شحاته هارون

محامى مصرى

شحاتة هارون اتولد فى يناير 1920 لأب و ام مصريين ، اصوله شاميه ، جه اجداده لمصر فى القرن التسعتاشر ، وعمل ابوه "الخواجه هارون" بياع فى محل شيكوريل للأزياء والملابس ، و اتعلم فى مدرسه "الفرير الكاتوليكيه" ودرس الحقوق فى جامعة فؤاد الاول ، وانضم للتنظيمات الشيوعيه و اشتغل فى المحاماه و اتخصص فى تسجيل ورعايه براءات الاختراع.

شحاته هارون

معلومات شخصيه
تاريخ الميلاد سنة 1920   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة مارس 2001 (80–81 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
ابناء ماجده هارون   تعديل قيمة خاصية الابن (P40) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المدرسه الام جامعة القاهره   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
المهنه محامى   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات

اعتقل كذا مره ، فى سنه 1967 و 1975 ، و فى سنة 1979 بسبب معارضته لاتفاقيه كامب ديفيد.

كان له تلات بنات: منى وناديه وماجده، عيى فى اخر حياته بـمرض "الزهايمر"، و مابقاش قادر يتعايش و يتجاوب مع اللى حواليه . بناته الاتنين اتجوزو ، "ماجده" اتجوزت دكتور كاتوليكى طليانى الاصل ، و "ناديه" من مصرى مسلم ، و ده خلى صحابه يسمو بيته "محطة مصر" لكترة ضيوفه و لانه بقى بيعتبر من اكثر البيوت فى العالم اللى بتحتفل فى بالمناسبات الدينيه. اتوفى شحاته هارون فى مارس 2001.

يهودى لكن يسارى

تعديل

كان له 3 بنات: منى ونادية و ماجده، ولم تعرف نادية وماجدة بحكاية أختهن الكبرى إلا بعد ما كانت صغراهما فى الخمستاشر؛ لأن منى ماتت هيا صغيرة، و كان شحاتة يقطع كل الصور الخاصة بها؛ لأنه لا عايز أن يتذكرها أبدًا.

فقد أصيبت منى فى الخمسينيات بمرض فى الدم، و كان لا بد أن يتوجه لباريس لعلاجها.. وتقدم لطلب التأشيرة، لكن السلطات أصرت إن سافر ألا يرجع لالوطن أبدًا.

وبعد جدال طويل قرر أن يبقى فى مصر؛ لحد لو كان ده يعنى أن يفقد ابنته الكبرى، وده ما حدث فى ظل الإمكانات الطبية المتاحة بمصر آنذاك، و حزن عليها كتير ، و أحرق كل الصور الخاصة بها؛ لأنه عايز أن ينسى الأمر.

بعد توقيع مصر لمعاهدة كامب ديفيد، رفضها شحاتة؛ حيث كان يرى أنها اتفاقية سلام امريكانيه بشروط الصهيونية الحاكمة فى إسرائيل، و أنها ضد مصالح الشعبين الإسرائيلى والفلسطيني، و أنها قد أغفلت المطالب العادلة لمصر وسوريا فى زوال الاحتلال من أراضيها.

وحينما زار "إيجال بادين" نائب رئيس الوزراء الاسرائيلى القاهرة سنة 1979 ذهب للصلاة فى المعبد اليهودى بالقاهرة؛ فدخل شحاتة بعد تعرضه لتفتيش دقيق، وقال له: إننى كمصرى أرى أن المعاهدة مهينة بكرامة شعب مصر، فما كان من قوات الأمن لكن حاصرته و أخرجته؛ لأنه يعبر عن رأيه ورأى حزبه اليسارى التوجه (حزب التجمع المصري) اللى كان عضو مؤسس فيه من قيامه سنة 1976.

أصيب فى نهايات حياته بـ"الزهايمر"، ولم يعد يستطيع التعايش والتواصل مع من حوله. اتجوزت ابنتاه؛ إحداهما ماجدة من طبيب كاثوليكلى إيطالى الأصل، واتجوزت التانيه "نادية" من مصرى مسلم؛و ده جعل بيته اللى كان يسميه أصدقاؤه "محطة مصر" – نظر لكثرة زواره - اكتر البيوت فى العالم احتفالا بمناسبات دينية.

ولعل من أبرز ما لفت الأنظار لشخصية هارون أنه جمع بين أصوله اليهودية وعقيدته اليسارية لحد أن ابنته نادية تقول: إنه لم يربهم فى جو ديني؛ لأنه عاش يسارى.