شهدى عطيه الشافعى

شهدى عطية الشافعي أو شهدى عطية (1911- 15 يونيه 1960) هو سياسى شيوعى مصري، اتولد فى مدينة الإسكندرية سنة 1911 .

شهدى عطيه الشافعى
معلومات شخصيه
الميلاد سنة 1911   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


اسكندريه   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

تاريخ الوفاة 15 يونيه 1960 (48–49 سنة)[1][2]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المدرسه الام جامعة القاهره   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى [3]  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

بداياته تعديل

اشترك شهدى فى الحركة الطلابية اللى شكلت منطلق هام للحركة الوطنية المصرية فى ثلاثينات القرن العشرين، درس الإنجليزية فى جامعة القاهره وعمل مدرس فى مدرسة ثانوية لوقت قصير واخد منحة من وزارة التربية والتعليم للدراسة فى جامعة اوكسفورد فى بريطانيا واخد الماجستير وعاد من بريطانيا ليعمل مفتش للتعليم فى وزارة التربية والتعليم سنة 1947. و كان أول مصرى يتم تعيينه مفتشا للغة الإنجليزية بالمدارس المصرية.

نضاله تعديل

انضم لتنظيم "اسكرا" الشيوعى فى الفتره دى و بقا واحد من المصريين الاثنين اللى وصلا الى عضوية اللجنة المركزية للتنظيم، وتولى مسؤلية "دار الأبحاث العلمية" المنبر الثقافى لتنظيم إسكرا اللى استقطب أعداد كبيرة من المثقفين المصريين الشبان للحركة الشيوعية. وكتب شهدى عطية بالتعاون مع محمد عبد المعبود الجبيلى وثيقة "أهدافنا الوطنية" اللى نشرت سنة 1945، كمان ساهم فى تأسيس اللجنة الوطنية للطلبة والعمال اللى قادت مظاهرات فبراير مارس 1946 ضد مفاوضات حكومة الأقلية المصرية مع الإنجليز.

لما اندمجت إسكرا مع الحركة المصرية للتحرر الوطنى (حدتو) لتشكيل الحركة الديموقراطية للتحرر الوطنى (حدتو) تولى شهدى عطية رياسة تحرير صحيفتها "الجماهير" كمان بقا عضوا فى اللجنة المركزية لحدتو. اصطدم مباشرة بهنرى كوريل بسبب دعوة الأخير لوحدة كل القوى الوطنية والتقدمية فى جبهة واحدة، و نشر الكتير من المقالات فى جورنال الجماهير داعى لتأسيس حزب شيوعى مصرى ثورى يمثل الطبقة العاملة. رفضت اللجنة المركزية مناقشة تقريره الثورى فانقسم على حدتو وشكل "حدتو-التيار الثوري". لم يحظ تياره إلا بتأييد محدود وعاد للانضمام الى حدتو سنة 1955. صدر ضده حكم بالسجن لمدة سبع سنين ولما خرج من المعتقل كانت الحركة الشيوعية المصرية تواجه موجة من القمع على ايد النظام الناصرى اللى استولى على الحكم سنة 1952.

وبالرغم من تشدده الثورى بقا شهدى عطية واحد من المؤيدين المتحمسين للظباط الأحرار واعتبر انقلابهم حركة تقدمية معادية للإمبريالية، وعرض آراءه دى فى كتابه "أمريكا والشرق الأوسط" اللى صدر وقت المقاومة الناصرية لحلف بغداد سنة 1955. وبسبب آرائه المتعاطفة مع النظام نشرت الكتير من مقالاته فى جريدة المساء الحكومية.

بعد تأميم قناة السويس والأزمة السياسية اللى نجمت عنها حرب 1956، كتب مؤلفه الشهير "تطور الحركة الوطنية المصرية 1882 – 1956" واللى يعتبر من أهم القراءات الوطنية الماركسية عن تاريخ مصر. كمان نشر عدداً من القصص القصيرة "مجموعة حارة ام الحسيني" مسلسة فى جريدة المساء.

تدهورت علاقات الشيوعيين بالنظام الناصرى بسبب معارضة الشيوعيين العراقيين والسوريين للوحدة المصرية السورية بقيادة عبد الناصر فى فبراير 1958. اعتقل شهدى عطية مرة تانيه فى يناير 1959 مع مئات من الشيوعيين لكنه ظل يدافع عن الإصلاحات الداخلية اللى أنجزها النظام الناصرى ومواقفه غير المنحازة فى السياسة الدولية و أكد خلال محاكمته فى مارس 1960 أن على كل وطنى مصرى حقيقى أن يساند النظام الناصرى ويؤيده.

حدتو وامتدادتها المتباينه عبر التاريخ المصرى تعديل

كانت التنظيم الاشتراكى والشيوعى الرائد فى الحركة العماليه والثقافيه المصرية. ضمت الحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى (حدتو) ضمن من ضمت صلاح جاهين، يوسف ادريس، فؤاد حداد، خالد محى الدين. زكى مراد إبراهيم، عبده العنتبلي، كمال عبد الحليم واحمد الرفاعى وكمان البطل الأسطورى لليله 23 يوليه الضابط الشجاع يوسف صديق اللى اقتحم قياده اركان الجيش المصرى فاتحا الطريق امام ثوره 23 يوليو.

كان شهدى عطيه واحد من ابرز كتاب جريده الجماهير ابرز الصحف الاشتراكيه فى الاربعينات وكتب فيها مقاله الشهير " الشعب عايز حزبا من نوع جديد" فى اشاره مبطنه للتنظيم حدتو. تم القاء القبض علية فى سنة 1948، وحكم عليه بالاشغال الشاقه لمدة 8 سنين ..و قيد بالاغلال وفى قفص المحكمة هاتفا بحياه الشعب المصرى وحريته و كانت محاكمته وشجاعته مصدر الهام للكتير من رفاقه.

فى سنة 1959 حوكم امام محكمة عسكرية فى قضية شيوعية و كان معه 47 من رفاقه فى قضيه عرفت بقضيه ال 48. تم نقلهم من سجن الحضره بالاسكندريه الى معتقل أبى زعبل وهناك تعرض ال 48 معتقلا الى التعذيب عرايا والسحل بالخيل والتعذيب الشديد المنظم. قتل شهدى وقت التعذيب المنظم.

بعد وفاة شهدى استطاع رفاقه تهريب خبر اغتياله للخارج نشر نعى عظيم فى جريده الأهرام خطاو ده ادى الى عزل الرقيب اللى ماكانش يهتم بما ينشر فى صفحه الوفيات.

رحيل شهدى تعديل

قتل شهدى عطية الشافعى تحت التعذيب فى سجن أبوزعبل فى 15 يونيه 1960.

  1. مُعرِّف مكتبة الكونغرس (LCNAF): https://id.loc.gov/authorities/n84199422 — تاريخ الاطلاع: 19 ديسمبر 2019 — الناشر: مكتبة الكونجرس الأمريكى
  2. مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb171563280 — باسم: Šuhdī ʻAṭiyyaẗ al- Šāfiʿī — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
  3. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 20 مايو 2020 — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي