شاور بن مجير بن نزار السعدى ( اتوفى فى القاهره 3 فبراير 1169 )، والى قوص فى عهد الخليفه الفاطمى الفائز بنصر الله ، و وزير ابنه العاضد لدین‌ الله. أخر الوزرا الفاطميين اللى حكمو مصر قبل ما يغدر صلاح الدين الأيوبى بيه و بالخليفه العاضد اللى عينه وزير ليه، و يزيحه و يستولى على عرش مصر.

شاور
معلومات شخصيه
الميلاد 2 ألفية  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


مصر  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

تاريخ الوفاة 25 يناير 1169  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
الديانه شيعه[1]  تعديل قيمة خاصية الدين (P140) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه سياسى  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الحملات الصليبيه على مصر  تعديل قيمة خاصية الصراعات (P607) في ويكي بيانات
امالريك الاول ملك بيت المقدس استعان بيه شاور عشان ينقذ مصر.
صلاح الدين غدر بشاور و بالخليفه العاضد و استولى على مصر.

بعد ما انسلخت الشام من الدوله الفاطميه فى مصر بقت الشام خاضعه لقوتين : نور الدين محمود ابن زنكى و الصليبيين. جوه مصر قام صراع على منصب الوزير بين شاور وزير العاضد لدين الله و ضرغام ( صاحب الباب ) و انتهى الصراع بانتصار ضرغام و هروب شاور. شاور راح لنور الدين محمود فى الشام و طلب منه يبعت جيش معاه على مصر عشان يسترد منصبه واتفقو ان ده يبقى مقابل ان شاور يدى نور الدين محمود تلت ايرادات مصر و ولاءه ليه ، فبعت نور الدين مع شاور جيش بيقوده اسد الدين شيركوه و معاه ابن اخوه يوسف صلاح الدين فلما شاف ضرغام انه فى خطر استعان بمملكة بيت المقدس.

وصل شيركوه مصر و انتصر على ضرغام اللى اتقتل و رجع شاور للوزاره لكن ما عملش بالاتفاق اللى كان بينه وبين نور الدين محمود فى موضوع الفلوس و طلب من شيركوه انه يطلع من مصر ، لكن شيركوه ماطلعش و عسكر بالجيش عند مدينة بلبيس فحس شاور بان شيركوه عايز يستولى على مصر فراح مستعين بـ اميريك ( عمورى ) الملك الصليبى حاكم مملكة بيت المقدس فلم اميريك جيشه و راح هوه كمان على مصر (1164م) ، الصليبيين ما كانتش من مصلحتهم ان مصر تبقى تابعه لنور الدين محمود اللى كان بيحاربهم فى الشام و لحوا على خروج الجيش الغازى من مصر و انتهت المفاوضات بين شيركوه و ايمريك على انهم هما الاتنين ينسحبو من مصر فى وقت واحد فانسحبوا لكن فضل اميريك مراقب تحركات شيركوه و فضلو الاتنين يروحو و ييجو لغاية ما انتصر شيركوه ، و اتعملت مؤامره على شاور فاستدرجه صلاح الدين للقرافه و خطفه وبعته لعمه شيركوه فقتله و قطع راسه وبعتها للخليفه العاضد. بعد ما اتقتل شاور عين الخليفه العاضد اسد الدين شيركوه وزير ليه لكن شيركوه اتوفى بعد شهرين فاختار العاضد يوسف صلاح الدين انه يبقى وزيره.

فضل صلاح الدين يراقب الموقف و بعد ما حس انه ممكن يزيح العاضد أمر بالخطبه للخليفه العباسى واسقاط اسم العاضد فى جوامع الفسطاط و القاهره. العاضد اخر الخلفا الفاطميين كان وقتها عيان و لما سمع باللى عمله صلاح الدين وازاى غدر بيه زاد عياه و اتوفى ، فاستولى صلاح الدين على الحكم و نصب نفسه سلطان وانتهت الدوله الفاطميه بعد ما حكمت مصر حوالى قرنين ، ودخل صلاح الدين مصر فى الحروب الصليبيه و استنزفها فى حروبه و انتهى امرها بانها بقت هدف فى حد ذاتها لحملات صليبيه ضخمه كلفتها الغالى و الرخيص.

مصادر تعديل

  1. العمل الكامل مُتاحٌ في: https://archive.org/details/TheFatimidVizierate9691172 — العنوان : The Fatimid Vizierate (979-1172) — الصفحة: 170 — ISBN 3-922968-82-1