سنة 1920 سكن بحى باب الشعرية وبدأ يلحن الاغانى والادوار ...واحيا الكثير من الافراح لكسب قوته اليومى لان الاذاعة وقتها لم تنشر اعانيه فى نطاق اوسع...
كمان حظى بعناية الموسيقار الكبير سيد درويش اللى لحن له اغنيتين . بعدين تحول الى المغرب باتفاق مع جاره ابراهيم المراكشى اللى كان واسطته للعمل بقصر " التهامى باشا القلاوى حاكم المغرب اللى كلفه بتعليم جواريه الغناء والعزف...
وبعد سنة رجع الى مصر وتزوج بام اولاده السيدة نصّار وواصل رحلاته الفنية الى المغرب مرورا بطرابلس وتونس اللى عاش فيها طويلا لما وجد فيها من جو فنى ملائم .... وبعدها رجع للمرة التانيه الى تونس سنة 1929 م ليقيم فيها فترة اطول رهن الفيلا اللى كان يملكها فى جناين القبة بالقاهرة لتغطية مصاريفه...
فوجد نفسه محفوفا بالجماهير اللى أحبته وتعرف على أشهر الفنانين فى تونس وقتها زى حسيبة رشدى و الفنانة فضيلة ختمى وشافية رشدى وتعامل معهم...
بقى فى تلك السنة واشتغل طيلة شهر رمضان ورجع اصدقائه الموسيقيون الى مصر وبقى هو ... بدأ يشتغل مع شافية رشدى فى فرقة " المستقبل للتمثيل " ولحن الكتير من المسرحيات التونسية ..بعدين رجع من جديد لتلحين الادوار والاغانى واحياء سهرات الافراح والحفلات البالخصوص مع صديقه المطرب المصرى " أحمد فاروز" و هو عازف عود ممتاز....
وفى سنة 1934م رجع الى مصر و أقام هناك مدة لحن فيها اغنية (ياجمال الريف ) للمطرب " ابراهيم حموده "
كمان زى فى مسرحية كليوباترا مع الفنانة منيره المهديه بعد ان تخاصمت مع محمد عبد الوهاب ...ومسرحية " عبد الرحمان الناصر " و " العشرة الطيبة".....
بعدين رجع الى تونس ليقيم بيها بصفة نهائية لفرط اعجــــــابه بيها وبشعــــــبها بعد ان كرمه أحمد باشا باى حاكم تونس( 1862م_1942م)... وبعث توكيلا لصديقه المطرب " الشيخ أمين حسنين " (اللى سكن بعده تونس وتزوج ومات بيها ) لبيع الأرض اللى يملكها بمنطقة (المرج) وسكن مع عيلته فى منطقة باب منارة بعدين باب سويقة بتونس العاصمة...وظل يعمل مع فرقة تونسية ووجد معها كل التجاوب...
وبدأ مشواره الفنى الحقيقى فى تونس بتعامله مع الفنانة الكبيرة والراقية " فتحية خيرى بتلحين مسرحيتها (الافريقية) ومنبعد كده ارتبط اسمه بفنانتنا بعدما لحن ليها عدد كبير من الأغانى وصل الى قرابة 40 أغنية ... كمان لابد من ابراز الحضور الدائم لسيد شطا فى المحيط الفنى للمطربة فتحية خيرى اللى وصفته صادقة فى مشاعرها قدام الاعلام بأنه أبوها الروحى وصاحب الفضل الاولانى فى تكوين مهجتها الاصيلة ودعم مسيرتها الى الامام...
الحان لفتحية خيرى
تعديل- ما ثناها (للشاعر عبد الرزاق كرباكة من تونس)
- يا هاترة بالعين (للشاعر عبد الرزاق كرباكة من تونس)
- أترى تذكريننى (للشاعر محمد العريبي)
- فى الليل والظلمة تخيّم (للشاعر محمد العريبي)
وللفنانة حسيبة رشدى
تعديل- البخت (من تأليفه)
- يابنات الريف (للشاعر المصرى عبد الفتاح الشرقاوي)
- قلبى انشغل بيك (للشاعر المصرى محمد الهلاوي)
للمطربة التونسية فتحية خيرى
تعديل- انا بنت الفلاحة
- فين النسيم العليل * للشاعر محمود بورقيبة،
- ما احلى ليالى اشبيليا للشاعر الهادى العبيدي
- يا جاهل المحبة للشاعر جلال الدين النقاش
- قالوا الجمال أسرار هيا من تأليفه
- نحى نغمك للشاعر المصرى محمد الهلاوي..
لحن للفنانة نادية حسن أغنية
تعديل- فرحان يا حبايب للشاعر عبد المجيد عبد الفتاح..
- والله زمان يا جار لمحمد الهلاوي..
وبهذه الأغانى القليلة احدث هزّة كبيرة فى الساحة الفنية التونسية اقترنت الحانه بالنجاح ولعبت دورا كبير فى توجيه الحركة المزيكا التونسية وتنشيطها وتطويرها... وفى سنة 1938 م بعد افتتاح الاذاعة التونسية بقا له برنامج فنى خاص ودورى كل اسبوع بصوت رفيقة دربه المطربة فتحية خيري..
وفى سنة 1942م اتصل به محمد المنصف باى بعد توليه عرش تونس وكلفه بتعليم كريمته الأميرة زكية أصول المزيكا والعزف على الة العود .. فأهدى له فيلا كبيرة فى ضاحية المرسى ليسكن فيها مع أفراد عيلته.
لكن الأقدار شائت ان تسوء الاحوال فى تونس وتعم الفوضى عند خلع المنصف باى سنة 1943م على ايد السلطة الاستعمارية فى 14 مايو بدعوى التعامل مع جيوش المحور ....
عندها رجع السيد شطا الى بيته فى حى باب سويقة بعد مرض ابنته فكانت الضروف والاقدار قاسية عليه كثيرا دى المرة لأنه فقد ابنته ومراته سيدة نصار سنة 1945م فكانت الفتره دى من اتعس فترات حياته....
عاد سيد شطا الى القاهرة بعد وفات ابنته ومراته فى نفس السنة ، وبمجرد وصول الزعيم الحبيب بورقيبه (رئيس تونس بعدين) الى القاهرة للتعريف بالقضية التونسية اتصل به سيد شطا ورافقه فى نشاطه السياسى كتير المرات وقدم له جليل الخدمات .
وفى سنة 1949م بعث السيد شطا برسالة الى جريدة الاسبوع التونسية يصف فيها أعماله فى مصر من تلحين أغانى افلام الخ....وقال فيها : ........أما من جهة قدومى الى تونس فسأعمل جهدى ان شاء الله لأحل به فى رمضان و أكون بمفردى لانى اريد ان اقوم بمجهودى الفنى مع اخوانى التونسيين اللى شاركونى سابقا..... وفى نفس السنة رجع السيد شطا الى تونس واستقبل استقبالا كبيرا على ايد جمهوره الكبير فى تونس واخوانه الفنانين.
وفاته
تعديلومات بتونس فى السابع من شهر اغسطس سنة 1985